مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

1 اقرأوا هذا المقال من "20" سنة وقولوا: رحم الله الشيخ محمد الغزالى

 هــــــــــــــــــــذا ديـننــــــــــــــــــــــــا

فضيلة الشيخ المرحوم بإذن الله تعالى محمد الغزالى

تصريحات وزير الخارجيه الأمريكيه نبهت الغافل . وايقظت الهاجع,وكشفت عما تكنه السرائر.وأظهرت أن هناك نيه مبيته ضد العرب كلهم, لإضاعة حاضرهم ومستقبلهم !

     ما معنى أنه لابد من بقاء قوات أجنبيه ترابط فى البر العربى . أو تسبح فى البحار العربيه ؟؟ 

     إن الذى ذاع وشاع هو أن القوات الأمريكيه والحليفه , جائت نجدة مؤقتة,ودعما عارضا عابرا ,وأنه إذا ذهب الخوف, واستقرت الأوضاع,فلا مساغ لها،ولا معنى لوجودها.

    إن الاحتيال على المكث بعد انتهاء أسبابه - هو عدوان جديد من خصم ماكر ...

     قد يفقد الوجود العسكرى الأمريكى - والأجنبى كله - أى سبب لاستمراره ,إذا أبصر العراق رشده,وكف عدوانه على غيره .

     كما أن هذا الوجود ينبغى أن يتلاشى,إذا انهزم الرئيس صدام وانكسرت قواه،وانفكت القيود التى وضعها فى أعناق الأحرار,وتراجعت جيوشه عن دوله الكويت الذى اجتاحها عنوة .

     ونحن نعلم أن أبناء عبد العزيز آل سعود رجال شرفهم الأول هو الانتماء الإسلامى النقى ,ومواريث البطوله من أب خاصم الجبروت, وعاش حمى الأنف, عزيز الجانب ظل طوال عمره يخاصم الاستعمار ,ويناصر الأحرار .

     إنه يستحيل أن يقبلوا احتلالا أمريكيا , أو أن يقيموا فى أنحاء الجزيرة قواعدا لهذا الاستعمار المتربص الكفور .. ويوم يعمل الأمريكيون لهذا فسيدرك المسلمون أطراف المؤامره كلها .. سيدركون أن الذى أغرى صدام بالهجوم عليهم هو الذى يمهد لبناء قواعد بينهم, بدعوى الدفاع عن المهددين وتأمين حياتهم.

     وعندئذ تدرك أن الغايه العظمى هو إبقاء إسرئيل ,وإعانتها على التوسع بين النيل والفرات, بعدما يتمزق شمل العرب إثر مؤامرة ناجحه ضربت بعضهم ببعض, و أوهنتهم جميعا .

     ولنقلها صريحة إن أعداء الإسلام أمدوا صدام بأفتك ما لديهم من قوى حتى يقضى على المسلمين فى إيران وعلى الأكراد فى العراق, باسم البعث العربى ,فإذا انفرد بالقوه ة ومشت النشوة فى دمه ولسانه ,استدار لعرب الجزيره كى يسترقهم او يسرقهم !! فلا يجد هؤلاء بدا من الاستعانه بالخواجات لإنقاذهم ..

     إننى اناشد المسلمين بعدما افتضحت المؤامر’ أن يلموا شملهم ويستعينوا بربهم, ويحلوا مشكلاتهم على ضوء الإسلام, وبوحى الله وحده.

     لقد صرح الشر ,وانكشف الغطاء وبان ما يراد بنا وبديننا ويومنا وغدنا.

     فلنعد إلى تشبثنا بوحدتنا و رسالتنا, حتى نظفر بالحياة الكريمة وننجو من أحابيل الغادرين والخائنين.




الشيخ محمد الغزالى 
جريده الشعب 11/9/1990

1 التعليقات:

بلال عادل رجب. يقول...

رحم الله الشيخ الغزالى

إرسال تعليق