حينما يقول نائب فى الحزب الوطنى أو أى نائب آخر يريد أن يتزلف إلى الحزب الوطنى فلا تلوموه،لماذا لا تلوموه لأن هؤلا يستندون على كلام بعض علماء الفضائيات علماء الدين الذين لا فرق بينهم وبين أعضاء الحزب الوطنى غير أن أعضاء الحزب الوطنى يدافعون عن حزبهم وبأى ثمن وبأى طريقة لأنهم يعلمون أن مصيرهم المحاكمات لو تغير هذا النظام انظروا إلى حجم الأخطاء التى يقع فيها بعض أعضاء الحزب الوطنى،وكم واحد تم رفع الحصانة عنه،وكم واحد يهدد الآخر إذا فتح له ملفات فلديه هو الآخر ملفات وليتها أخطاء شخصية،لكنها أخطاء تتم فى حماية الحصانة إذن لا لوم على أعضاء الحزب الوطنى حينما يخرج واحد منهم بأن يقول أطلقوا الرصاص على المتظاهرين وحينما تتم مواجهته يقول أنا قلت أطلقوا الرصاص على الخارجين على القانون ولو فسر أحدهم كلامه سيعتبر كل متظاهر خارج على القانون كل هذا لا يهم،لكن حينما يخرج شيخ متسعود ويعتبر كل الأحزاب ضلال فما هى عقوبة الضال وقال بالحرف الواحد كل من يدخل حزبا فقد زاد عدد الضلال واحدا أليست هذه فتوى بإهدار دم المعارضة وهذا الرجل معروف ويستفتى فى أمور الدين وهذا سر ترك القنوات الفضائية الدينية التى سلبياتها أكثر من إجابياتها طبعا عدا القنوات المختصة فقط بالقرآن الكريم غير هذا يعتبر مايقولنه لتا وعجنا ولا صلة له بالواقع اللهم إلا الاتظراف والتكلف والصراخ وإشعال الفتن الطائفية،ولأن قانون الطوارئ على الأبواب فعلينا أن ننتظر أى شئ فما يحدث فى مجلس الشعب يدل على انفلات فى الأعصاب قد حدث من الأغلبية لأن الشعب لا يقبل بهم وبعض من المعارضة يتقربون إلى الحزب الحاكم زلفى العيب ليس فى أعضاء الحزب الوطنى ولا فى رئيس الدولة ولا فى مجلس الشعب العيب فى هؤلاء الذين تصدروا للحديث عن الدين وحتى لا يظن البعض أننى أجمع كل علماء الدين فى سلة واحدة أقول هناك منهم من يخاف الله،لكنه محجوب عن العالم ،لكن هذا لا يجعله أبدا أن يغيب نفسه وفضيلة المفتى السابق الدكتور فريد واصل من هذا الصنف المحترم وله مواقف مشهودة ومعتدلة أين هو الآن ؟ قاتل الله الجبن الذى جعلنا نرى الفتيات وهن يسحلن فى الشوارع ولم يحرك ساكنا لأصحاب اللحى الطويلة والدشاديش القصيرة ورحم الله الشيخ العز بن عبدالسلام الذى كان عمدة الأمة فى زمانه رغم أنه كان موظف رسمى لدى الدولة،والله إننا سئمنا حكم الرجال وعلم الرجال ليت سيدة مصرية تخرج لتعلن نيتها الترشح لرئاسة مصر رغم أنف كل القيود والمحاذير وهذا سأفرد له تدوينة خاصة.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق