مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 31 مارس 2011

5 لو كان للجنيه المصرى لسانا ينطق لـ "قال" : حاكموا حسنى مبارك

لست من هواة الحديث عن مساوئ النظام السابق فقلت ما فيه الكفاية قبل ثورة 25 يناير،ولا أجد من اللائق أو الشجاعة أن أتحدث عن أى مساؤئ أو سلبيات النظام السابق وهو فى حالة موات لا سيما وأن الكثير ممن كانوا يسبحون بحمد النظام قد ركب صهوة الشجاعة عقب رحيل "مبارك" وأسرته وانهالوا عليهم بسكاكين غير مسنونة ومن قبل كانوا يتباهون ويفتخرون بدفاعهم عن عائلة "مبارك" ،وحجتهم فى استئسادهم الآن على مبارك وأسرته أنهم كانوا لا يعلمون عن كل تلك الجرائم التى ارتكبها نظام السيد "مبارك" وعائلته ضد المصريين والله يشهد إنهم لكاذبون والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى وفى كل المجالات،فكل ما حدث هو صنيعة عائلة مبارك فلا ضير أن ينقلب السحر على الساحر..لكن ما جعلنى أكتب فى هذا الموضوع حول قيمة الجنيه المصرى فى عهد السيد "مبارك" هو تلك السطور التى جاءت فى جريدة الجمهورية فى عددها الصادر يوم الخميس 31/3/2011 فى صفحة "بنوك ومصارف" فى الصفحة رقم 21 تحت عنوان: "ماذا فعل رؤساء مصر بالجنيه المصرى؟؟" والحق أقول أن العنوان لم يكن منصفا حيث ساوى بين عبدالناصر والسادات ومبارك،وتلك المساواة فيها ظلم شديد للرئيسين السابقين "عبدالناصر والسادات" حتى لو كان للبعض تحفظات على عبدالناصر والسادات،وكنت أود لو أن العنوان جاء بهذا الشكل: "ماذا فعل مبارك بالجنيه المصرى؟؟؟" وسنفترض حسن النية فى كتابة الموضوع بهذا السياق ويكفى للقارئ مقارنة بهبوط قيمة الجنيه فى عهد السيد "مبارك" بدرجة جعلت الجنيه المصرى فى ذيل العملات،ولو كان للجنيه المصرى لسانا ينطق به لقال: "حاكموا حسنى مبارك" بتهمة التآمر على الاقتصاد الوطنى فاقتصاد أى دولة يقاس بقيمة عملتها وربما لم توجه إهانة رسمية للجنيه المصرى على مدى أكثر من 70 عام إلا فى عهد نظام الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" الذى تولى الحكم وكان سعر الدولار 40 قرشا مصريا وظل يتراجع بسبب فشل السياسة الاقتصادية للنظام السابق إلى أن وصل  630 قرشا فى 2005 دون أن ندخل حربا مع العدو الصهيونى والبعض اعتبر أن تحسنا اقتصاديا قد حدث حينما استقر السعر عند 540 قرشا فى حين أن عبد الناصر تولى الحكم وكان سعر الدولار 38 قرشا ورحل وسعره 40 قرشا والسادات تولى الحكم وكان سعر الدولار 40 قرشا ورحل وكان سعره 60 قرشا يعنى منذ ثورة 23 يوليو وحتى حادث المنصة وهى مدة قريبة من فترة حكم "مبارك بمفرده" لم يصل سعر الدولار إلا إلى 60 قرشا فضلا عن أن سعر الدولا كان بـ 20 قرشا فى عام 1939  يعنى نستطيع أن نقول أن الفترة من عام 1939 وحتى عام 1981 كان سعر الدولار من 20 إلى 60 قرشا أى زاد سعر الدولار فى 40 عام 40 قرش أى بمعدل قرش فى كل عام بينما ارتفع سعر الدولار من 60 قرش عام 81 وحتى 630 قرشا حتى عام عام 2005 وحينما يرى البعض أن استقرار السعر عند 540 قرشا هو تحسن اقتصادى فهذا يعنى أن مصر كانت تدار بطريقة عشوائية وبمنطق تجار الشنطة وليس بمنطق الدولة،ولو لم تكن للنظام السابق سيئة إلا سيئة إهانة الجنيه المصرى والاضرار بالاقتصاد القومى للدولة لكفت فى تحويل نظام مبارك وحاشيته إلى محكمة الجنايات فعلى مدى ثلاثين عاما هى فترة حكم الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" تم تدمير مصر اقتصاديا مع سبق الإصرار والترصد وهذا الإضرار قد أوقف عجلة التنمية فى كل المجلات فى مصر،ومن ثم أهدر كرامة المواطن المصرى الذى أصبح أكثر من نصف سكانه يعيشون تحت خط الفقر فالحديث عن محاكمة النظام السابق عن الأموال المهربة أعتبره لهو وعبث مقابل انهيار اقتصاد مصر بالكامل نتيجة تآمر كل رؤساء الوزارات المتعاقبة فى ظل حكم "مبارك" وبالطبع هو على رأسهم فى تحمل المسئولية الجنائية .

5 التعليقات:

Unknown يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل
ياريت كان على الجنيه المصرى فقط بل على كل شىء فى مصر حتى كرامة المصرى.....

غير معرف يقول...

حسبي الله و نعم الوكييل

ENG./ELSAYED,PMP يقول...

لو كان الجنيه المصرى ينطق لقال ( أحااااااااااا)

عبد الرؤوف بن عبدالسلام (أبوهارون) يقول...

ياريت كان على .... فقط بل على كل شىء فىتونس حتى .....

ماجد العياطي يقول...

كل شئ بان زي الشمس

تحياتي

إرسال تعليق