مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأربعاء، 21 أبريل 2010

2 مرشدات تابعة للأوقاف فى مواجهة الإخوان والنقاب


مرشدات جمع "مرشدة" ومرشدون جمع "مرشد" وكل منا يفسر المعنى حسب نيته فالمرشد أو فى الصطلح السياسى هو من يتبرع بإرشاد الأمن على عمل ما قد يخل بالأمن أو هكذا يفترض وتساوى ايام "جحا" البصاص وعلى القياس المخبر وما شابه تذكرت تلك التعريفات والمعانى بعد أن علمت أن وزارة الأوقاف نظمت لقاءا فى أحد مساجد القاهرة خاص بالمرشدات والمعنى هنا يختلف عن المعنى السابق فالمعنى فى هذا الأمر هو مرشدات دينيات يعنى واعظات،لكن لا مانع من أن يكن مرشدات بالمعنى الأولى حيث أن الوزارة التقت بأكثر من 250 "مرشدة" يعملن فى بعض المساجد الكبرى بالقاهرة للقاء موسع استمر قرابة الخمس ساعات كان الهدف من اللقاء هو التصدى لظاهرة النقاب بعد انتشار الفضائيات الدينية،وتغلغل ناشطات سلفيات داخل المساجد للترويج للنقاب،وأيضا لسحب البساط من تحت اقدام سيدات ينتمين لجماعة الإخوان،وهذا الموضوع جعلنى أتسائل،وهل لدى وزارة الأوقاف أو من يمثلها فى التصدى لهم مصداقية وصبر على أداء تلك الرسالة أم أن الأمر ما هو إلا وظيفة شأنها شأن أى عمل كتابى فى أى مصلحة حكومية وأذكر حادثة كانت أمامى فى أحد المساجد حيث حيث جاء أحد الناس وجلس مع الإمام عقب صلاة الظهر أو العصر وإذا بالإمام يخرج ويأتى للمراقب بمشروب من الخارج ربما يكون هذا واجب الضيافة،لكن المشكلة أن هذا الإمام لا نراه إلا مرتين فى الأسبوع عدا يوم الجمعة للخطبة وسألت نفسى إذا كان إمام المسجد فى حاجة إلى مراقب يراقبه فمن بقى بعد هذا فالذين لديهم هذا الخلل هل يستطيعوا مواجهة المد الإخوانى أو السلفى أو أى مد آخر ونصيحتى لوزارة الأوقاف أن تنقل تلك المهمة لجماعة الإخوان فهم القادرون على ضبط هذا الأمر أو يأخذونهم مستشارون لهم لوضع خطة بالنهوض بأداء دور المسجد أعلم أن هذا الكلام سيغضب الكثيرين منى سواء من الحكومة أو من خصوم الإخوان السياسيين وأنا أعدكم أنه خلال ثلاث سنوات لن تجدوا منتقبة واحدة فى مصر ليس لأنهم ضد النقاب،لكن لأنهم أصحاب دعوة وسطية تؤلف القلوب،ولو كان الإمام حسن البنا بيننا الآن أظنه كان سيتولى منصب شيخ الأزهر وسيتعامل بالدعوة أكثر مما يتعامل بالسياسة على الرغم من أنهما صنوان (الدين،والسياسة) لذلك اقول للسيد وزير الأوقاف وفر على نفسك مرشداتك فلن يفلحوا إذا أبدا لأن المواطن فاقد الثقة فى كل ما يأتى من الأوقاف،ولك أن تتخيل أن بعض المساجد فى حال عدم وجود الإمام يقوم بالصلاة عامل المسجد الذى لا يحسن قراءة الفاتحة فضلا عن أنه لا يقرأ ولا يكتب ويصلى خلفه علماء فهل بعد ذلك ننتظر من وزارة الأوقاف أن تقضى على التشدد وخلافه لو كانت الحكومة تتخلى عن عدائها السياسى مع من يعارضها وتأخذ منه ما ينفع الوطن لقضينا على سلبيات كثيرة،لكن المشكلة الكبرى أن الدولة تتعامل بعناد شديد حتى لو كان على حساب الوطن .

2 التعليقات:

كككككككك يقول...

لن تستطيع وزارة الاوقاف الغاء النقاب من حياة المسلمات . كل ما تستطيعه هو محاربته فقط لكن دون جدوى لان النقاب من الاسلام الذى له رب يحميه .
ولن يختفي النقاب خلال الثلاث سنوات القادمة بل هو يزداد وسيزداد بمشيئة رب العباد .

Unknown يقول...

زيادة النقاب ليس دليل التدين وأنا لست ضد النقاب وزوجتى منتقبة،لكن الإسلام ليس مظاهر شكلية فقط،وفى النهاية كل ما يحدث من كل الأطراف يتوقف على مدى قوة إيمان أى حزب أو جماعة،أوتيار أو حتى حكومةبمبادئه.

إرسال تعليق