مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 1 مارس 2011

0 مصريون فى الخارج يوجهون اتهامات إلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك

 خاص من "زيورخ"  لمدونة "لقمة عيش"
كتب: ثابت عيد

نحنُ - شعب مصر وأبناؤه في الدّاخل والخارج - نوجّه التّهم التّالية إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك:
١- أحدث التّهم: في الأيّام الأخيرة الماضية ومنذ اندلاع ثورة مصر المجيدة في الخامس والعشرين من يناير عام ٢٠١١م، قام  بأمر قواته البوليسيّة القمعيّة بقتل مئات المصريّين الأبرياء وجرح الآلاف منهم. هو إذًا: قاتل. القاتل ينبغي القصاص منه حسب ما يقتضيه القانون.
٢- حكم الرئيس المخلوع مصر على مدار ثلاثين عامًا بالنّار والحديد. فقمع الحرّيّات. هذا انتهاك لحق من حقوق الإنسان الأساسيّة الّتي أقرتها إعلانات حقوق الإنسان العالميّة المختلفة، ناهيك عن تراث الأديان السّماويّة. للمحكمة تقدير عقوبة ارتكاب هذه الجريمة.
٣- عقد  حلفًا مع أعداء البلاد، وفتح أمامهم الباب على مصراعيه من أجل نهب ثروات مصر. تهمة الخيانة العظمى
٤- نظرًا لضعف ثقافته وانعدامهم، وللميول الإجراميّة في شخصيّته، ولرغبته المبيتة في حكم البلاد بالنّار والحديد إلى الأبد، ثمّ توريثها لابنه من بعده، فقد رفض تعيين نائب له إلّا مؤخرًا وتحت تحت ضغط شعبي هائل. أمّا قبل ذلك، فكان يخطّط للتّوريت، منذ اللّحظة الأولى. هذا يوضّح خساسة في النّفس، واستهانة بمصالح البلاد، وتقديم المصلحة الشخصية على البلد العظيمة.
٥- أدّي به الجشع ونهم السّلطة إلى تخطيطه إلى التّشبث بالحكم بجميع الوسائل كافة. دفعه هذا إلى وضع ميزانية إجراميّة للبلاد، حيث خصّص جزءًا هائلًا من ميزانية مصر لمباحث تتجسّس على المواطنين، وشرطة تقمعهم. بعض التّقديرات تذهب إلى أنّه شكّل قوّة بوليسيّة قوامها حوالي مليوني شخص، هدفها الأوّل هو قمع الشّعب. في مقابل هذا لم يخصّص  من الميزانيّة إلّا ملاليم قليلة للتّعليم والثّقافة. النّتيجة: تجويع العلماء، وتوحّش الشّرطة وتحوّلها من حماية الشّعب إلى قمعه.
٦- لم يتردّد  من تمكين رجال أعمال مقرّبين منه ومن ابنيه جمال وعلاء من شراء شركات القطاع العامّ بأبخس الأسعار، ليتمّ بيعها بعد ذلك بأسعار باهظة للشّركات العالميّة، من أجل أن يستفيد مصّاصو دماء الشّعب. سرقة أموال الشّعب هذه ينبغي أن نطلب فيها عقوبة إسلاميّة: السّارق تقطع يديه.
٧- قام المجرّم وعائلته بتهريب الأموال المنهوبة إلى البنوك السّويسريّة. هناك تقديرات أوّليّة حول ثروته هو وعائلته تقول إنّها تبلغ أكثر من خمسين مليار دولار. المطلوب تجميد هذه الحسابات واسترجاع هذه الأموال لشعب مصر وشبابها العظيم.
٨- دمّر المجرّم بسياسته زراعة مصر. فصارت مصر الّتي تعوّدت تصدير أجود السّلع الزّراعيّة، دولة مستوردة للغذاء. ثمّ إنّ أتباعه الصّهاينة من أمثال يوسف والي قاموا باستيراد مواد مسرطنة سمّموا بها تربة مصر ومحاصيلها.
٩- كرّس االرئيس المخلوع في مصر قيم التّخلّف: النّفاق، الكذب، التّوحّش، قلّة الأدب، عدم التّخصّص، الفهلوة، التّزوير. حارب قيم التّقدّم: الاجتهاد، الصّدق، البحث العلميّ، الدّقّة، احترام حقوق الإنسان، النّظافة، الاحترام، الالتزام. عقوبة هذه الجريمة تنظر فيها المحكمة.
١٠- حرص على استقطاب جيش من المنافقين وضعفاء النّفوس من المصريّين. فصرنا كلّما شاهدنا حاشيته، شاهدنا مجسّمات للنّفاق، وكأنّ اللّه خصّ هؤلاء العباد بقدر هائل من النّفاق. يأتي في مقدّمة هؤلاء: فتحي سرور، صفوت الشّريف، أبو الغيط، العادلي، ناهيك عن غالبية أعضاء مجلسي الشّعب والشّورى. الغريب أنّ هذا النّفاق نلمسه أيضًا في أحزاب المعارضة الكرتونيّة،كما أنّنا نلمس الانتهازيّة في كثير من أقطاب المعارضة. إشاعة مثل هذه القيم التّدميريّة هي جريمة نطلب من المحكمة تقدير عقوبتها المناسبة.
١١- لم يتورّع عن إهمال موارد مصر المائيّة وتلويثها، خاصّة نهر النّيل الخالد. نتج عن هذا أنّنا سنحتاج إلى عدّة عقود من الزّمن من أجل تطهير هذا النّهر العظيم وتنظيفه، وجعله كما عهدناه ذا مياه صافية نقية. أدّى هذا إلى اضطرار كثير من فلّاحي مصر إلى اللّجوء إلى مياه الصّرف الصّحّيّ من أجل أراضيهم. النّتيجة: مضاعفة عدد المرضى من أبناء مصر.  نتج أيضًا عن تلوّث المياه زيادة أعداد مرضى الفشل الكلويّ وأمراض الكبد. هذه
١٢- أدّت سياسته بالاستعانة بعصابته إلى إصابة الاقتصاد المصريّ بالضّعف والهشاشة. نتج عن هذا إملاق واضح، وفقر شائع. فقد الجنيه المصريّ قيمته على مدار كلّ هذه السّنين، وصار خير مرآة على ضعف اقتصاد البلاد. هذه الجريمة تستحقّ أغلظ عقوبة، خاصّة أنّ أسوأ ما يمكن أن يصيب النّاس هو الفقر الّذي قال عنه أحد الصحابة، رضي اللّه عنه، لو كان الفقر رجلًا لقتلته.

١3- لم يتورّع  في ضرب أسافين الشّقاق بين مسلمي مصر ومسيحييها، عملًا بمبدأ: فرّق تسد. كلّ هذا بإيعاز من بني صهيون. كانت آخر جريمة له تلفيق تفجير كنيسة في الأسكندريّة مؤخرًا، ليخرج علينا بعد ذلك بأسلوب بهلواني لم يختلف كثيرًا عن، إن لم يكن متطابقًا مع، طريقة الرّئيس الأمريكيّ بعد تلفيق ضربات سبتمبر ٢٠٠١م، ليعلن علينا  بعدها بأسلوب عنتري أنّه سينتصر على الإرهاب!! وبعد ذلك بقليل نُسبت الجريمة إلى تنظيم القاعدة، وأُطلقت تهديدات الانتقام من عدو لا وجود له. جريمة خسيسة كهذه راح ضحيتها قتلى وجرحى.
١4- يمكننا تلخيص أهمّ مطالب الشّعب في نقطتين: إلقاء القبض على الرئيس المخلوع هو وعائلته فورًا، ومحاكمتهم على جميع هذه الجرائم المذكورة. ثمّ اتّخاذ الإجراءات اللّازمة من أجل استرجاع ثروة مصر المنهوبة من بنوك سويسرا الّتي يمكن أن تصل إلى مئات المليارات من الدّولارات قام هو وعائلته وحاشيته بسرقتها من شعب مصر.






0 التعليقات:

إرسال تعليق