منذ فترة واشتعلت حرب كلامية فى موضوع "إرضاع الكبير" واختلف الناس ليس فى هل إرضاع الكبير بالفعل موجود أم لا،لكن علماء الأمة اختلفوا فى طريقة الإرضاع هل يكون من الثدى مباشرة أم يكون بوسائل أخرى،وجاء الشيخ "العبيكان" ليعيد إلى ملعب الجدال قضية إرضاع الكبير ووضع لتلك العملية شروطا وهذا يعنى أن الإرضاع للكبير لا شئ فيه وهنا أطرح سؤال هل الهدف من الإرضاع هو فقط لتحريم الزواج،يعنى لو أن أحدا من كبار القوم لديه سيدة حسناء ولديهم خادم أو موظف،هل كبير القوم يخشى من هذا الخادم أو الموظف أن يخطف زوجته بالزواج فالواضح من القضية أن الموضوع يبدو هكذا،لكن لا مانع من أن يدخل الرجل الذى تمت رضاعته من زوجة هذا"الكبير" أن يدخل عليها فى أى وقت شاء وهذا يعطيها الحق فى أن تركب معه السيارة وتذهب به إلى هنا وهناك،أنا أريد أن أفهم ما هو الهدف من عملية إرضاع الكبير هل بتلك الرضعة أو الرضعات ستصير أمه والله إن هذا لشئ عجاب يعنى لو أن "أم قويق" أرضعت المعلم "أبو كرشة" بوسيلة غير الثدى فهل سيصير "أبو كرشة" ابنا لها من الرضاعة ومن ثم لا يتزوجها،هب إن هذا صحيحا ما يدرينا أن تلك العلاقة ستتحول إلى ما يشبه نكاح المحارم بل سيكون الطريق سهلا لكل من يريد أن ينال من سيدة أو العكس ونجد أنفسنا أمام ورطة كبيرة لا يعلم إلا الله أين تذهب بنا أنا أشك أن يكون وراء تلك الفاتاوى الجنسية الإباحية ورائها سيدات متنفذات أو رجال متنفذون يريدون أن يمارسوا الجنس بطرق يتصورون أنه شرعية أقصد أنهم يريدون أن يتغطوا بستار الدين لا سيما وأن الفضائيات تعج بكل ما يساعد على ارتكاب الرذائل إلى أن وصلت أن يعاشر الشاب أو الرجل أخته فما بالكم لو فتح الباب أمام هذا الأمر فى عصر أصبحت فيه القيم والفضائل فى ذيل الأولويات أكرر واقول إن تراثنا فى حاجة إلى إعادة نظر من عقلاء الأمة لأن فتح باب رضاعة الكبير سيفتح الباب على مصراعيه للموبقات التى ستنجم عن الممارسات الجنسية المتسترة خلف فتوى رضاعة الكبير.
|
|
4 التعليقات:
الموضوع فى غاية الخطورة ولا يجب السكوت
علية حقاً تحياتى لك على هذة المدونة
الراااااائعة و ارجو ان تتقبل مرورى
الأخت سلسبيل
بداية أشكرك على الزيارة،وبالفعل هذا موضوع خطير جدا وسنتصدى له وأرج أن تدعو الجميع للتصدى له حفاظا على سمعة الإسلام.
شكرا أخي على الموضوع .. وهذا الشيء حقيقة من الأشياء الخطيرة
أشكرك أخى محمد على الزيارة وليت علماء الأمة يتصدون لمن يروج مثل تلك الأفكار.
تقبل تحياتى
إرسال تعليق