مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 30 يناير 2010

0 الهوس الجنسى فى البرامج،والفتاوى الدينية

لا أدرى إن كانت البرامج الدينية أوبعضها التى تعرض على بعض القنوات الخاصة هل هى بحق برامج دينية تثقيفية الغرض منها الفتوى للناس حتى يعلموا أمور دينهم أم أن الغرض منها التجارة والحض على الممارسا ت الجنسية الغير سوية،وهل هناك أسئلة تأتى بهذا الأسلوب أم أن مقدم البرنامج هو الذى يفبرك مثل تلك الأسئلة،أم أن مقدمة برنامج "الشجيعة" بالاتفاق مع مقدم البرنامج هى التى ترسل له الفاكسات من أجل جذب أكبر عدد من المشاهدين فهناك من الأسئلة هى أقرب إلى الإباحية منها إلى أسئلة دينية يستفتى فيها عالم دين،وكان يمكن التنويه فى البرنامج إلى أن مثل تلك الأسئلة التى هى فى المقام الأول علمية وليست دينية أن تكون الإجابة عليها خاصة ولا تعرض الأسئلة على الهواء فلو افترضنا صحة السؤال أن هناك من أرسله فلماذا لا يكون مرسله يهدف إلى تشويه صورة المصريين وتصويرنا على أننا من عبدة الجنس،ومثل هذا السؤال المطروح على فضيلة الشيخ كان يجب طرحه على طبيب نفسى وكان يجب على فضيلة الشيخ أن يعتذر عن الإجابة بدلا من هذا التناقض الذى وقع فيه فى الإجابة التى لا صلة لها من قريب أو بعيد بالدين إنما هو اجتهاد شخصى غير مقنع سواء كانت إجابته بالحل أو بالحرمة،ومثل تلك الأسئلة ليس مكانها البرامج الدينية،وإذا كانوا يريدون عمل برنامج يردّون فيها على مثل تلك الأسئلة فليطلقوا على اسم البرنامج "فتاوى جنسية حسب الطلب" منها أن المذيع والشيخ والبرنامج سيصلون إلى أكبر شهرة عالمية وربما يتم عرض البرنامج فى أعتى الفضائيات ال.......وهذا النذر اليسير من الأسئلة التى تأتى على الهواء مباشرة وكأننا نعيش فى بلد إباحى وليس بلد تحكمه مثل دينية فليس من المعقول أن تتعامل البرامج الدينية معاملة البرنامج الموسيقى،ويجب على علماء الدين أن يترفعوا عن مثل تلك البرامج التى تقلل من شأنهم والله بعض الألفاظ التى تخرج من هؤلاء نسمعها فقط فى الشوارع من المستهترين،وهذه عينة تعتبر أخف ما يرد من أسئلة فهناك من الأسئلة ما يستحى الإنسان عن ذكره والأغرب من الأسئلة تلك الأجوبة "المصطبية" من "مصطبة" وهى المقعد المنتشر فى كثير من الأرياف يجلسوا عليه أوقات فراغهم يتناولون الحديث غسه وثمينه تماما مثل فتاوى الجنس الفضائية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق