مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 15 يناير 2011

0 إلا رغيف العيش يا دكتور نظيف

من أمام منفذ التوزيع صباح الجمعة 14/1/2011
فى خضم الأحداث الجارية من حولنا وبخاصة فيما يجرى فى تونس نرى أن أزمة العيش تطل برأسها من جديد فى قرية "الجوهرية" التابعة لمركز طنطا محافظة الغربية،فقد تجمهر العشرات صباح أمس الجمعة 14/1/2011 أمام أحد منافذ التوزيع الموجودة أمام "قهوة مرعى" بجوار شبكة محلة مرحوم الكهربائية،وكان التجمهر احتجاجا على عدم وجود "العيش" حيث يقف المواطن أكثر من ساعة للحصول على نصف أو جنيه عيش،وقالت إحدى المواطنات المسنات أنها تقف منذ السابعة صباحا وحتى الثامنة والربع لم تستطع الحصول على ما تحتاجه من "العيش" ونفس المشكلة تحدث عنها الكثير ممن كانوا فى طابور العيش،وقد تطور الأمر وازدادت المشاحنات وتم الاتصال بالنجدة عن طريق الرقم "112" من الهاتف المحمول بعد أن تأكد المواطنون أنهم سيعودون دون الحصول على حصتهم اليومية من العيش،والحق يقال أن النجدة حضرت فور الاتصال بها والتى صرحت بأنها اتصلت بمباحث التموين وكل المسئولين عن التموين إلا أن أحدا لم يحضر وسجلت فى إتمامها المحضر داخل نقطة شرطة محلة مرحوم هذه الملاحظة،وتأتى تلك الأزمة بسبب غياب الرقابة التموينية من مسئولى المحافظة بالغربية الذين لا يتحركون إلا بعد نشوب معركة أمام منفذ التوزيع ولأن الأزمة كانت يوم الجمعة فلم يحضر أحد هذه المرة،وبسؤال أحد المواطنين عما إذا كانت هذه هى المرة الأولى فقال: هذه الأزمة منذ أكثر من اسبوعين والمسئولين فى مكتب تموين محلة مرحوم لا يستجيبون لشكوانا ومسئول التوزيع المعين من الوحدة المحلية بقرية محلة مرحوم لا يهتم بأعداد العيش الذى يخرج من الفرن ويوقع على أرقام وهمية حسب قول أحد المواطنين،،فضلا عن أنه يغلق منفذ التوزيع قبل التاسعة صباحا،ومسئول التوزيع نفسه يحمل المسئولية لمفتشى التموين الذين لا يحضرون ولا يراقبون عملية الإنتاج،وقد أفاد صاحب الفرن الحاج عبدالسلام عبدالكريم أن حصته 11 ألف رغيف يتم أخذ 4 ألاف رغيف بمعرفة التموين لإحدى الجمعيات بعيدة عن المنطقة،و400 رغيف للشرطة أيضا بمعرفة التموين مما يؤثر على حصة المنطقة وهو يطالب بعودة الحصة كاملة إلى الفرن للقضاء على الأزمة،الجدير بالذكر أنه بعد أن وصلت الشرطة مكان الأزمة بدأ العيش يتم انتاجه مرة أخرى ويخرج للمواطنين وحصل الجميع على العيش،والسؤال الذى يطرح نفسه هل سيتم الاتصال يوميا بالشرطة حتى يحصل المواطن على حقه،وأين الرقابة التموينية،وأين مفتشى التموين الذين لا يقدرون خطورة المشكلة هناك أسئلة كثيرة لا بد من الإجابة عليها قبل استفحال الأمر وخروجه عن السيطرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق