أحيانا يسمع الواحد منّا أمثلة شعبية كانت أو عربية ويرددها دون أن يعرف سبب قولها ومن تلك الأمثال الشهيرة التى نسمعها حينما يريد أن يبرر الإنسان لنفسه عدم الدخول فى معركة ما: "لاناقة لنا فيها ولا جمل" وقصة هذا المثل العربى أن امرأة تسمى "البسوس"نزلت يوما بناقتها إلى جوار قريب لها اسمه "جساس بن مرة" وكان من زعماء قومه وسادتهم وبعد أيام دخلت ناقة "البسوس" ترعى فى مرعى لإبل "كليب بن وائل" وكان كليب سيد قومه فرماها بسهم فقتلها فلما علم جسّاس بما صنع كليب انتفض لقتل ناقة "البسوس" التى كانت ضيفا عليه وأصبحت فى حماه فتربص جسّاس لكليب وقتله ووقعت الحرب العربية الشهيرة التى استمرت 40 عاما ومعروفة باسم حرب "البسوس" وكانت بين كليب،وجسّاس،وكان من قوم جساس رجل شجاع وحكيم يسمى "الحارس بن عباد" استنجد به جسّاس لمساعدته فى حرب كليب فرفض واستنكر أن يقتل كليب وهو سيد قومه فى ناقة وقال قولته التى أصبحت مثلا شهيرا قال: لن أشارك فى حرب "لا ناقة لى فيها ولا جمل" .
|
|
3 التعليقات:
معلومة جميله اخي الكريم
انا اعرف حرب البسوس جيدا
ولكن لم اكن اعرف ان هذا المثل قيل في هذه المعركه
على مايبدوا ان حكام العرب لم يعرفوا سوى هذا المثل في هذه الايام
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب ابو عمار
على فكرة أنا كتبت المثل وسببه بمناسبة الأوضاع المذرية
شكرا أخى ماجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة,أخى أبو المعالى طمنى عليك, هل أنت بخير لاننى لم أجد أى نشاط لك من أخر مقالة,وأتمنى أعداء مصر ألا يكونو فرضوا عضلاتهم عليك كمثل العريان ومجدى حسين وعلى كل مصرى شريف,حماكم الله ياشرفاء مصر..ماجى
إرسال تعليق