مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

السبت، 2 يناير 2010

1 العريفى يصف السيستانى بالزنديق الفاجر ضمن حرب المذاهب


لو كنت مسئولا عن الإعلام العربى أو الإسلامى لمنعت جميع القنوات الفضائية الدينية إسلامية كانت أو مسيحية والإسلامية بشقيها السنى والشيعى،فتلك القنوات لم نجنى من ورائها إلى الفتن الطائفية فهذا شيخ سنى يلعن هذا المرجع الشيعى وهذا المرجع الشيعى يشكك فى هذا الشيخ السنى وهذه الفضائية المسيحية تطعن فى الإسلام وتلك الفضائية الإسلامية تلعن أبو النصارى،والحصيلة النهائية من كل تلك الفضائيات فتن طائفية ومذهبية،ولم نرى أى إيجابية لتلك الفضائيات اللهم إلا إذا كان القتال الدائر فى اليمن بين المسلمين يعتبره البعض من الإيجابيات،وليس فقط الهجوم والهجوم المضاد من المذاهب المختلفة فقد تجد التضارب فى الفتاوى بين مشايخ المذهب الواحد خاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل قضية الجدار الفولاذى أو إيداع الأموال فى البنوك أو أنظمة الحكم ،وقليل جدا من هؤلاء المشايخ فى الفضائيات من يقول كلمة حق يقولون كل شئ إلا كلمة الحق وقلة لا تعد على أصابع اليد الواحدة هم الذين يحشرون كلمة الحق بين الكلمات الكثيرة التى تقال فلا يظهر لها أثر،ومن الأشياء الخطيرة التى لا تخدم الاديان أو الأوطان حينما تقوم فضائية إسلامية باستضافة مواطن كان مسيحيا ثم أسلم أو فضائية مسيحية تأتى برجل كان مسلما ثم تنصر ماالفائدة التى ستعود على الأديان من هذا وكأن هؤلاء أو تلكم يتنافسون فى مزاد علنى لإشعال نار الفتنة فى دول متخلفة لا تعرف حرية الرأى قد يكون فى دول تحترم الفرد وحريته أن الأسرة الواحدة فيها المسلم والمسيحى والبوذى واليهودى دون مشاكل أما عندنا الاقتتال يكون من أجل اختلاف بين أبناء الدين الواحد،وأعرف أحد الأشخاص كان قد أنشأ قناة دينية للرد على القمص المشلوح زكريا بطرس وكانت برامجها هزيلة فلا زكريا بطرس انتهى عن أكاذيبه ولا القناة استمرت لأنها كانت قناة غير معدة جيدا وكان صاحبها غاوى شهرة،وليقل لى أحدكم ماذا فعلت تلك القنوات الدينية فى قضية غزة..لم يفعلوا لها شيئا بل خذلوها وخرج البعض منهم ليسفه فى المقاومة فى فلسطين والعراق وكأنه يتحدث بلسان الصهاينة،ويغضب منى البعض حينما أطالب بوقف تلك القنوات بحجة أنها بديلة للقنوات الأخرى،وهذا غير صحيح بل هى قنوات لإلهاء الأمة عن خطها الصحيح فما الفرق بين شيخ يخرج على فضائية دينية ويصف صواريخ المقاومة بالعبثية وأن ما يحدث فى العراق من المقاومة ضد المحتل ليس بجهاد ما الفرق بين من يقول هذا وبين قناة تعرض فيلم روائى قد يضحك الناس بعض الوقت كلها أفلام،وما زال البعض يتصور أن تلك القنوات الدينية هى من أجل نشر الدعوة وأن لكل دوره يكمل الآخر،يكون هذا الكلام فى محله لو تساوت الفرص بين من يتحدث عن ضرورة مقاومة المحتل،وبين من يتحدث عن الفقه والروحانيات فحينما يكون أكثر من 90% من علماء القنوات الفضائية لا يتحدثون عن قضايا الأمة الساخنة وكأن العالم العربى والإسلامى هو الذى يقود االعالم فهذا يعنى أن خروج تلك القنوات ليس من أجل الدعوة بل من أجل حماية الحكام،بينما حماية هؤلاء الحكام لن تكون بالنفاق..تكون فقط بالمصالحة مع شعوبها وعدم التعالى عليها،الذى جعلنى أقول هذا الكلام تلك الخطبة التى سمعتها من الشيخ محمد العريفى ألقاها منذ فترة عن قضية الحوثيين فى اليمن وإذا به يحول الخطبة إلى شتائم وسب للشيعة فى إيران والعراق ونسى أو تناسى أنه إذا كان له لسانا فللناس ألسن،ولم يكتفى بهذا،بل وصل به الشطط إلى وصف أحد مراجع الشيعة فى العراق بأنه زنديق وفاجر وكان يصف المرجع الشيعى "على السيستانى" فى العراق وباالتأكيد أن الشيعة لن يسكتوا على هذا وسيلعنون كل علماء السنة فهل هذا سيخدم الإسلام فى شئ،ولو أن كل الأطراف عرفت أن العدو الحقيقى للأمة هم الصهاينة ووجهوا كل قذائفهم الكلامية والنارية ضد الصهاينة من أجل رفع الحصار عن غزة لكان خيرا للأمة جمعاء بدلا من هذا التنابز لذلك أتمنى لوأن المسئولين عن الإعلام قاموا بإغلاق جميع القنوات الفضائية الدينية بكافة مذاهبها وأديانها،وإن لم تفعلوا فلتكن صدوركم واسعة وليكن الرد على الكلمة بالكلمة دون تعصب،وحتى يحدث هذا يجب أن تكفل الحرية للجميع فلا يمكن أن يخرج شيخ معمم ويقول لا بد من طاعة الحاكم حتى لو شربوا الخمور وتركوا الصلاة ونتركه دون رد،هذا الحاكم الذى يشرب الخمر ويترك الصلاة لا بد أن نمده على رجليه بالفلكة على طريقة "سيدنا" فى الكتّاب زمان والطامة الكبرى أن ينسب هذا الكلام إلى الرسول (ص) فكيف لحاكم مسطول يدير شئون الأمة ؟؟! وأنا لا أدافع لا عن شيعى ولا عن سنى ولا عن مسلم ولا عن مسيحى أنا أدافع عن وحدة المسلمين والحفاظ على وحدة الوطن فحينما يسمع الصهاينة هذا التناحر بين المسلمين فهذا يثلج صدورهم وأيضا حينما يرون الفتن بين المسلمين والمسيحيين فهذا أيضا يجعلهم فى حالة انتشاء،وما يحدث فى غزة كشف زيف الكثير ممن يصرخون على الفضائيات ويستأسدون على الضعفاء والله يشهد إنهم لكاذبون.

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

المسلم لابد ان يتبع القران والسنة فى كل حياتة فقط ولا يجرى وراء المال

إرسال تعليق