منطقة الخليج أصبحت على صفيح ساخن بعد المناورات الحربية التى بدأتها إيران،والتى طمأنت فيها دول الخليج أن هذه المناورات لا تمثل تهديدا لدول الجوار،لكنها فى المقام الأول هى للدفاع عن المشروع النووى الإيرانى المهدد بالقصف الأمريكى،ولقد جربت أمريكا حظها فى العراق،وأظن لو أن الله أراد لأمريكا النهاية فعليها أن تدخل فى حرب مع إيران،ووقتها ستعلم أن حربها فى العراق كان نزهة قياسا على ما تراه فى إيران،والسبب فى ذلك أن لدى الشعب الإيرانى عقيدة قتالية بين أمرين إما النصر أو الموت ولا يعرفون للاستسلام طريقا نختلف أو نتفق مع إيران،لكن مسألة الحرب لديها عملية جدية فضلا عن الأسرى والرهائن الأمريكان الموجودون فى العراق فكل أمريكى فى العراق يعد بمثابة رهينة لدى إيران نظرا لحلفائها فى العراق،وبالتالى سيكون الحديث عن مواجهة بين إيران والكيان الصهيونى هو من باب التهريج السياسى فإسرائيل التى لم تصمد أمام مجموعة مسلحة فى لبنان هل يمكنها مواجهة إيران أشك فى ذلك،وعلى جميع دول الجوار أن يفهموا اللعبة جيدا ففى وقت الحرب لا أحد يعرف أحدا كل يقول نفسى نفسى وها هو الرئيس الإيرانى يقول ما من طرف قادر على مواجهة إيران.
|
|
5 التعليقات:
السلام عليكم/ أحيك علي موضوعاتك الثريه والجاده وبالفعل اسرائيل لا تجروء علي مواجهة ايران وتخشاهالانها تعلم مدي قدرة ايران علي التصدي لها ولكن مثلماتقول عند الحرب كل يقول نفسي نفسي وايران ستحمي نفسها فقط ولكن من سيحمينا نحن يا تري..
افروديت
أشكرك على الزيارة وأرجو الاستمرار فى الزيارة ولى عندك رجاء إذا سمحت لو تحذفى صورة التمثيل بالجثة لأنها مزعجة وأكيد اهل الجثة سيرونها وأعتقد أنها مؤلمة طبعا والأمر مفوض لحضرتك.
تقبلى تحياتى
الخيبة الكبرى أن معطم دول الخليج تتخوف من إيران، مقابل أن "أمريكا" تطمئنهم من ناحية "اسرائيل"، وحكام الخليج يصدقونها، وهو قبول خاطئ يدل على قصر التطر لدى حكام دول الخليج، فالعدو الأساسي للعرب هو "إسرائيل"، هكذا طمأنتها "أمريكا" بحقنة "النوفالجين" من ناحية "إسرائيل"، وفي المقابل فإن "أمريكا" تنفخ في النار التي بين العرب و"إيران" ، وهكذا في حال بدأت "أمريكا" في مهاجمة "إيران" فإن حكام الخليج سيسمحون للقوات المعتدية أن تنطلق من أرض الخليج، ووقتها لن تقف "إيران" مكتوفة الأيدي، وإنما ستدمر آبار البترول في كل دولة تنطلق القوات المعادية منها، وفي هذه الحال لا يلومن حكام الخليج إلا أنفسهم، وآه لو مرت القطع الحربية الأمريكية من "قناة السويس"، فلا نستبعد أن يطالنا ـ في مصر ـ الغضب الإيراني" الذي هي قادرة عليه بلا شك، ووقتها فإن الإعلام الرسمي المصري سيضلل بسطاء المصريين أمثالي بالترويج لمقولة: "إيران اعتدت علينا، ونسأل الله نبارك وتعالى ألا يحدث دلك. حنى لا تشتعل بلادنا العربية، وحنى لانكون كمن خـزّق عينه بيده لصالح "أمريكأ".
محمد نشأت الشريف ـ المحلة الكبرى
أستاذنا وأديبنا الكبير نحن نريد مقالا تخص به مدونة لقمة عيش فالتعليق لا ينفع نحن نطمع فى مقال حصرى للقمة عيش.
اخي الفاضل بالطبع لم اردايذاء احدبهذا مطلقآ وكل ما اردته هو عرض الي اي مدي يهدردمنا من كل "هب ودب" الي اي مدي دمنا رخيص ونحن نشجب ونستنكروندين فقط اين حقوق الانسان التي ستعيد حق هذا او ذاك اين بالله عليك
إرسال تعليق