مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 8 يوليو 2010

0 فضيحة الــ "C N N' مع الصحافية "أوكتافيا نصر" وطردها من المحطة

لم أكد أصدق ما قامت به محطة "ال سى إن إن" بأنها طلبت من الصحافية "أوكتافيا نصر" مغادرة المحطة وإقالتها لأنها كتبت ما اعتبرته "السى إن إن" أنه مدحا فى الراحل محمد حسين فضل الله،وكانت الصحافية "أوكتافيا نصر" قد كتبت على موقع تويتر تعليقا قالت فيه: "إنها شعرت بالحزن لدى علمها بوفاة السيد محمد حسين فضل الله" كلمات قالتها السيدة معبرة عن شعورها  فى لحظة حزن ،ونحمد الله أنها لم تكتب أنها معجبة بالشيخ "أسامة بن لادن" لاختفائه كل تلك السنين وفشل الإدارة الأمريكية فى العثور عليه رغم ما لديها من معدات وتكنولوجيا لم تعرفها البشرية وإلا كانت تم تصنيفها ضمن قائمة الإرهابيين وأنها تابعة لمنظمة حماس أو منظمة حزب الله أو أنها مؤيدة لتركيا فى مطالبها من إسرائيل بالاعتذار،وهذه هى سياسة الإعلام الغربى الذى يتشدق بالديمقراطية ويريد فرضها على الغير بالقوة وبالتأكيد ليس من أجل الديمقراطية،بل من أجل فرض السيطرة على المتخاذلين من حكام العرب ومما يؤسف له نجد الهرولة إلى ديمقراطية أمريكا وإعلامها المزيف من سياسيين مصريين معارضين يريدون أن يحكموا مصر "تبا لكم" هذه رسالة إلى كل المتعطشين لديمقراطية أمريكا المتوحشة التى داست على مشاعر سيدة أرادت أن تعبر عن شئ بداخلها لا صلة له بالسياسة أو بالحسابات الدولية إنما له صلة بالمشاعر فقد رأت السيدة "أوكتافيا" أن السيد محمد حسين فضل الله" كان له رأى فى المرأة أعجبها وأرادت أن تكتب عنه سطرا فى موقع تعبر فيه عن حزنها لرحيل رجل كان يتبنى قضايا تهمها كامرأة فإذا بالكذابين من مدّعى الديمقراطية يتعاملون معها بكل قسوة نعم إن أشد أنواع القسوة أن يطلب منك أحد كبت مشاعرك كمن يريد أن يكويك بالنار ولا يريد منك أن تصرخ إنها قمة العنصرية الإعلامية الأمريكية،إنها قمة الديكتاتورية الغربية أو الأمريكية،هل كان على "أوكتافيا" أن تحذف اسم نصر من اسمها حتى لا يذكرهم بالمناضل "نصر الله" أنا لا أدافع عن "أوكتافيا" وإن كان الدفاع عنها أمرا مشرفا  فى هذا الموقف فلا أعرفها ولا أعرف من أى بلد هى،لكن الذى أعرفه أن العيب كل العيب حينما أدّعى أمورا ولا أقوم بها وها هى "السى إن إن" بكل عظمتها وتاريخها نكتشف أن النظرية غير التطبيق،وأن الكلام سهل ويسير شرط أن لا يعكر صفو إدارة البيت الأبيض ولا مجرمى الكنيست الصهيونى،ونأمل من الذين يتقابلون - من الساسة المصريين المعارضين - مع السفيرة الأمريكية أو سفراء الغرب أن يستحووا قليلا وأن يعتزلوا الحياة السياسية وأن يذهبوا ليعيشوا فى رحاب ديمقراطية أمريكا التى لم تتحمل سطرا مشاعريا من سيدة كان حظها التعيس أنها تعمل فى محطة لا تعترف بالمشاعر سنوات طوال قدمت فيها الكثير عن تشويه صورة العرب والمسلمين،وعلى الرغم من كل تلك السنوات العجاف التى شاركت فيها فى هذا التشويه  إلا أنها لم تشفع لها عند جزارى البيت الأبيض والكنيست الصهيونى فهل يعى المتأمركون الدرس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق