فى كل يوم وفى كل حلقة من حلقات الإعلامية "منى الشاذلى" فى برنامجها ثقيل المدفعية "العاشرة مساء" كانت على قدر كبير من الوضوح والشفافية والذكاء فى أحداث جامعة عين شمس،وظلت تسأل وتسأل فى نهاية كل مداخلة لماذا يترك من قاموا بعملية الشغب والبلطجة فى جامعة عين شمس ويحاسب الأساتذة وكانت لها كلمات غاية فى الأهمية حينما تقول: إن البعض من المسئولين إن لم تكن معه تبقى أنت مع المعارضة،أو الإخوان وهذا كلام فى منتهى الجرأة علما بأنها لا تلجأ أبداإلى الصوت العالى ولا إلى المهاترات،بل كلماتها منتقاة بعناية،وكان من أبرز فقرات الحلقة هى اللقطة الرائعة التى جاءت بها من برنامج الأستاذ والإعلامى محمود سعد وهو يقول لوزير التعليم العالى: "أيوة أنا مع المعارضة" حينما قال له الوزير أنت منحاز للمعارضة أو من المعارضة ورد عليه محمود سعد مدافعا عن الدكتور عبدالجليل مصطفى،وأنا بصراحة كنت ناوى أضع عنوان لهذه التدوينة وهو: "استعدوا لمساندة منى الشاذلى" فهى قاب قوسين أو أدنى من القفز والانطلاق وكسر الإشارة الحمراء يعمى "نو" خطوط حمراء فقد كان دفاع الإعلامية منى الشاذلى عن الجامعة من حيث المبدأ موقف مشرف،وسيكون له رد فعل إيجابى من قبل النائب العام للوقوف على حقيقة ما حدث فى جامعة عين شمس التى كان رئيسها الدكتور وزير االتربية والتعليم الحالى "أحمد زكى بدر"
|
|
|
1 التعليقات:
"لا صوت يعلو فوق صوت البلطجة"
فلا تساؤلات منى الشاذلي ستحرج احد
ولا وجهاً للنظام سيحمر خجلاً
فهم مختارون بعناية
تحياتي لك
إرسال تعليق