مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الخميس، 28 يناير 2010

14 الآن حصحص الحق: منتخب الساجدين كان الأحق بالوصول إلى كأس العالم

شاهد الأهداف الأربعة أسفل التدوينة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لن يستطيع أحد بعد اليوم أن يشكك فى براعة منتخب الساجدين الذى رد الصاع "صاعات" لكن على أرض الملعب ، فى كل مرة يثبت هذا المدرب الوطنى المخلص الرائع حسن شحاته أنه جدير بأن يكون وزيرا للشباب والرياضة فلتجعلوا له وزارة خاصة ومستقلة ليخرج لنا أجيالا رياضية وطنية،هل شاهدتم الهدف الأول ،هل نظرتم إلى شفاه اللاعب "حسنى عبد ربه" وهويتمتم بقراءة الفاتحة ،هل شادتم الرائع"عصام الحضرى" وهو يرفع أكف الضراعة طالبا من الله الفوز،هل شاهدتم هذا الرجل ضمن فريق التدريب وهو يقبل "المصحف الشريف" لقد صدق من أطلق عليه منتخب الساجدين إن الأربعة أهداف التى أحرزها منتخب الشعب "منتخب الساجدين" تؤكد أن هزيمته فى أم درمان لم تكن تقصيرا منه بل كانت هزيمة تحت التهديد،وهذا هو الرد الحقيقى بعيدا عن مزايدة النقاد والمحللين ومتاجرى الفضائيات،قبل أن تنتهى المباراة بدقيقة واحدة خرجت من بيتى لأرى فرحة الجماهير فى قريتى التى خرج منها أكثر من 20 ألف يركبون السيارات ويرفعون الأعلام المصرية ويرددون تحيا مصر تحيا مصر وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة وطريق بطول ثلاث كيلو مترات امتلأ عن آخره ،لو كان هناك إنصاف لتم إلغاء نتيجة مباراة "أم درمان" وتحويلها للمنتخب المصرى لأن البعض كان يود لو أن مصر هزمت أمام الجزائر،لكن الله سلم لقد ظهرت عبقرية حسن شحاته حينما أصر على أن يكون ضمن لاعبى المنتخب الاعب الاتحاد السكندرى "جدو" الذى سبقته دعوات الوالدين من شمال مصر وكأن الكرة كانت فى انتظار "جدو" لتقول له من فضلك اقذفنى وأنا سأدخل المرمى لا بل المسنى وأنا موجهة بأمر الله،والله لست شامتا فى المنتخب الجزائرى الشقيق،لكن حينما يحرز المنتخب المصرى المؤيد بنصر الله لأن فيه رجال مؤمنون وآخرون يدعون لهم مثل الكابتن الوطنى الصالح "محمد أبو تريكة" الذى أظن قام فى ليلة باردة يصلى ركعتين لله بنية الفوز على منتخب الجزائر،فعلى الرغم من عدم وجود "أبوتريكة" فى الفريق إلا أنه كان الحاضر الغائب فالجميع سأل عليه هذه عدالة الله لكل مجتهد حتى فى اللعب،أؤكد أننى لست محللا رياضيا ولا أفهم فى الكرة،لكن بكل تواضع أزعم أنى أستطيع أن أصف أو أعبر ما شاهدته إلى حد ما لقد انهار الفريق الجزائرى دون أن يلقى عليه أحد ورقة لقد فلتت أعصابه من أول هدف وأخشى على الحكم الذى أدار المباراة من الاغتيال بعد أن طرد ثلاثة من لاعبى الجزائر كانوا يستحقون الطرد لأنهم لم يتصوروا أن المنتخب المصرى قادر على أن يصمد أمامهم لمدة نصف ساعة حتى المذيع لم يكن بنفس المستوى الذى سمعناه فى بداية المباراة بعد أن تيقن أن الجزائر قد خرجت من المنافسة على النهائى سيظل هذا اللقاء محفورا فى ذاكرة المصريين ولن ينسوه أبدا نظرا للملابسات التى سبقته فى موقعة أم درمان،ونظرا للنتيجة التى لم تكن متوقعة هزيمة نكراء للمنتخب الجزائرى على أقدام منتخب الساجدين،ومدونة لقمة عيش تتقدم بخالص التهانى والتبريكات للمدرب الوطنى حسن شحاته ولمنتخب الساجدين ولعامة الشعب المصرى الذى كان فى انتظار مثل تلك النتيجة . وانتظروا قريبا ملف بالأربع أهداف فى صورة جيدة إن شاء الله - لعل الله يصلح حال النت وأقوم برفعهم .

14 التعليقات:

غير معرف يقول...

والله هذا كفر ما بعده كفر .. ايه يعني حصحص الحق ؟؟ وايه موقعة ام درمان ده ؟؟ هو ولا مؤاخذه احنا يعني كنا عبرنا خط بارليف اليوم

شعب مخدر في التوهاااااااااااااان ..

أحمد خفاجي يقول...

الأخ الفاضل الغير معروف
لحظه من فضلك
لا داعي للقسم بالله
والإتهام بالكفر أمر كبير فلا تجعله يجري علي لسانك هكذا
الأستاذ أبو المعالي فايق رجل مسلم وملتزم ونحسبه علي خير ومع ذلك فأنا مختلف معه تماما حول هذا المقال ومع عنوانه وسأوضح

أحمد خفاجي يقول...

أخي الأكبر وأستاذنا الفاضل الأستاذ أبوالمعالي
لقد كان عنوان المقال صادما لي قبل قرائته
و مباراة كرة القدم ليس فيها حق أو باطل إنه منافسة رياضيه الخسارة فيها ليست هزيمه والمكسب ليس نصرا كبيرا
أنا أيضا مصري وسعيد بفوز منخبنا المصري وقد شاهدت المباراه في العمل وكنت أهلل مع كل هدف مثل كل المصريين
لكن يبدو أن سعادتك قد خرجت بك بعض الشيئ عن المنطق
لا أتفق معك في ملاحظاتك عن قراءة الفاتحه وتمتمة هذا اللاعب بها أو ذاك ثم يأتيه النصر من الله
أنت تقترح أن يكون حسن شحاته وزيرا للشباب والرياضه
وأنا أقترح أن يبقي حسن شحاته مدربا للفريق القومي وأن نلغي وزارة الشباب والرياضه ووزارة الثقافه والإعلام والتموين لأنها أجزاء غير ضروريه من جسد الحكومه المصريه تكلفنا ملايين الجنيهات ولا فائدة منها
ألف ميروك لنا فوز فريق مصر
وتحياتي لكم

Unknown يقول...

هل الخطأ فى العنوان لأنى استخدمت جزئ من آية قرآنية.

أجيبونى أولا لكى أستطيع الرد

غير معرف يقول...

الخطاء هو تحميل الموضوع اكبر مما يحتمل .. يشعر القاريء انه يقراء وصفا لمعركه حربيه انتصر فيها الحق على الباطل !! الى هذه الدرجه وصلنا ؟؟! الموضوع كله على بعضه لعب في لعب .. كنت اتمنى لو شاهدت هذا الحماس من الشعب المصري ضد جدار العار او ضد حكومتنا الفاسده اللتي اسعد ما تكون اليوم بابرة المخدر اللي ادتها للشعب .. بعدين ايه بأمر الله دي ؟؟ هو كان منشن على يهودي ؟؟ اتق الله يا اخي والله لقد اسأت

ومن ثم لو عاوز تتكلم كوره يعني .. المجد في الكوره هو كاس العالم وما عداه ليس له اي قيمه لان اللعيبه الافارقه المحترفين لايلعبون بضمير وجديه في هذه البطوله اللي لايتابعا الا بعض الافارقه . العالميه في كاس العالم اللي خسرناه وما عدا ذلك كلام فارغ ..

وان جيت للحق اللي عملنا نحن بالجزائرين قبل مباراتهم في القاهره اضعاف ما عملو فينا في السودان .. كل الموضوع ان احنا توجعنا عشان خسرنا وغير كده مفيش اي اثبات على اي اعتداء وحتى الفيفا وصفت تقرير الاتحاد المصري عن المباراه بالتافه والمفبرك .. خلاص فضوها سيره بقا

Unknown يقول...

نحن نتكلم فى قضية وحضرتك أدخلتنا فى قضية أخرى ولو حضرتك تابعت المدونة لعرفت أننا لا نسكت على الجدار ثم الذى يريد أن يتكلم عن الجدار يعرفنا بنفسه حتى ندعوه عندما تكون مظاهرة ضد الجدار،ونأمل يا صديقى أن نتعلم من كرة القدم هل تعلم أن الشئ الوحيد الذى يعمل صح فى مصر هو الجهاز الفنى لكرة القدم ليتنا نحكم بطريقة كرة القدم برجاء يا عزيزى لا تأخذ الأمور من ظاهرها .وأنا لست متجنيا على أحد بالعكس لو فازت الجزائر كنا سنقول لها مبروك ونقول لها مبروك عليها وصولها إلى كأس العالم

أحمد خفاجي يقول...

الخطأ يا أستاذ إنك جعلت الأمر حق وباطل
الأمر ليس حق ضد باطل
إنها مباراة كرة قدم
من حقنا أن نفرح ونهلل للفوز بها
ولكن ليس من حقنا أن نسقط عليها من الأوصاف التي تجعل منها معركة حطين
إنه لعبه هكذا يسمونها إصطلاحا ويجب ألا تأخذ من تفكيرنا ومن إعتبارنا أكثر من ذلك وإلا نكون قد فقدنا أهم خصائص الوعي الصحيح وهو ترتيب الأولويات
تحياتي يا أستاذ

Unknown يقول...

أستاذ أحمد بارك الله فيكم إنه فى أطار اللعب ليس إلا والله يعلم أنى أحرص الناس على وحدة العرب وما خرج حديثى عن الملعب .

المشتاق للجنة يقول...

جزاكم الله خيرا ابى الفاضل ابو المعالى لا ازيد الا بالف مبروك علينا فوز الفريقين فوز مصر وتاهلها للنهائى وتأهل الجزائر لكأس العالم وكلنا ابناء دين واحد ودم واحد ولغة وثقافة مشتركة ولا فضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى والعمل الصالح
كمصرى فخور بمنتخبى وفوزة وفخور بتمثيل الجزائر لنا فى كاس العالم ولا ندع شياطين التفرنج والعودة للفرعونية تتشفى فينا
كفانا يا عرب مهاترات بالله عليكم

Unknown يقول...

بارك الله فيكم أخى المشتاق للجنة بلغنى الله ,غياك الجنة

غير معرف يقول...

محمد فوده شكرا علي الأهداف وعلي الكلام الجميل المكتوب وعقبال الفوز في المبارة القادمة

متميز يقول...

والله يا ناس مصر هذى بلد عريقه وكانت تستحق الفوز بدلا من هؤلاء الاوباش فى كاس العالم

متميز يقول...

والله يا ناس مصر هذى بلد عريقه وكانت تستحق الفوز بدلا من هؤلاء الاوباش فى كاس العالم

Unknown يقول...

لا يا أخى متميز الجزائر ليسوا أوباش هذا شعب شقيق،لكن أنا معك مصر بلد عريق وتستحق الفوز والبلد العريق لا يمكن أبدا أن يشتم الأشقاء حتى لو أخطأوا فيها .

إرسال تعليق