فى كل حلقة يقدمها الإعلامى "أحمد عبدون" كل يوم جمعة فى برنامجه دنيا ودين تثير الجدل والنقاش حولها،وكانت حلقة يوم 6/8/2010 ضمن برامج ترويج ثقافة الخزعبلات وكأن المجتمع المصرى ينقصه الشعوذة والخرافات المتوارثة،والغريب فى الأمر أن كل واحد أو واحدة يأتى على أى برنامج ويطلقون عليه معالج أو معالجة بالقرآن الكريم تجدهم يتهمون غيرهم بالشعوذة يعنى جميع الذين خرجوا على الفضائيات شككوا فى بعضهم ليكون هو أو تكون هى الأصح ولا أدرى من الذى فوض فلان أو فلانة بأن يكون معالجا للقرآن وهل المعالج بفتح اللام غير قادر على أن يقرأ من القرآن ما يقرأه هذا أو ذاك ثم أن القرآن الكريم جاء ليحدد علاقة الناس بعضهم البعض وهذا هو الشفاء الحقيقى المقصود بالقرآن الكريم،وكتجربة شخصية أننى حينما أقرأ القرآن أشعر براحة وطمأنينة لأن القرآن الكريم كتاب الله وبالتالى إحساسك بأنك تخاطب رب العالمين فهذا يشعرك بالطمأنينة،والمبدأ الذى يرسخه القرآن هو مبدأ العدالة الاجتماعية التى لو تحققت لما سمعنا بمثل تلك الخرافات التى يروجها بعض مقدمى البرامج،وضيوفهم الذين يشعوذون ويصدقون شعوذتهم ثم يدّعون أنهم لا يأخذون أجرا على شعوذتهم ويتصورون أن الاجر فقط مادى هناك استفادة معنوية فى المجتمع،والحديث عن وجود شقة لا يستطيع أن يسكنها أحد،وأنا أرجو أن يعطونى أصحاب تلك الشقة هذا المكان لأسكن فيه وأنا أعمل من العفاريت التى تسكن الشقة حزب سياسى أسميه حزب "عفريتو" وسأعمل من غير اللجوء إلى لجنة شئون الأحزاب،ويسأل مقدم البرنامج ضيفته ويقول واحد بيقول أنا أدخل البيت حاسس بخنقة،أتدرى يا أستاذ أحمد سبب الخنقة "إيه" الخنقة سببها الورطة التى سيدخل فيها هذا الرجل بعد الزواج فى ظل ظروف الأزمة الاقتصادية الطاحنة يعنى مثلا فى شهر رمضان هذا العام ستقرأ وستسمع عن جرائم فظيعة بسبب عدم القدرة على توفير مصاريف رمضان،هل يكون الجن والعفريت وراء أزمتنا الاقتصادية أم أن الأزمة سببها عفاريت الحكومة التى خنقت الشعب بسياستها العشوائية.
|
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق