مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 5 أغسطس 2010

2 هل جمال مبارك سيشاهد مسلسل "الجماعة" فى رمضان ؟

كنت قد قررت أن تكون تلك التدوينة عما يسمى بالأحزاب "الكبار" ولا أدرى من الذى يضع التوصيفات للأحزاب السياسية فى مصر هل يأخذ هذا الوصف من الشارع أم من الحكومة أم من الإعلام علما بأن الحراك السياسى فى الشارع المصرى ليس له أى صلة بأى حزب من الأحزاب المصرية كبيرة كانت أو صغيرة،والذى يحرك الشارع المصرى الآن هم الشباب ولم نرى حزبا من الأحزاب يقود مظاهرة يصل عددها إلى 1000 مواطن،والحقيقة حينما أسمع كلمة الأحزاب الرئيسية فى مصر ويذكرون أسمائهم ونجدهم وهم يهرولون إلى مقر جماعة الإخوان فى المنيل بالقاهرة وبعضهم يغازل الإخوان لأنهم هم القوة الحقيقية فى الشارع المصرى بغض النظر عن مساحة الاختلاف والاتفاق,وحينما يحبذ البعض أن يطلق على جماعة الإخوان لفظ "المحظورة" وآخر يصفها "بالمحظوظة" أرى أن مسلسل "الجماعة" سيسحب البساط من تحت أقدام كل الأحزاب المصرية عدا حزب الوفد لأنه سيكون له حظ فى مسلسل الجماعة من حيث التاريخ،سيكون مسلسل الجماعة مادة خبرية ونقاشية دسمة لكل الأوساط الإعلامية،وأخشى على الأستاذة منى الشاذلى التى عرضت بعض أجزاء صغيرة جدا من مسلسل "الجماعة" أخشى عليها من الدكتور أحمد بهجت أن يحاسبها على هذا العرض ويخصم من مرتبها قيمة الإعلان باعتبار أن هذا إعلان غير مدفوع الأجر للمسلسل والترويج له قبل عرضه الذى دفعنى للقول بهذا هو الحلقة التى استضافت فيها الإعلامية منى الشاذلى المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور "محمد بديع" وعلق بطريقة غاضبة الدكتور أحمد بهجت وأخذ على القناة أنها لم تأخذ حق الإعلان عن شعار الجماعة الذى تم عرضه مع بدئ الحلقة وحتى آخرها ولا أدرى كم يكلف هذا الإعلان ولجماعة الإخوان بالذات،يعنى لو أراد الإخوان عمل إعلان فى القناة الأولى لوضع شعار جماعة "الإخوان المسلمون" كم يتكلف إذا رضيت إدارة القناة،والإخوان يفسرون هذا بأنه فتح من الله ونصر على منتقديهم أن يسخّر لهم من يضرب تحت الحزام ليكون أكبر داعية لهم،والمنتقدون للجماعة  يرون ما يحدث ما هو إلا اتفاق بين النظام وبين الإخوان،لكن هل يعقل أن يكون مسلسل "الجماعة" الذى يذاع بغرض الشوشرة على الإخوان فى الانتخابات القادمة هل يعقل أن يكون ضمن صفقة،لا أظن ذلك ولو كانت ضمن صفقة فهى صفقة خاسرة للنظام لأن الدولة تستخدم كل قوتها ضد الإخوان بينما الإخوان لا يستخدمون إلا عقولهم وتنظيمهم الدقيق الذى لو استعانت به الدولة سيكون الوضع أفضل بكثير من هذا الوضع المهترئ الذى نعيشه،طبعا هناك قوالب جاهزة للتصنيفات الأمنية أن أضعف الإيمان يصنف من يقول هذا الكلام تحت بند التعاطف يعنى أنت متعاطف،تهمة ظريفة جدا ورقيقة "آخر حاجة" ولأننا فى موسم الانتخابات والكلام الذى كثر عن التوريث المقنع وهل سيترشح جمال مبارك للرئاسة دعونا من كل تلك الأقاويل وأنا الحقيقة عندى كثير من الفضول وبخاصة عن الشخصيات التى تحيطها هالة من الغموض مثل الأخ جمال مبارك أسأله هل سيشاهد مسلسل "الجماعة" وعلى فكرة موضوع مشاهدة مسلسل الجماعة لا يأتى ضمن "التسلية" فهناك من سيخرج ويقول هو السيد "جمال مبارك" فاضى للمسلسلات أنا أرى إن لم يكن فاضى يفضى نفسه لأنه من الجائز أن يستغل بعض من لقطات المسلسل للترويج لدعايته الانتخابية،ولأن  "جمال مبارك" له أصدقاء من الوسط الرياضى بعضهم مرشح لأن يترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة مثل الكابتن أحمد حسن وإن كان هو نفى ذلك بنفسه على الأقل فى الوقت الراهن فهل سيشاهدون معه المسلسل للتدريب على أصول العمل التنظيمى أعتقد أنه سيكون من أولويات قيادات الحزب الوطنى مشاهدته،وفى كل الأحوال ستزداد شعبية الإخوان بعد المسلسل،وإن كان مشهد ما سمى بالميليشيات سيكون أخطر ما فى المسلسل على الأقل فى الوقت المعاصر.

2 التعليقات:

شريف فتحى جامع يقول...

الأستاذ الفاضل و السياسى القدير و الإنسان الفاضل و الصديق المحبب إلى قلبى و الأخ الذى لم تلدة أمى
صراحة حينما أصف أو أحاول أن أصف أبا عمار فى جولاتة و كتابتة و كل ما يفعلة من نشاطات يعجز عنها الكثير أو إن شئت فقل تقاعس عنها الكثير لا أجد من الكلمات و الحروف ما أصف بة هذا الناشط الفذ و السياسي صاحب المبادىء التى لا يتزحزح عنها و لا يساوم و لو كلفة هذا السجن مرات أو الإستشهاد فى سبيل الله دفاعا عن المطحونين و أظنة من اللذين يدخلون فى زمرة من قال عنهم رسول الله ( من يقول كلمة الحق فى وجة سلطان جائر ) أبا عمار ليس مثلى من يقيم مثلك و ليس مثلى من يقيم ما تكتبة أنت أكتب أبا عمار فإنى و الله أرى الله قد أيدك بالحق . اللهم إجعلة خيرا مما يظنون و إغفر له ما لا يعلمون أمين .

Unknown يقول...

أخى شريف لقد أخجلتنى بهذا الإطراء وأعطيتنى أوصافا لا تليق بى بل حتى لست بقريب منها،لكنى أشكرك على دعائك الأخير الذى دعوته لى فكم أنا فى حاجة إلى مثل هذا الدعاء.

تقبل تحياتى

إرسال تعليق