فى ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد 30/5/2010 حيث كانت الساعة قد اقتربت من فجر الاثنين 31/5/2010 وقال لى افتح قناة الحافظ وبالفعل فتحت القناة سمعت شخصا يتحدث عبر الهاتف من أمريكا يدعى الشيخ وسام عبدالله والحق أقول بعد أن سمعته شعرت أن مصر فى خطر أو قادمة على فتنة طائفية بسبب هؤلاء الذين يلعبون بالنار بحجة الرد على بعض القساوسة فى محطات فضائية خارجية ويبدو أن الدولة مستريحة لتلك القنوات طالما أنها لا تهاجم سياستها وتركتها تقول ما تشاء ضد من تشاء المهم أنها لا تمس قداسة الحاكم ولا تقترب من سياسة التزوير التى تمارسها الدولة وستفاجئ الدولة عمّا قريب بفتنة طائفية بسبب التهريج الذى يحدث على بعض القنوات الدينية وبخاصة فيما يتعلق بموضوع الأديان ويبدو أن البحث عن التربح على حساب الدين أصبح ثمة من ثمات القنوات الفضائية ليس هذا فحسب بل إن المصيبة الكبرى استعانت قناة الحافظ بشيخ متأمرك يعيش فى أمريكا ليعلمنا الإسلام ولا خير فى إسلام يأتينا من أمريكا وما يقال فى أمريكا لا يمكن قبوله فى مصر ففى أمريكا تجد فى البيت الواحد أكثر من دين دون مشاكل أما عندنا فى العالم العربى والإسلامى لا تجد هذا الأمر وارتضى الجميع بهذا دون مشاكل،وكنت أود لو أن قناة الحافظ اكتفت بالبرامج الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم وإتقانه وهذا يكفيها فخرا،لكن ا الذى يحدث فى بعض القنوات الدينية أشد بكثير من الدعوة إلى التحطيم والتكسير فهم يدعون أنهم يعملون بحوار متأدب وبحكمة وهم حينما يقولون هذا فهم يقصدون بالطبع بعض أحزاب المعارضة التى تنتقد النظام بشدة،وإذا كان البعض من المسيحيين فى أمريكا ايضا انساقوا وراء اللوبى الصهيونى هناك للإضرار بمصلحة مصر فلا يجوز أن نحذوا حذوهم ونأتى برجل يعيش فى أمريكا ليهاجم المسيحيين فى مصر على قناة دينية،وقد يتصور البعض أنى استعدى الحكومة لأن تتخذ موقفا ضد تلك القنوات وقد يكون هذا مقصدى فى بعض الأحيان،لكن لماذا لا تحاول القناة أن تعدل من سياستها العنصرية بعيدا عن لغة الطائفية،وهل الإسلام هزيل لتلك الدرجة حتى يهزكم مجموعة من الصبية على "البال توك" لكن لا عجب حينما وصل الشيخ وسام عبدالله الأمريكى إلى نهاية مداخلته بأن طمأن مقدم البرنامج بأنه سيبلغ الإخوة فى أمريكا لدعم القناة والله إنها تجارة خاسرة حتى لو تسرلبت برداء الدين،وأريد أن أسأل هل مثل تلك البرامج موجهة للمسلمين أم للمسيحيين أم للاثنين معا وما الهدف منها نتمنى يا حضرات أن ننتبه إلى ما يحاك ضدنا وإذا كان لك لسان فللناس ألسن،وهناك فرق بين أن تنتقد أشخاص ويكون الرد بالمثل،وبين أن تنتقد دين فالرد عليك سيكون فى الدين أيضا هذه رسالة أرسلها إلى أصحاب القنوات الدينية أن يتقوا الله فى مصر ورسالة غلى شيخ الأزهر أن يتدخل فى وقف هذه المهازل،ورسالة إلى وزير الداخلية الذى إن لم ينتبه لهذا الخطر فسيفاجئ بأنه أمام ورطة أمنية طائفية وأنا لا أطالبه بالقمع الأمنى كعادة الداخلية،بل أريد أن يكون التدخل من أجل البعد عن ورقة الدين الغريب فى الأمر أن أسطول الحرية لم نشاهد قناة تعاملت معه بنفس الجدية خوفا من أن يتم انتقاد الحكومة بسبب الجدار العازل أو بسبب حصار غزة وإذا استمر الوضع على هذا فسنندم جميعا فى وقت لا ينفع فيه الندم.وأنا لا أدافع عن المسيحيين فى مصر أنا أدافع عن وطن كامل أهم ما يميزه هو علاقة المسلمين والمسيحيين والله لو أن هذه العلاقة تم العبث بها فستكون القاضية على الجميع الحقيقى هم الصهاينة الذين يغتصبون مقدساتنا ومن يعاونهم .
|
|
6 التعليقات:
أخي أبا المعالي:
ألا ترى معي أن استمرار بعض القساوسة الذين ذكرتهم في الهجوم والافتراء على الإسلام لسنوات وسنوات هو أمر يستدعي أن يتصدى له أحد، وكان البعض يحجم عن ذلك خوفاً من الوقوع في الطائفية ولتجنب إحداث البلابل، ولكن هذا الاتجاه للرد على هؤلاء حفزه ما قاله البابا شنودة لعمرو أديب في لقائه معه، عندما حاول أديب أن ينتزع إدانة من البابا لهؤلاء القساوسة وألح في ذلك، فماذا كان رد البابا؟ قال أنا ماليش سلطان عليهم، وهما بيقولوا كلام بيهاجموا الإسلام ردوا عليه، وربما لو ذلك شاهدت اللقاء لأحسست مثلي بنبرة التشفي في كلام البابا، وكأنه يقول يعني انتو مش قادرين تردوا عليهم وعايزيني أنا اللي أدافع لكو عن الإسلام، وفي رأيي أن هذا هو الذي أطلق الشرارة لينطلق بعض الشيوخ في الفضائيات للرد على تلك الافتراءات، أوافقك الرأي أن تلك البرامج تشوبها عدة أخطاء منهجية، ويجب أن تبتعد عن تقليد الأسلوب المسرحي الذي يتبعه زكريا بطرس وأمثاله، وأن تركز في الرد على أباطيلهم المفتراة، وليس الهجوم على دينهم، ولكن في المجمل هم قاموا بواجب تأخر قيام أي أحد به كثيراً، ولا يمكن أن نعيب عليهم هذا.
هذا عنهم فماذا عنك أنت يا أخي الفاضل، اسمح لي أن أعاتبك في ثلاثة أمور:
أولاَ:
أنا لم أشاهد ما شاهدت ولا أعرف هذا الشيخ، ولكن لو رجعت لتقرأ ما كتبت ستجد فيه بعض القصور، فكل مأخذك على الرجل هو أنه يتكلم من أمريكا، وهذا هو ما بنيت هجومك عليه، وهذا كلام لا يقره المنطق، فليس كون الرجل يعيش هناك يجعلنا نحجر عليه ونمنعه من الكلام، وإن كان لا يعجبك كبلمه فقل لنا ماذا قال ولم تراه خطئاً.
ثانياً: ألا ترى أنك تعيب على هذه القنوات عدم تصديهم لأمر ما مثل التزوير في الانتخابات، أو أوجه القصور والفساد في الحكومة، متناسياً أن هذه القنوات موجهة للدعوة وتعليم الدين، ولا أعتقد أن من يزور يغيب عنه أن التزوير حرام، وكذلك من يسرق أو يرتشي، فما الذي تظنه سوف يزيد لو خرج كل الشيوخ في تلك القنوات وقالوا التزوير حرام، ما الذي ترجوه من ذلك؟ وهم في الأصل لا يؤمنون بأن هذه الانتخابات يمكن أن تكون أساساً شرعياً للحكم، فهم يعرضون عن العملية السياسية برمتها لهذا السبب، فأرجو منك يا أخي ألا تعيب عليهم مثل هذا، وإلا فالبمثل يمكن أن أعيب عليك أنك تركت زكريا بطرس يشتم في الإسلام ونبيه ولم تقل له كلمة واحدة ترد عليه، وبالمثل يمكن أن أتمادى في ذلك وأقول أنه سكوتك عنه هذا يشير إلى أن هناك مصالح مشتركة بينك وبينه، وربما انتو الاتنين متفقين على الإسلام، و و و و ، أترى ما يمكن أن يصل إليه الأمر لو آخذ بعضنا بعضاً على صمته أو إعراضه عن شيء ما.
ثالثاً:
أتوجه ندائك لوزير الداخلية يا أخي؟
وختاماً: أشكر لك سعة صدرك لقراءة كل هذا الكلام أعلاه.
أخى الكريم: Cardiology Man
تحية طيبة وبعد
لو كان لدى هؤلاء الشيوخ مصداقية لخرج مليون شخص فى الشارع المصرى للضغط على مصر لطرد السفير الصهيونى اليهودى وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد،لو وصلوا إلى هذا ما استطاع قسيس كبر أو صغر أن يتطاول على الإسلام، الإسلام يا سيدى أهين من أصحابه بسبب نفاقهم للحكام.وأنا لا أختلف معك فيما تقول بل هناك أولويات.وما حدث من قرصنة صهيونية لأسطول الحرية هو أكثر مليون مرة من زكريا بطرس.
I'm sorry I cannot write in Arabic on my computer. I'm Christian living outside Egypt but I try to keep in touch with my beloved country. I agree with the article. It is scary when I watch those clips on the net and it is even scarier to read the hate comments under each one of them. What happened to Egyptians? I had Muslim friends only when I lived in Egypt and we rarely spoke of religion. Last year, when I visited Egypt, I was cursed at in the street just because I am Christian. I know this doesn't happen all the time but it is just a matter of time. I understand the anger of the Muslims because of the criticism they see on TV Sattlelite, but I just want to ask who started it. When I was young, I used to listen to Friday prayer from the mosque next to my house and what they said about Christians was shocking and disturbing, not to mention TV programs. The Christians could not say a thing cause they couldn't but now it is different. If the moderate Muslims stopped the insults to Christians from the beginning, we could have avoided all the madness. What can we do now to stop the criticism from both sides? We need someone to start a Campaign for the love of Egypt, one country for all. We need to start in Mosques and Chruches, schools and universities, TV and newspapers. We need to work hard for it cause the damage is very deep. Let's do something before it is too late. Let's revive the love between us and not waste time and energy hating each other, how can you hate someone who grew up with you, worked with you, and lost his life fighting in 1973 to protect you? Stop the madness, we are all Egyptians and then we can be Muslims or Christians, what differnce does it make? Sorry for the long message but I'm scard to death for the future of Egypt.
لماذا أنت متحامل على الإسلام والمسلمين وعلى القنوات الإسلامية في كل كتاباتك إذا كنت مسلما كما تقول فاحذر أن تكون معول هدم للإسلام أسأل أن يهديك
يا رجل هدانى الله وإياك هذه ليست قناة دينية هذه كانت قنوات حكومية يستخدمها النظام لأغراض سياسية ثم انقلب عليها هل رأيت مرة واحدة هذه القنوات تتحدث عن قضية للمواطنين أو عن أى سلبية للحكومة .
برجاء عدم وضع الإسلام فى القنوات المسماة بالإسلامية وهى لم تختلف حتى عن القناة الأولى .
Your means of explaining the whole thing in this paragraph is really pleasant, all can easily understand it, Thanks a
lot.
Also visit my web page :: cellulite treatment reviews
إرسال تعليق