مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 31 أكتوبر 2010

2 على "المزورين" فى الانتخابات أن يحذروا دعاء المصريين .. الحملة قادمة

وجدت تعليقا من أحد زوار مدونة لقمة عيش على أحد مواضيعها وفى نهايته طلب منى أدخل مدونته التى وصفها بالمسكينة تواضعا منه وهى فى الحقيقة مدونة رائعة مثل اسم صاحبها "محسنوف" الذى اختاره لنفسه ويبدو أنه مغرم بالروس واسم المدونة "زى الهوا" ولم يكن طلبه فقط من أجل معرفة رابط المدونة لكنه كان قد كتب تدوينة عبارة عن مقترح رائع وهو الدعاء على المزورين ووضع لها عنوانا "الحملة المصرية للدعاء على المزورين - حملة مكسورى الجناح" وطلب منى التعليق عليها والحق أقول أننى لما قرأتها وجدت أن الفكرة جديدة فى عالم النت قد تكون سبقتها اقتراحات متشابهة فى أمور أخرى مثل حربنا مع إسرائيل،لكن تظل فكرة الدعاء على المزورين جديدة وكاتب الاقتراح قال إن الانتخابات ستزور لا محالة وأن المعارضة المستأنسة ستشارك فى التزوير وكثيرا من المبررات التى وضعها لتدشين حملة "الدعاء على المزورين" موضحا أنه لا ضرورة لذكر الاسم،بالتأكيد كثير من الناس ربما يأخذ هذا الأمر على محمل اللاجد ويعتبر الأمر نوع من أنواع التسلية،لكنى أرى ومن وجهة نظرى المتواضعة أن الفكرة فى حاجة إلى عملية ترويج لدى الشعب المصرى بمعنى أن نشيع فكرة الدعاء على كل من يزور إرادة الشعب وترويج مثل تلك الفكرة هى خطوة جبارة فى ترسيخ فكرة خطورة التزوير لدى الشعب المصرى ولك أن تتخيل مثلا مجموعة جلست فى مكان ما وهى تبتهل إلى الله بالدعاء قائلة على سبيل المثال: "اللهم اهد المزورين،وإن لم تهدهم فهدهم،اللهم شل يد كل مزور،اللهم من أراد بالانتخابات تزويرا فسلط عليه وعلى من رآه ولم يمنعه نقمتك،اللهم اخرب كل بيت فيه عضو مجلس شعب نجح بالتزوير،اللهم عطل ترقية كل ضابط شرطة شارك فى التزوير،اللهم من شارك فى التزوير من ضباط الشرطة فى الاسكندرية فانقله إلى الصعيد والعكس،اللهم من شارك فى التزوير من القضاة فحوله إلى لجنة تأديب،اللهم من زور من وكلاء المرشحين لصالح مرشحه فشل يده قبل الفرز،وشل يد مرشحه بعد الفرز،اللهم من هنأ مرشحا فاز بالتزوير فلا تجعل فى بيته فرحا ولا سرورا" وعلينا كمصريين أن نعلم أن آباءنا وأمهاتنا وأجدادنا،وجداتنا نحسبهم من الصالحين..مالمانع أن نجلس معهم كل حسب فهمه ونوضح لهم خطورة التزوير على مصر والمصريين ونطلب منهم أن يدعوا الله فى صلاتهم على كل مزور،والحقيقة أن هذه الفئة العظيمة من الناس (الأم والأب والجد والجدة) أعتقد كثير منهم ما زال على فطرته النقية وكما يقولون: "بينه وبين ربه عمار" يعنى ممكن لو واحد من ناس الزمن الجميل لو ركز على مزور كبير من المزورين الكبار مزور ماركة التخليص بالتليفون،فقط دعوة واحدة تجيب أجله والحقيقة أن صاحب الاقتراح طلب من القراء المشاركة فى نوعية الدعاء والمكان والزمان وطلب من الجميع (مسلمين ومسيحيين) لأن الموضوع يخص مصر فى الدرجة الأولى وكل مطالب بالمشاركة فى الدعاء ولا نيأس من كثرة الدعاء مع عدم الإجابة لأن البعض يرى أن الحكومة لا يفلح معها الدعاء حتى لو كان هذا فيه بعض من الصحة،لكن فكرة تداول الموضوع هو أحد أنواع الاحتجاج فمثلا لو أن أحد أعضاء لجنة من اللجان تخيل نفسه وهو يقوم بعملية تزوير لأحد المرشحين وتذكر أن هناك من يقول اللهم شل يد من زور لفلان أو علان أليس من الممكن أن يرتدع هذا العضو ويمتنع عن التزوير أو حتى يتنحى عن مكانه معلنا موقفه أنه لا يقبل أن يكون مزورا وأنه يخاف على أهله وأسرته من انتقام الله بسبب تزويره،لكن هناك نفطة مفصلية فى مسألة الدعاء وهى أن الذى يدعو يكون لديه قناعة بما يفعل ولا يقوم بعمل مشابه للتزوير ولا يقبل أن يكون راشيا أو مرتشيا فى أصغر الأمور وأكبرها والسؤال الذى يطرح نفسه هل الدعاء وحده يكفى؟ أقول إن الدعاء وحده لا يكفى بل هو أحد أسلحة الانتصار والذين انتصروا فى كل المعارك التاريخية التى قرأنا عنها كانوا يجاهدون ويناضلون ويكافحون وهم يفعلون كل هذا كانوا يدعون لذا أقول: إن الدعاء مطلوب له أيضا بعض المواقف العملية مثل التظاهر السلمى حتى لو وصل الأمر أن يكون أمام منزل المزور أو أمام مصلحته الحكومية التى يعمل بها وفضح كل المزورين بأسمائهم وصفاتهم وعلى كل أعضاء تنظيم الانترنت،والفيس بوك،والمدونات،والمواقع الإنترنتية،والتويتر إعلان حالة الطوارئ والنفير العام لتدشين حملة "الدعاء على المزورين" ونهيب بالسادة رجال الإعلام بكل وسائله مساندة تلك الحملة وفى حالة عدم المساندة يعتبر الإعلام قد انحاز للفئة الأخرى وفى تلك الحالة ربما تصيبه إحدى الدعوات لذا نحذر كل المتقاعسين عن مساندة الحملة من الوقوع فى دائرة المزورين وفى النهاية أقول: "لعن الله المزور والمزور له"

2 التعليقات:

شريف فتحى جامع يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ و الكاتب المحترم أبا المعالى تحياتى لكم و تقديرى لكتاباتكم و لمنبركم المتجدد و الثائر دوما لقمة عيش .
طالعت بإعجاب مقالكم الجميل " على المزورين أن يحذروا الدعاء الحملة قادنة " و المذيل بإقتراح عمل حملة دعاء من كل المقاطعين للإنتخابات و أيضا الصغية التى إقترحتها للدعاء على من نجح بالتزوير و المزور و من رضي بالتزوير إلخ .
هذا كلام أخى الحبيب لاشك بأنة جميل و أيضا يناسب واقعنا المصرى الذى يأبى المواجهة و يبحث عن من ينوب عنة فى التصدى للظلم و أفضل ملاذ إلى الشعب المصرى بكافة طوائفة فى هذا الأمر هوا الدعاء . الدعاء على الظالمين مثلا " اللهم أهلك الظالمين بالظالمين و أخرجنا من بينهم سالمين " أخى الحبيب أعتقد و الله أعلم أن مثل هذا الدعاء هو أشبة بتوكيل مفتوح لحرب بالوكالة إن صح التعبير لغويا و أستغفر الله إن لم يصح عقديا فأنا لا أقصد السوء .
أقول نحن فى مصر أدمنا بل دأبنا على إستخدام هذا النوع من الحرب أو إن شئت فقل حرب الدعاء أو ترك الأمر لله برمتة دون أن نرى الله من أنفسنا خيرا " إذهب أنت ز ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون " و نحن فى مصر لم تقل هذا بالتحديد و بالحرف بل قلنا ما هو أشبة بة .
يقول أحد الحكماء للأخر حينما علم أن الأول رزقة الله بمولودة أنثى فقال واصفا " نصرها دعاء و برها سرقة " هو لم ينتقص من قدر الأنثى لكنة وصف حالآ قائما . و نحن فى مصر غالبنا نصرنا فقط دعاء بل و نريد أن نوكل التصدى للفاسدين و محاربتهم إلى الله هو يتولى الأمر و يخرجنا من بينهم نحن سالمين حربا على الظلم بالوكالة و ننسى قول الرسول " ص " أروا الله من أنفسكم خيرا . و ننسى كلمة و أعدوا لهم ماإستطعتم المهم أن نرى الله من أنفسنا أننا نستطيع أن نتحمل العبء و التبعات و التضحيات ثم بعد ذلك ندعوة للنصر و الثبات
تحياتى لكم

محسنوف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
لا اجد ما اقوله ليتناسب مع اهتمامك اخي العزيز ابا المعالي فائق
لك كل الشكر
فقد اعطيتني اكثر من حقي بالاشادة
ولو اني ارى ان كتابتك عن اقتراحي هي افضل من اقتراحي نفسه
ولما كان لي ضلع في الموضوع
وجب عليّ ان اوضح شيئاً
ربما فهم خطأ وقد بدا ذلك من خلال تعليق الاخ الفاضل
شريف فتحي جامع
-----------------
فأنا لم ادعوا الى استسلام او تواكل ولم اقل ان ندع الحرب بالوكالة لله ونكتفي نحن برفع اكف الضراعة للعلي القدير بل انا ضد ذلك تماماً
ولو ان ما تفضلت به اخي العزيز ابا المعالي بين ان وضع المزورين في خانة المدعو عليهم سيعرف الناس اكثر بأن التزوير ليس شيئاً بسيطاً او هيناً وان الفقر والمرض والجهل وارتفاع الاسعار وخراب البيوت هو من فعل التزوير

اعود للتوضيح
ما كان في بالي وقت ان توجهت بدعوتي تلك
ان النظام المصري ركن الى ان صمت الناس هو تعبير عن الرضا وان قلة مأجورة تأتمر بأمر اعداء الوطن
هي من تروج زوراً وبهتاناً الى ان هناك تزويراً تم في مصر او سيتم
وهو محق في استغلال الخرص العام
ولما كان من الصعب على المصريين اعلان الرفض واضحاً
كانت فكرتي هذه
انا لم اكن اقصد الدعاء في السر ولا الخفاء
بل كان قصدي تخصيص ساعة او نصف ساعة بعد الخروج من صلاة الجمعة
في كل مساجد مصر تصورها وسائل الاعلام او تصور بالموبايل
وتنتشر على الانترنت
ومن ثم تتناقلها وسائل الاعلام المحلية والعالمية
ليرتدع من يرتدع ويفضح كذب الادعاء برضا المصريين عن نظام الحكم
لكني بعدما قرأت ما كتبته اخي ابا المعالي ايقنت ان ترسيخ فكرة الدعاء على المزورين
في كل البيوت المصرية شيء ايجابي وتوعوي ولابد ان يثمر

وكنت قد نوهت ان كل الاقتراحات ستؤخذ بعين الاعتبار
اشكرك جزيل الشكر واشكر ا جميع زوار مدونتك الكرام الرافضين لاقتراحي والمؤيدين

إرسال تعليق