يقيم
المركز العربى للدراسات ندوته عن الانتفاضة التونسية كمثال للعصيان المدنى
للتغيير, وآثار ذلك على الوضع العربى عموما والوضع المصرى خصوصا.
يتحدث فيها كلا من:
* الكاتب الصحفى الدكتور/ عبد الحليم قنديل المنسق العام السابق والقيادى بحركة كفاية.
* والأستاذ الدكتور/ مجدى قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل.
وذلك
فى تمام الساعة السادسة مساءا يوم الأربعاء 15 صفر 1432 الموافق 19 يناير
2011 بمقر المركز العربى للدراسات الكائن بـ 23 ش إبراهيم باهر زغلول بجوار
مكتب الصحة (محطة الغمراوي).
للاستعلام: 25327805 -0116217190 - 0106832876
والدعـــوة عـــامة
وفى السياق نفسه أصدر حزب العمل بيانا تضامنيا للثورة الشعبية فى تونس وصلت إلى مدونة لقمة عيش نسخة منه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حماة الحمى يا حماة الحمى***هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت فى عروقنا الدما*** نموت نموت ويحيا الوطن
إذا الشعب يوما أراد الحياة*** فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى*** ولابد للقيد أن ينكســر
لقد صرخت فى عروقنا الدما*** نموت نموت ويحيا الوطن
إذا الشعب يوما أراد الحياة*** فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلى*** ولابد للقيد أن ينكســر
يحيى حزب العمل الإسلامى المصرى الشعب التونسى على ثورته الشعبية
المباركة ضد النظام القمعى المستبد الفاسد. تلك الثورة التى أطاحت
بالدكتاتور "زين العابدين بن على" هى رسالة واضحة المعالم لكل النظم
المستبدة فى الوطن العربى بشكل عام ونظام مبارك فى مصر بشكل خاص أن القمع
قد يؤخر التغيير ولكنه لن يمنعه, وأن الشعوب كلما تعرضت للاستبداد والقمع
والتنكيل والمحاربة فى الرزق ومصادرة الحريات ومحاربتها فى عقيدتها كلما
اقتربت أكثر من لحظة الثورة والتغيير.
والثورة
الشعبية فى تونس هى أيضا رسالة للمعارضة المصرية بأن التغيير يتأخر أكثر
بسبب خنوع بعض قوى المعارضة وقبولها للدنية، بأن تعمل فى المربعات المسموح
بها حتى تعيش فى أمان وترضى بالفتات. ولكن هذه الأنظمة المتوحشة التى لا
تراعى فى شعوبها إلا ولا ذمة، لابد من مجابهتها باستمرار وإسقاط المشروعية
عنها، والتصدى لقيادة أى تحرك شعبى وترشيده بعيدا عن العنف والتدمير فى
اتجاه إحداث التغيير السياسى المنشود. وإن كان العنف وتحطيم الممتلكات قد
حدث بسبب مبادرة قوات الأمن التونسية باستخدام الغازات المسيلة للدموع
والرصاص المطاطى والرصاص الحى.
ونحن
إذ نحيى الشعب التونسى نحيى فى ذات الوقت شهداء الثورة الذين خطوا بدمائهم
الطاهرة سطور هذه الثورة, ونقول لعائلتهم لا تحزنوا عليهم, بل افرحوا لهم
وبما حققوه من نصر (ولا تحسبن الذين قُتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء
عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا
بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
ويؤكد
حزب العمل الإسلامى المصرى أن أهم درس يمكن أن نتعلمه من الثورة التونسية
هى أن الثورة الشعبية والعصيان المدنى السلمى هما الطريق الوحيد لتحرير
مصر, وأنه لا سبيل للخلاص من حكام الاستبداد والفساد والظلم والتبعية إلا
عن طريق الانتفاضات الشعبية والنزول إلى الشارع والالتحام بالشعب.
والله اكبر.. يحيا الشعب
حزب العمل الإسلامى المصرى
|
|
2 التعليقات:
. يحيا الشعب
حصريات بلا حدود افلام والعاب وبرامج ادخل الان وحمل كل الى انت عاوزه كل
ده على مدونة مزيكا2ماتش http://mazika2match.blogspot.com
إرسال تعليق