"أعوذ بك من "طوارق" الليل إلا طارقا يطرق بخير" هذا ما كان يتعوذ به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،فالطوارق ليس كلها شر،وأيضا ليس كلها خير فقد يأتيك أحد طوارق الليل قبيل الفجر مثلا وعندما تهم بفتح الباب تجد كل الأبواب قد فتحت عليك بل وكل النوافذ وهذا الطارق طارق بشر فعندما تفتح عيناك تجد أسلحة مشرعة فى وجهك تحت بند قانون "الطوارق" الشريرة وربما لو بحث الإنسان فى المعاجم العربية والأعجمية لا يجد تفسيرا أو توضيحا أو مرادفا لكلمة "طوارئ" ولأن الطوارئ يجب أن تكون عكس القاعدة،لكن فى مصر أصبحت "الطوارئ" هى القاعدة ولأن القاعدة مطلوب القبض عليها فى السماء والأرض فلا ضير أن نعيش فى حالة "قاعدة" طيلة كل حكم الرئيس المفدى الخائف على شعب مصر المبارك وأنا سأنفذ كلام أحد أعضاء الحزبالحاكم بأمره الذى تم فصله على الهواء مباشرة من قيادات حزبه المعارض حيث وجه هذا العضو نداءا حارا لشعب مصر العظيم قائلا: يا أهل المحروسة يا من رضيتم بالله ربا وبالإسلام والمسيحية دينا وبمحمد حسنى مبارك زعيما ورئيسا وبالحزب الوطنى دستورا أناشدكم أن ترسلوا برقية تشكروا فيها صاحب المقام الرفيع وسليل آل بيت النبوة الذى عاش أهل مصر فى كنفه فى رغد من العيش وسعة من الرزق وبحبوحة من الحرية لا مثيل لها فى الأرض ولا فى السماء اشكروا من جعلكم آمنين فى بيوتكم..اشكروا من جعلكم تعيشون عيشة السعداء.. اشكروا ولى نعمتكم الذى أوحى الله إليه أن يسن قانون "الطوارئ" ويعمل به حتى ينزل عليه وحى من السماء قائلا: يا عبدالله يا قائد مصر إلى بر الأمان إنا نأمرك برفع "الطوارئ" فقد حان وقت الرحيل واختيارك إلى جوارى لتنير السماء المظلمة وتشع بها على أهل الأرض بعد أن حرموا نعمة "الطوارئ" وها أنا قد أراهم وهم يرفعون أكف الضراعة من أجل التمديد فى "الطوارئ" لكن جرى القلم وخط القدر أن "الطوارئ" لا يستحقها إلا الحاكم الملهم الذى إذا "طرق طرئ" فهذه نعمة لا أهبها إلا لمن يستحقها والويل كل الويل لمن عصى طوارئى ولم يفتح "لطارقى" فسأصب عليه "طوارئى" وسأنشر له بابه بمنشارى وكهاربى،وسأصعد عليه بيته بسلالمى، ولتموتوا أيها المعارضة الشريرة فأنتم سر البلاء فى الأرض،ولتحل عليكم لعنتى يا أهل كفاية،وليحل عليكم غضبى أيها الإخوان،وليلعنكم الحجر والبشر والبشر ايتها المعارضة،ولتنفجر فيك محطة نووية أيها البرادعى،وليكرهك "شعبولا" يا بن موسى كما كره إسرائيل،ولتنزل عليك قاذمة صهيونية يا مجدى حسين كما نزلت على الشيخ ياسين،أما أنتم يا من رفعتم أياديكم "وصوتم" من أجل الطوارئ فأنتم أحبابى أنزل عليكم بركاتى،وأمددكم بجنيهاتى وأعطيكم من عز حديداتى واعلموا أنكم فى المنطقة الخضراء لا ضرر فيها ولا ملل .
أيها "الطوارئيون" افعلوا ماشئتم فإنى قد نظرت إليكم وأنتم تضربون فى 6أبريل وفى 4 مايو وفى 3 مايو وكم رأيتكم وأنتم تتحملون هؤلاء الأوغاد وتحمونهم من المكّار وقد قابلوا النعمة بالنقمة افعلوا ماشئتم فإنى قد نظرت لكم ومن نظرت إليه منكم وقد شهد 6 أبريل 2008 فإنى قدعفوت عنه.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق