مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 9 سبتمبر 2010

3 للقرآن رب يحميه،ولأمريكا اللعنة وسوء الدار

لست قلقا على الإسلام ولا على القرآن من أن يقوم قس أمريكى إرهابى معتوه من أن يحرق المصحف،وهذه دعوة ليست جديدة،بل هى قديمة منذ أن أن أنزل الله هذا القرآن المعجز وتكفل بحفظه،وعلى مر السنين حاول الكثير من الكفار والمشركين والملحدين والحاقدين محو القرآن الكريم،لكن أنى لهم هذا ؟! إنها حرب معلنة ليست ضد الإسلام،بل هى حرب معلنة ضد رب الإسلام فالقرآن ليس من تأليف البشر،وبالتالى إن لهذا الكتاب رب يحميه،وليس بالضرورة أن تكون الحماية بأن يمنع النار أن تأكله وإن كان هذا ليس ببعيد على رب النار الذى سلب منها خاصية الإحراق حينما تم إلقاء إبراهيم فيها بل جعلها بردا وسلاما عليه،وسيكون هذا العمل الإجرامى له مردود إيجابى على الإسلام،وسيدخل الكثيرالإسلام من غير المسلمين،لأن هذا الإعلان عن حرق المصحف سيكون أكبر دعاية مجانية لكتاب الله وكثير من غير المسلمين سيقتنون المصحف ليعرفوا لماذا يريد البعض إحراقه وبعد أن يقرأوه مرات ومرات سيجدوا أنفسهم أمام إعجاز لم يسبق له مثيل،لكن هذا العمل الجبان يجعلنا نخرج منه بنتيجة واقعية وهى أن حكام العرب والمسلمين أصبحوا أضل من هذا القس المجرم الذى يريد أن يقوم بهذا العمل الذى سيكون فيه خراب أمريكا إن شاء الله،ولا بد أن يعلم الناس أن استمرار احتلال المسجد الأقصى واحتلال العراق وما يحدث فى أفغانستان هو أشد جرما من حرق المصحف الشريف،لأن الذين ساعدوا فى توحش أمريكا هم هؤلاء الحكام الذى أسأل الله سبحانه ونحن فى نهاية الشهر الكريم أن يخسف بهم الأرض إن لم يتخذوا إجراء قويا ضد أمريكا،ولو أن هذا الذى يريد حرق المصحف يعلم أن فى العالمين العربى والإسلامى حاكما محترما يطالب بجلبه لمحاكمته فى ميدان عام لما تجرأ هذا الحاقد على فعلته،وهذه هى مشكلتنا الحقيقية أننا نعيش تحت حكم عربى وإسلامى مأمركلا يستطيع يكون له رد فعل قوى تجاه ما يحدث لأهم مقدس إسلامى لدى المسلمين،وعلى الغرب عامة وأمريكا خاصة أن لا يلوموا إلا أنفسهم إذا قام متهور إسلامى برد فعل على مستوى الحدث فالذى سيحدث يعد إهانة لكل مسلم على وجه الأرض وهو عمل قبيح وإرهابى ويجب منعه بالقوة من الإدارة الأمريكية وإذا حدث ومر دون عقاب فسيكون المتهم رقم واحد هو الرئيس الأمريكة "باراك أوباما" حتى ينفى عن نفسه تهمة أنه من أصول إسلامية وإذا كان أوباما يريد التنصل من جذوره الإسلامية فلا يكون على حساب الإسلام 

3 التعليقات:

بلال عادل رجب. يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل

غير معرف يقول...

الذين قالو للبيت رب يحمية كانو قلة لذللك وقف بجانبهم الله اما نحن فسوف يحسبان الله افيقو يا ام محمد افيقو يا ام الاسلام حسبى الله ونعما الوكيل

AymanGaber يقول...

حبي الله و نعم الوكيل

و مواضيعك كلها رائعة

اعتذر عن دخولي القليل على مدونتك لاني كنت مشغول الفترة الي فاتت
و بالتوفيق

إرسال تعليق