مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الجمعة، 25 فبراير 2011

5 مجدى حسين فى محلة مرحوم: ثورة 25 يناير لا مثيل لها

قراءة الفاتحة ترحما على شهداء ثورة مصر
فى مؤتمر جماهيرى بقرية محلة مرحوم مركز طنطا محافظة الغربية مساء الخميس 24/2/2011 حضره العديد من قيادات حزب العمل من مراكز زفتى وقطور وطنطا والمحلة الكبرى وبعض شعب القرى بالإضافة إلى العديد من شباب ثورة 25 يناير وجماهير قريتى محلة مرحوم والجوهرية،وقد حضر المؤتمر الأمين العام لحزب العمل مجدى أحمد حسين الذى طالب الجماهير بأن يكوّنوا لجانا شعبية لمراقبة الأوضاع فى القرية ولا يعتمدوا على المجالس المحلية التى كانت سببا فى تخريب البلاد،وقد أشاد مجدى حسين بتجربة اللجان الشعبية فى قريم محلة مرحوم التى تصدت لمشاكل العيش قبل 25 يناير مضيفا أن الأمر قد توسع بعد 25 يناير حتى تم إسقاط النظام وطالب حسين بضرورة وحدة الشعب من أجل الحفاظ على  ثورة مصر وعدم التفريط فى مكتسباتها التى يريد البعض من أزلام النظام البائد الالتفاف عليها محذرا من ذيول النظام البائد مؤكدا على أنهم لن يستطيعوا النيل من ثورة الشعب،ومؤكدا أيضا على أن الثورة قد قامت على أسس متينة بسبب تماسك الشعب وأيضا بسبب تماسك كل التيارات السياسية،وقد ذكر مجدى حسين أنه وعند خروجه من السجن متوجها إلى ميدان التحرير وبعد أن رأى الانهيار الأمنى واحتراق بعض أقسام الشرطة تأكد لديه أن نظام مبارك قد انتهى وأن مصر ستعود إلى أهلها بفضل الله أولا ثم بفضل ذكاء الثورة التى ركزت على إسقاط مبارك،وبسقوط مبارك فقد تم إنجاز 80% من مهمة الثورة ولم يتبقى إلا 20% متمثلة فى الحكومة التى اختار رئيسها مبارك قبل سقوطه وهى حكومة شفيق التى لم يتبقى منها إلا شفيق وبعض الوزراء من عهد مبارك وبقطع دابر ما تبقى من عهد مبارك تكون الثورة قد اكتملت فالثورة قامت من أجل 4 نقاط رئيسية هم (الاستقلال والتنمية والحرية والعدالة الاجتماعية) وقد اتفق الجميع على هذه المطالب التى كانت بمثابة كلمة السر لإنجاح الثورة التى ستعمل على وضع دستور يجعل رئيس الدولة لا يتعدى أكثر من فترتين تكون كل فترة 4 سنوات ثم بعد ذلك يستفاد من خبرته إذا كان لديه خبرة ولن يسمح الشعب بفرعون آخر حتى لو كان حكيم زمانه أو شريف زمانه حسب وصف حسين فى المؤتمر لأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة واصفا ثورة مصر بأنها لا مثيل لها،ولا يمكن أن يلدغ المؤمن من جحر مرتين مضيفا أننا لدغنا من هذا الجحر 70 ألف مرة منذ الأمويين الذين ابتدعوا سنة التوريث التى يرفضها الإسلام فى الحكم لأن الإسلام لا يقبل بغير الشورى،وقد تحدث حسين عن تجربة ماليزيا التى بدأت مع تولى مبارك الحكم وكيف أنها نهضت بعد أن كانت عبارة عن مزرعة للغابات ثم بفضل أمانة حكامها أصبحت دولة متقدمة واحتلت رقما متقدما بين دول العالم متفوقة على أمريكا فى بعض الصناعات الإلكترونية على الرغم من فترة الحكم القصيرة فى عهد مهاتير محمد الذى ترك الحكم طواعية حتى يترك الفرصة لغيره لمزيد من تقدم الدولة  على عكس مصر فى عهد مبارك الذى خربها طيلة أيام حكمه حيث أوصلها إلى ذيل الأمم وجعل مرتبتها رقم 120 فضلا عن أن مبارك لم يكن يمتلك أى رؤية مستقبلية موضحا أنه رافقه عن قرب فى بعض رحلاته بصفت الصحفية ولم يكن يتحدث إلا عن ربطة العنق حينما أبدى أحد الصحفيين المرافقين له إعجابه برابطة عنقه،وانتقد حسين بشدة تصريحات مفيد شهاب الذى كان يقول أن مصر لا تحكم إلا بواحد رافضا مجدى حسين تلك التصريحات التى تجعل من شعب مصر عبيدا وخدما للحاكم معقبا أنه لن يحكمنا فرد واحد عقب ثورة 25 يناير التى ستجعل من الانتخابات القادمة نزيهة جدا حيث سيكون قاض على كل صندوق وسنرى انتخابات حرة مثل تركيا فنحن دولة مؤسسات،وقد تنبأ مجدى حسين فى كتابه الجهاد صناعة أمة فى إحدى فقراته قال فيها: "أنه إذا انتقل المصلون من مسجد عمرو بن العاص فى صلاة التراويح الذين يصل عددهم إلى قرابة المليون إلى ميدان التحرير فبإستطاعتهم إسقاط نظام مبارك"،وقد انتقد حسين بشدة تصرفات مجنون ليبيا العقيد القذافى تجاه شعبه الذى تعامل مع شعبه وكأنهم أعداء باستخدامه كل أنواع الأسلحة ضدهم،وفى الوقت نفسه طمأن حسين الحضور بأن الكثير من قيادات الجيش الليبى انضموا إلى الشعب الليبى المحتج على بقاء القذافى فضلا عن استقالات بعض سفراء ليبيا فى دول مختلفة وقد صف حسين القذافى بأنه مجنون وأحمق وغبى مضيفا أن مجنون ليبيا سيموت وأن الشعب الليبى هو الذى سينتصر لا سيما وأن الشعب قد سيطر على مدينة مصراتة الليبية مقدرا دور المرأة الليبية التى خرجت فى وجه طاغية ليبيا،وفى الوقت نفسه حيا مجدى حسين دور جيش مصر العظيم الذى اعترف بشرعية الثورة وانحاز لشعب مصر،وقد حضر المؤتمر رئيس لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية المهندس فايز حمودة الذى ألقى كلمة أكد فيه على ضرورة محاكمة العصابة التى نهبت مصر ورئيسها،كما حضر الشاعر عزت عبدالله وألقى قصيدتين أحداهما تحمل عنوان (شكرا للعفن) أهداها للنظام البائد والأخرى تحمل عنوان (شيخ على هامش الثورة) احتفالا بنجاح ثورة الشعب على الديكتاتورية فى مصر،وقد حضر المؤتمر الشيخ أكمل مسعد إمام مسجد البخارى الذى تحدث عن دور الشباب فى المرحلة المقبلة،وقد تخلل المؤتمر فاصلا من التواشيح الدينية للمبتهل الشيخ محمد سعد المصرى الذى أثلج بها صدور الحضور بصوته الرائع،وقد بدأ المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ بجمهورية مصر العربية الشيخ سعيد الغنام من قرية محلة مرحوم،هذا وقد سبق المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بجوار أحد المساجد الكبرى فى محلة مرحوم سبقه لقاء موسع بقيادت الحزب بالغربية فى منزل أمين الحزب أبوالمعالى فائق تم فيه مناقشة آخر التطورات حول الحزب،وقد أشرف على إدارة المؤتمر أمين إعلام الحزب بالغربية الأستاذ شوقى رجب ومن شباب الحزب الأستاذ شريف جامع.
جانب من الحضور
مجدى حسين مع بعض قيادات الحزب قبل المؤتمر
جانب من الحضور
جانب من الحضور ويظهر فى الصورة أحد مرشحى 2010
الحضور حدادا على شهداء الثورة

5 التعليقات:

غير معرف يقول...

اتحداك حد يكون فاهم حاجة يعم ابو المعالي
وبتاع السمك الزفر قاعد كمان
يلا البلد خربت

Unknown يقول...

أخى غير معرف لا تقلل من شأن أحد وحاول أن يكون لك دور فى التنمية بدلا من التهكم على الآخرين وشكرا لزيارتك للمدونة.

تقبل تحياتى

غير معرف يقول...

بجد انا بحترمك جدا يا استاذ ابو المعالى
ربنا يكتر من امثالك
انا هديك صوتى فى الدوره دى
انت طول عمرك ضد النظام فى ايامه مش ذى المنافقين بتوع اليومين دول
ربنا يبارك فيك

غير معرف يقول...

بجد انا بحترمك جدا يا استاذ ابو المعالى
ربنا يكتر من امثالك
انا هديك صوتى فى الدوره دى
انت طول عمرك ضد النظام فى ايامه مش ذى المنافقين بتوع اليومين دول
ربنا يبارك فيك

جمال سعد حسين -- كفر العرب

Unknown يقول...

أخى الكريم جمال سعد

أشكرك على شعورك الطيب والنبيل ونأمل أن نكون جميعا فى خدمة مصر الغالية علينا جميعا.

تقبل تحياتى

إرسال تعليق