مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 6 مارس 2010

1 شهادة متظاهر من قلب الأزهر

أكرم الإيرانى من شباب حزب العمل وأحد رواد الجامع الأزهر فى مظاهرات الدفاع عن الأقصى أرسل إلى مدونة لقمة عيش شهادة حية عما حدث يوم الجمعة 5/3/2010 ننقلها كما هى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحرم الإبراهيمي والحرم الأزهري كل محاصر

ان ما قرأته من خلال الجرائد والأنترنت ومن مكالمات هاتفية كثيرة للأطمئنان علي من صحة خبر أعتقالي هو ما جعلني أسطر تلك السطور التي أوضح من خلالها ماحدث لي من أحتجاز وخمراقبة لعدة ساعات .

ان ما أراه من ممارسات للعدو الصهيوني على المسجد الأقصى من أنتهاكات لحرمتة وأقتحامة ومحاولات هدمة أثار بداخلي الغيرة على الدين كما أثار أيضاً غيرة بعض الزملاء المسيحيين محاولين أن نفعل أي شئ للمسجد الأقصى ولو بأقل المحاولات فقط كأي مسلم نازعاً عني أي خوف أو رهبة ممكن أن توثر على رغبتي في الدفاع عن الأقصى فتحركت من منطلق أنسان مسلم مجدد النية لله عز وجل وتوجهت للجامع الأزهر لصلاة الجمعة برفقة صديقي ضياء الصاوي لنهتف دفاعاً عن الأقصى ولكن المفاجأة والطامة الكبرى مالم أكن متوقعة فما كنت أراه من خلال الفضائيات والأنترنت في الحرم الإبراهيمي من منع الشباب أوالرجال أقل من 40 عام وجدتة عندنا في الحرم الأزهري ولكن المصيبة الكبرى هي أن من يمنعوننا لم يكونوا الأ مصريين مثلنا فأصريت انا وصديقي ضياء الأ نتحرك قبل أن نصلي فكانت الأوامر عبر أجهزة اللاسلكي بأن يحضرونا لأكبر ضباط أمن الدولة الذي بدورة أصر على منعنا من الصلاة داخل المسجد الأزهر بصرف النظر عن الأستفزازات التي حاول ان يستطرقنا اليها لعمل قضايا أخرى لم نعطه الفرصة لذالك ومن ضمنها أن لابد من الأستئذان من خلال وزارة الأوقاف ومن خلال أمن الدولة للتصريح لنا بالصلاة داخل الجامع الأزهر فهم أصحابة ولايجوز لأحد دخول مكان دون أستئذان صاحبة وبعد محاولات ومناقشات واجهني بعض الضباط الأخرين بأن لابد من حجزنا للصلاة في غرفة داخلية بالمسجد أذا أصرينا على الصلاة ولكننا رفضنا هذا الأسلوب في التعامل معنا كمواطنين مسلمين نريد أن نقيم شعائرنا الدينية وبعد أن أطلقوا سراحنا بعد مدة ليست بقصيرة أخذنا طريقنا متوجهين الى منازلنا ويشغل كل تفكيرنا ما عزمنا النية عليه وهو التنديد بالأفعال المكروهة من العدو الصهيوني ومن يساندهم من الحكومات العربية العميلة حتى قام بعض الزملاء بعمل تظاهرة قوية بداخل الجامع الأزهر ورفع لافتات وهتافات تندد بما يحدث فهذة أيضا رسالة قوية للأمن أنتم منعتمونا من الدخول كأكرم الإيراني وضياء الصاوء فهل كانت أيديكم الأمنية مثل الأخطبوط وكثيرة لتعتقل كل الشعب الرافض لسياستكم المتصهينة فالحمد لله هناك غيرة وحمية دينية داخل كل مسلم مصري فلن تستطيع أيديكم المنية نزعها من قلوبنا وقد نجحنا في رسالتنا وأبعد الأطمئنان عن الهدف الرئيسي الذي بسببة تم أحتجازنا أصبحنا نفكر كيف يفعل بنا الأمن هذة الفعلة ومنعنا من الصلاة ولكن المفاجأة الثانية مالم أكن متوقعة أن يتم أرسال ثلاثة أشخاص لمراقبتنا في الطريق وكأننا أصبحنا من الأعداء التي يجب مراقبتهم وبعد مواجهتهم في الطريق أفصحوا لنا عن شخصيتهم بعد ما عزمنا النية على أن نضعهم في شباك الشعب وكانوا سيصبحون صيدا ثمينا بعد أن يأخذوا جزاءهم من الشعب المصري العطوف مع الغلابه ولكن قالوا لنا أن هذه أوامر عليهم ويجب الأ يعصوها وكما قالوا (نحن عبد المأمور) ولا يجب أن يتركونا الأ في بيوتنا وأنا أقول لهم أن الأمر لله والعبودية أيضاً لله عز وجل وأن الله عندما تحدث في كتابة العزيز لم يستثني الجنود عن الملوك يا من تدافعون عنهم ألا تعتبرون ألا تتقون وحتى لا يكون مصيركم مصير جنود فرعون قال تعالى ( إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ) فالرئيس والوزير حتى أصغر جندي كلهم في بوطقة واحدة من العذاب لذا أدعوكم بصدق ولوجه الله تعالى بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ)

ولكن أشكر رجال الأمن على تأميننا من المصليين والأرهابيين المتواجدين بكثرة في مصرنا الحبيبة حتى أطمأنوا على وصولنا الى فراشنا في بيوتنا كما قالوا فشر البلية ما يضحك.

1 التعليقات:

عبدالرحمن يقول...

ممكن سؤال لصاحب الرسالة الكلام الموجود والأسلوب لا يعبر عن الموضوع معرفش انت شغال ايه عشان احكم على اسلوبك الا اذا كنت لسة فى ابتدائى ثم احنا مالنا ومال فلسطين مش لما همه يحترموا نفسهم نبقى نقف معاهم يا عم روح شوفلك شغلانة اشتغلها سيبك من وجع الدماغ والله الموضوع ده ميستهلش يتنشر كان على الأقل حد يراجعه .

إرسال تعليق