|
صور خاصة لمدونة لقمة عيش من طنطا 8-2-2011 |
ربما يكون أخطر شخصية ضمن الشخصيات التى يتم التحقيق معها هو الوزير المخلوع "حبيب العادلى" ذلك لأنه وبصفته كان أحد العارفين ببواطن الأمور الأمنية،ولا شك فى أن كل خططه الأمنية كانت تحت سمع وبصر السيد الرئيس المريض "مبارك" وحينما يشعر حبيب العادلى أن حبل المشنقة المادى أو المعنوى قد يلتف حول رقبته فحتما لن يصمت ولن يسكت وسيقلب المنضدة على الجميع لذلك أطالب بحمايته قبل أن يتم تصفيته ليذهب ومعه أسرار أمنية خطيرة تخص مصر داخليا وخارجيا وبخاصة فيما يتعلق باتهامات قد وجهها البعض إلى العادلى بضلوعه فى تفجيرات كنيسة الإسكندرية،وإذا صحت تلك الاتهامات الخطيرة التى هى أخطر من رحيل مبارك ومن ثروة مبارك لأن أمرا كهذا كاد أن يحدث فتنة بين المصريين..لكن الله سلم بعد أن استطاع الشعب المصرى التكاتف والتلاحم واحتواء الأزمة..لكن سؤالا يطرح نفسه هل وزير الداخلية حبيب العادلى كان يتصرف بمعزل عن القيادة السياسية العليا ففى مصر فى عهد مبارك لا يستطيع أحد أن يتصرف بمفرده لذلك أحذر من أن يتم تصفية حبيب العادلى الذى أظن أن لديه من الأسرار ما لا يصدقه عقل تخص شخصيات سيادية فى نظام الحكم فى مصر ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق