5 أين الدكتور "صلاح عرفة" فيه حد يعرفه،صاحبه زميله قريبه عايز أسأله سؤال عن الخلية الشمسية

صدقونى يا حضرات أنا لم أعرف الدكتور صلاح عرفة لا من بعيد ولا من قريب،لكن لفت نظرى موضوع بعنوان "أول خلية شمسية فى قرية ضغيرة" وتحتها عنوان كبير "الشمس تدير الراديو والتلفزيون" وهذا الموضوع عبارة عن تحقيق قام به لمجلة المصور الصحفى :نعيم أمين" وقام بالتصوير "فاروق عبدالحميد" ولفت نظرى فى هذا الموضوع المنشور فى 30/12/1977 أن دكتورا تخرج  من كلية العلوم جامعة القاهرة وحصل على الماجستير فى الطبيعة النووية والدكتوراه فى طبيعة الجوامد،وتعمق هذا الرجل الوطنى فى دراسة الطاقة الشمسية واستطاع الدكتور صلاح عرفه أن يجعل قريته التى يطلق عليها اسم "البسايسة" التابعة لمحافظة الشرقية أن تستخدم الخلية الشمسية فى تشغيل الراديو والتلفزيون باستخدام مادة السليكون فى شكل شرائح بلورية رقيقة للغاية تتمتع بخاصية كهروضوئية،هذه كلها تفاصيل قد لا تهم القارئ العزيز الذى يهمنا فى المقام الأول هل قامت الدولة فى عهد الرئيس السادات بتبنى مشروع الدكتور صلاح عرفة وإذا كانت الدولة فى عهد الرئيس السادات لم تتبنى مشروعا مثل هذا فهل بحث عنه أحد فى عهد الرئيس مبارك واستفاد منه فهناك دولا كثيرة استخدمت الطاقة الشمسية بديلا عن الكهرباء وقد يكون البعض يستخدمها فى مصر لكن من أين مصدر الفكرة،وأنا هنا أتحدث عن فترة ماضية على هذا العمل الذى قام به الدكتور "صلاح عرفة" تزيد عن 33 سنة وكان يفترض منذ ذلك الوقت تكون أكثر من نصف الجمهورية يعمل بالخلية الشمسية حسب طاقة هذه الخلية،بالتأكيد أنا لست متخصصا فى الأمر ولا أعرف كيف يعمل وما هى الطاقة التى يستطيع أن يوفرها لذلك أبحث عن هذا الدكتور صاحب هذه الفكرة التى جعلت سيدة ريفية تمسك بجهاز تسجيل يعمل على الخلية الشمسية منذ أكثر من 33 سنة .. وكيف يكون فى مصر مثل تلك العقول وما زال المواطن المصرى يكتوى بنار فاتورة الكهرباء كل شهر،فإذا كان أحد يعرف الدكتور صلاح عرفه إذا كان على قيد الحياة فليسأله أين ذهب مشروعك،وإذا كان قد ذهب إلى جوار ربه فليغفر الله له ويجعل ما توصل إليه فى ميزان حسناته،ونرى من يبحث عن حل سحرى للخروج من مأزق الطاقة.

الصورة لسيدة ريفية من قرية الدكتور صلاح عرفة تمسك بريكوردر بجوار ماشيتها لتستمع إليه بالخلية الشمسة