فى كل يوم تثبت الفضائيات المصرية عامة والدينية خاصة أنها قنوات للشهرة والبزينس والفشخرة،ولا فرق بين كل تلك القنوات وأى قناة تعمل فى "اللك الفارغ" فالفضائيات المصرية لو كان لديها أى نوع من الاستقلالية أو لديها حمرة من الخجل لكان على الأقل يذهب مراسل من كل قناة ينقل لنا الأحداث أولا بأول وإذا كان يخشى من غضب النظام المصرى عليه فلا يتعرض له بسوء ولا مانع من أن يكذب علينا بالاسطوانة المشروخة والممجوجة بأن مصر فعلت ما لم تفعله دولة عربية للقضية الفلسطينية هذا بالنسبة للقنوات العادية التى تهتم بقضايا تافهة مثل هذا الذى قطع "......." وبرامج تافهة تقدمها قنوات أتفه لم تجد مشاكل فى مصر والعالم العربى إلا مشاكل الجنس والعفاريت وتتبع أخبار الفن والفنانين إلى آخر هذا الغثاء أمّا بالنسبة للقنوات الدينية فهذه مصيبتها كبرى كل منهم أعجبته قناته وأعجبته لحيته وصوته وأصبح الواحد يخرج لنا كل يوم على قناته أكثر من الصلوات المفروضة والمسنونة وأعجب كل شيخ بجماهيريته التى لا ندرى إلى من يدخرها كان يجب على هذه القنوات أن تكون سباقة إلى أسطول الحرية وبدل المراسل يكون 10 وبالأدب والحكمة ومن غير تحطيم ،كل شيخ يطلع من هؤلاء يسأله أحد لماذا لا تهتموا بقضايا هامة مثل حصار غزة ومثل تزوير الانتخابات يخرج علينا أحدهم أو جميعهم أننا لا نريد تحطيم ولا تكسير ومنهجنا الحوار والنصح بالأدب وكأن المعارضين للنظام المصرى "قليلى الأدب ومش محترمين" وهل لو قلنا أن هناك من يزور الانتخابات ويحاصر غزة تبقى قلة أدب ومن هذا الذى يدعو إلى التحطيم والتكسير لماذا تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون،إحدى القنوات التى تصنف بأنها دينية أصبحت مكلمة يخرج علينا أحد أصحابها يستظرف ويأتى لنا بأناس يريدون أن يفرضوا علينا التطبيع مع اليهود،وهذا الشيخ احترت أنا فى أمره هل هو مع التطبيع أم ضد التطبيع،هل هو شيخ أم مهرج مرة يخرج علينا بزى أزهرى ومرة يخرج علينا بزى إفرنجى ومرة خليجى لكن بدون غترة ولا أدرى ما هو السر فى ذلك سر التلون فى الملابس فليلبس كما يشاء،لكن لباس التقوى هو الذى نريد،لباس الحق والفضيلة،لكن البعض من هؤلاء ارتدى كل الألبسة إلا لباس الحق فهو لديه مزعزع وأصبحت كلمة الحق ربما يصنفها البعض منهم بأنها قلة أدب،لن ألوم إسرائيل طالما بقى أمثال هؤلاء على حالهم وقبل أن ينتقد البعض الصهاينة واليهود عليهم أن ينتقدوا وبقوة المتصهينين والمتهودين ومن عاونهموهنا لا بد أن أذكر هذا الرجل الذى قال كلمة الحق وقال عنه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ليس فى مصر منه 10 يعملون بالسياسة كما ينبغى إنه الثائر مجدى أحمد حسين فك الله أسره ليعود ويكمل مسيرته التى أراد البعض أن يعطلها،لكن هيهات .
|
|
4 التعليقات:
هو انت بتتكلم عن اسطول الحرية ولا عن الشيوخ
انت كتبت سطرين عن الاسطول وسطر عن القناوات الفضائية التافهةوبقي المقال كاه عن الشيوخ مع ان هما دول بس الي بيطلبوا بنصرة غزة ولو حتي بالدعاء
يا أخى ادعوا الله أن يثبت رجال الدين ودعاة الحق على أن يدعوا الله تعالى فى أن يفرج همنا وكربنا .. وما علاقة الاسطول بالشيوخ .. قل لنفسك هذا الكلام أولا .. طالما بنشتم فده . وننقد ده يبقى عمرنا مهنتفرخ للقضية الرئيسية .. وهما أصحاب القلم معندهمش غير النقد وخلاص حتى لو كان هذا كاذب او غير لائق
اتقى الله
الإخوة غير معرف ،ورحومة،وغير معرف
بالفعل أنا أرى أن الفضائيات الدينية هى المساندة للنظام السياسيى المصرى المتوافق مع سياسة أمريكا وإسرائيل،واثتثنى منهم فقط العالم الجليل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل،وأى كلام يقولونه غير أنهم يطالبون مصر بطرد السفير اليهودى لا قيمة له بل أعتبره مساندة للديكتاتورية المصرية والعنجهية الصهيونية،والله لا يقبل الدعاء من الذين يساندون الظالمين ولا أريد أن اقول لفظا أكثر من ذلك وسنسمعهم وهم يناشدون المجتمع الدولى .
إرسال تعليق