مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 27 يونيو 2010

0 لافتات انتخابات مجلس الشعب بدأت مبكرة فى دائرة برما بطنطا

على الرغم من أن انتخابات مجلس الشعب ستجرى فى نهاية العام الحالى إلا أن بعض مرشحى الدائرة الثانية لمركز طنطا "دائرة برما" بدأوا بتعليق اللافتات مبكرا ففى قرية محلة مرحوم والتى تعد أكبر قرى الدائرة من حيث عدد الأصوات بدأ العقيد إيهاب الهرميل فى تعليق اللافتات للإعلان عن نفسه بأنه مرشح للانتخابات القادمة فى مجلس الشعب المصرى وقد بدأ بعض أهالى وعائلات القرية فى وضع لافتات تأييد له،وكذلك المرشح السابق وللمرة الخامسة يخوض معركة الانتخابات وهو الحاج ممدوح عوض حيث بدأ الإعلان عن نفسه فى شوارع محلة مرحوم والاثنين "الهرميل،وعوض" وصلا فى الانتخابات السابقة إلى مرحلة الإعادة حيث تمت الإعادة بين النائب الحالى عمال عبدالفتاح عبدالكريم وبين الحاج ممدوح عوض كذلك تمت الإعادة بين النائب الحالى فئات الحاج عيد قطب وبين رجل الشرطة إيهاب الهرميل وقد كان منافسه القوى فى الدائرة الحاج الدسوقى كليب مرشح الإخوان المسلمين ولرجل الشرطة إيهاب الهرميل شعبية فى فريته ومسقط رأسه محلة مرحوم لا سيما وأنها المرة الثالثة التى يخوض فيها الانتخابات والامر لا يختلف كثيرا بالنسبة للحاج ممدوح عوض  الذى وضع لافتة يهنئ فيها الشعب المصرى بشفاء الريس مبارك بعد إجارء العملية فى ألمانيا 



،ومعروف فى القرى والأرياف أن الذى يحكم العملية الانتخابية هى القبلية والعائلات وقد دخل على خط المرشحين أحد المرشحين الجدد الذى علق أيضا لافتات يعلن فيها عن نفسه كمرشح للعمال وهو خالد علام،وكان هناك مرشحون فى الدورة السابقة وقد يحجمون عن خوض الانتخابات هذه المرة نظرا لعدم الإشراف القضائى الكامل اللهم إلا إذا حدث تغيير مفاجئ فى الوضع الدستورى فسيكون لكل حادث حديث ومن السابق لأوانه أن يتكهن أحد باستمرار المرشحين أو تنازل بعضهم وعما إذا كانوا سينضوون تحت مظلة الحزب الوطنى أو يترشحون مستقلون وإن كانت كل الدلائل تشير إلى أنه فى نهاية المطاف سيكون الحزب الوطنى هو الباب الملكى لعبور الانتخابات إذا اختار أحدهم الحزب ووضعه ضمن مرشحيه الأساسيين أو الاحتياط ومن الجدير بالذكر أن قرية محلة مرحوم من يضمن ولائها فى انتخابات مجلس الشعب فقد يضمن المقعد نظرا لكثافة سكانها،ومدونة لقمة عيش تتمنى التوفيق للجميع



وفى خضم المعارك الانتخابية يهم كل قرية أن يكون نائب المجلس من القرية التى هو فيها فالمواطنون لديهم يقين بأن النائب بعد أن يصل إلى البرلمان لا يراه أحد إلا فى المعازى أو الأفراح هذا طبعا إن حضر غير هذا فلا يعرفه ولا يراه أحد إلا أهالى شارعه الذى يسكنه وليس كل قريته. وستقوم مدونة لقمة عيش بمتابعة كل جديد عن مرشحى الدائرة بغض النظر عن الأحزاب الذين ينتمون إليها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق