مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 1 أغسطس 2010

0 معاهدة "كامب ديفيد" فى مناقشة ساخنة بين حركة كفاية ،والحزب الجمهورى على قناة الفراعين

فى ساعة متأخرة من مساء السبت 31/7/2010 وحتى الساعات الأولى من صباح الأحد استمرت حلقة حرب النجوم التى تقدمها تقدمها الإعلامية العراقية الأصل "راندا سمير" على قناة الفراعين لمناقشة معاهدة السلام بين الرفض والقبول،وكانا ضيفا الحلقة أحد رموز وقيادات حركة كفاية المهندس "محمد الأشقر" الذى مورس عليه شوشرة من بعض المتصلين الذين تناغموا مع خط قناة الفراعين التى لم تراعى الحيادية فى توزيع الوقت حيث أعطت الطرف الآخر وهو الأستاذ "علاء عبدالعظيم" الأمين العام للحزب الجمهورى الذى دافع بشدة عن معاهدة السلام المصرية وظهر وكأنه ليس فقط يدافع عن معاهدة السلام،بل وكأنه يدافع عن إسرائيل ففى كل مرة يريد أن يحمل النظام المصرى بعضا من الاخطاء كان يقول مثلا هل المرض إسرائيل الذى أدخلته ولا أنكر أن السيد علاء عبدالعظيم يصلح لأن يكون خطيبا مفوها فى أحد مساجد وزارة الأوقاف حيث استشهد بأحاديث وآيات قرآنية وأبيات شعر وكأنه فى مؤتمر للإخوان المسلمين على الرغم من خلاف الحزب الجمهورى الشديد مع جماعة الإخوان،وقد دأبت قناة الفراعين على ترويج سياسة التطبيع مع العدو الصهيونى وربما لا يخلو أسبوع إلا وتجد مدير القناة بمناسبة وغير مناسبة يدعو إلى زيارة القدس بحجة السياحة،وقد وضح هذا جليا (سياسة ترويج التطبيع) فى حلقة حرب النجوم  فى عدم العدالة فى توزيع الوقت بين الضيفين إلا أن المهندس محمد الأشقر وبهدوء شديد وبعيدا عن الانفعال الذى وضح على الضيف الآخر استطاع أن يقنع المشاهد بخطر اتفاقية "الكامب" التى لم يجن الشعب المصر من خلفها إلا الأمراض والجواسيس مثل عزام عزام الذى أفرجت عنه مصر قبل قضاء مدة حبسه على إثر قضية تجسس بينما تم حبس مجدى حسين لأنه دخل غزة هكذا ضرب المثل الأستاذ الأشقر على فساد اتفاقية كامب ديفيد وبنودها المجحفة على مصر،ولا أدرى كيف لمعارض يكون لديه أدنى معلومات عن العدو الصهيونى ويدافع عن معاهدة السلام التى كان أبرز سلبياتها وزير زراعة مصر الأسبق الدكتور "يوسف والى" وفعل ما فعل فى زراعة مصر،وقد ركز المهندس "الأشقر" على خلو سيناء من المظاهر العسكرية التى تردع إسرائيل مقارنا عدد الجنود فى منطقة الحدود لدي الطرفين قياسا بنسة ومساحة الأرض،وقد حدثت مداخلات فى الحلقة بعضها كان متجنيا على المهندس "الأشقر" وكأنه قد أملى عليه ما يقول من إدارة القناة،ولا أدرى أن أغلب الذين يؤيدون معاهدة السلام ليس لديهم إلا سبب واحد وسبب فقير وهو أن معاهدة السلام حافظت على أولاد مصر من الحرب بينما الحقيقة غير ذلك  إن الشباب الذى مات فى عمر الزهور نتيجة الفشل الكلوى وفيروس "c" كان من نتائج معاهدة كامب ديفيد فضلا عن ضحايا الإهمال الحكومى الذى راح ضحيته أضعاف أضعاف ما فقدته مصر فى حرب 73 يؤسفنى أن بعض المعارضين فى مصر حينما يتحدثون فى قضية تكون أعينهم موجهة إلى النظام الحاكم  ليرددوا ما يقوله بل ويزايدوا عليه،ولأن الكثير ممن ينتمون للمعارضة لا يهمهم أمر الحصار الفلسطينى فلم يعرفوا للآن أن الحكومة المصرية منعت معظم القوافل المصرية لنشطاء سياسيين مصريين من مختلف القوى السياسية أن تصل إلى غزة وتم منعها مرات عديدة بداية من الإسماعيلية ومرورا بكوبرى السلام وحتى العريش أو رفح وهذا من تداعيات معاهدة السلام  الأمر الذى جعل تلك القوى تصعد الأمر إلى المحاكم حتى تستطيع التحرك على أراض مصرية لقد كان المهندس "الأشقر" على حق حينما تصدى لكل محاولات التشويش التى كانت تهدف على قمع صوته إلا أنه وبهدوئه المعروف جعل الضيف المقابل وكأنه يدافع عن إسرائيل .

الأشقر يدلل على كارثة اتفاقية "كامب ديفيد" بحبس مجدى حسين،والإفراج عن عزام عزام

0 التعليقات:

إرسال تعليق