مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 5 سبتمبر 2010

0 إسلام"كاميليا شحاتة" هل سيحرر فلسطين والعراق؟

 

كم عدد المسلمين فى مصر،وكم عدد المسلمين فى العالم أجمع،لا شك أن عددهم مئات الملايين وقد تجاوز العدد المليار مسلم ويؤسفنى أنه كما يقول المثل الشعبى المصرى "العدد فى اللمون" ولا أظن أن المسلمين فى مصر ينقصهم العدد حتى نشعل فتنة إن حدثت ستكون كارثة وسيكون الكفر فيها أشد من أن تسلم سيدة أو تتنصر أخرى،ولا أدرى من الذى يريد أن يوقظ فتنة كادت أن تندثر  بين المسلمين والمسيحيين فى مصر فبين الحين والآخر نشم رائحة بارود مهيأ للانفجار والاشتعال فى أى لحظة،واشتعاله وانفجاره لا يتطلب أكثر من احتكاك حجر بحجر فى مناطق الصعيد أو فى أى منطقة فى مصر،هذا الاحتكاك البسيط الذى قد لا يشعر به البعض فى بدايته،لكنه سيكون مثل النار فى الهشيم بمجرد أول شرارة نتيجة هذا الاحتكاك الذى يبدأ بالصغار حتى يقع فيها الكبار،وأنا هنا لا أدافع عن طرف على حساب طرف آخر،وهناك أولويات أكثر بكثير من إسلام أو تنصير شاب أو فتاة،وأنا أعلم أن هذا الكلام لن يعجب الكثير ممن يسرهم أن يروا مصر فى برك من دماء المسلمين والمسيحيين فضلا عن الذين يريدون الشهرة على حساب الأديان والأوطان،الأهم من كل هذا هو العدالة التى يفتقدها المواطن المصرى مسلما كان أو مسيحيا،وأجد فى قضية "كاميليا شحاتة" بعض التناقض ففى بداية الأمر قيل أنها اختطفت وإجبارها على الإسلام وتظاهر بعض المسيحيين لعودتها ثم قيل أنها كانت على خلاف بسيط مع زوجها الكاهن وذهبت إلى أحد أقاربها لحين تهدئة الجو والبعض طالب من قيادت كنسية الاعتذار عن المظاهرات التى حدثت ثم عادت القضية من جديد ليقال أن السيدة "كاميليا" ظهرت مع أحد المشايخ الذى قيل أنه تم استدعائه لأمن الدولة وتم نشر تسجيل مصور لرجل يرتدى زيا مسعودا  يثبت فيه علاقته بالأمن الذى كان يعرف كل شئ وأنه أخبره بأن "كاميليا" ستأتيه وكأن هذا الشيخ متعهد توريد مسيحيات إلى الإسلام  وكان الأولى بهذا الشيخ وغيره من المشايخ أن يهتموا بحال الوطن الذى وصل إلى الحضيض أو يهتم بمنطقته التى ربما لا تستطيع الحصول على رغيف الخبز أو على شربة مياه نظيفة أو كهرباء منتظمة،وبهذا العبث تكون قد عادت قضية "كاميليا" من جديد تطفو على السطح وكأن مصر خلت من كل مشاكلها ولم يبقى إلا مشكلة "كاميليا" التى لن تزيد فى عدد المسلمين ولن تقل فى عدد المسيحيين،وكل الذى يحدث لا يعدو كونه مظهرة بكل مراحلها سواء للمسلم الذى يريد أن يتنصر أو المسيحى الذى يريد أن يسلم  أو هذا الذى يتصور أنه ظل الله فى أرضه ومسئول عن إسلام المسيحيين أو المسيحيات ،والمظهرة الأكبر هؤلاء الذين يدّعون غيرتهم على الإسلام أو المسيحية وكل يتاجر بالدين ثم إنها فتاة تبلغ من العمر 25 سنة فى الصعيد يعنى فهمها قاصر ،لكن هناك ضحية يبدو أنها لا تهم هؤلاء الموتورين وهو الوطن المحمل والمثقل بهموم لا حصر لها وكأنه ينقصه جهالة  بعض الصبية  من المسلمين أو المسيحيين فكل سيدة مسيحية "طهقانة" من زوجها تعانده وترفع فى وجهه شعار "الإسلام هو الحل" وفى المقابل أيضا يكون بعض الشباب الذين تمارس عليهم ضغوط منزلية نجدهم أيضا يرفعون شعار " المسيحية هى الحل" وكل من هذا وذاك كذب على نفسه وعلى ربه وعلى المجتمع،فقط إنما أراد أن يعاقب مضطهديه ويقلب الطاولة على رأس الجميع  أو من محبى الشهرة المزيفة وأمثال هؤلاء يجب التصدى لهم بحزم وكم رأينا بعض المسيحيين الذين دخلوا الإسلام من أجل "مزة" وسرعان ما عاد عن إسلامه ودخل فى قضايا عدة كان يمكنه أن يتجنبها،وحذرنا مرارا وتكرارا من الفضائيات الدينية الإسلامية والمسيحية التى تتاجر بالمتحولين من الطرفين،لكن لا حياة لمن تناد،وحينما توجد فى مصر حرية سياسية للمواطنين ربما نجد حريات أخرى كحرية المعتقدات والأديان،والحقيقة لى سؤال ..هل إسلام الست "كاميليا" سيحرر فلسطين والعراق ؟ بعد أن فشل أكثر من مليار مسلم فى تحريرهما،سيكون حساب "كاميليا" على الله وأى مسيحية تريد أن تسلم وجهها لله عليها أن تسلم بينها وبين نفسها بدون مشاكل،وأى مسلم عاوز يروح أى دين حتى يكون بوزى فليذهب حيث شاء دون مظهرة وكلام فارغ لعن الله البطالة والفقر والمرض والجهل والديكتاتورية هذا الجيش من المشاكل هو الذى جر علينا كل تلك المصائب

0 التعليقات:

إرسال تعليق