عقب فوز المنتخب المصرى على المنتخب الجزائرى فى المباراة التى أقيمت فى استاد القاهرة فى حضور أكثر من مئتى ألف متفرج داخل الاستاد وخارجه غير الملايين التى تابعت المباراة فى الشوارع المصري لمساندة الفريق القومى ،وقد تعالت أصوات المصريين بالابتهاج والفرح غير بعد هدف الرائع "عماد متعب" أن هناك بعض الإشاعات المغرضة الغير صحيحة أن بعض الجزائريين قد أصيبوا فى مصر من الجماهير المصرية وهو مالم يحدث،وعقب انتهاء المباراة خرج بعض المتعصبين من الجزائريين فى الجزائر بالاعتداء على مكتب مصر للطيران بالجزائر وتحطيمه كما جاء على لسان الكابتن "علاء عاشور" مدير الشركة إلى برنامج "90" دقيقة كما أفاد مواطنون مصريون يعملون فى الجزائر فى إحدى الشركات الخاصة لبرنامج "90" دقيقة أيضا أنهم يتعرضون لاحتجاز وضرب من المواطنين الجزائريين وأفاد المقيم "محمد عبدالصادق" أنه محتجز هو وأسرته وسط حصار من بعض الشعب الجزائرى،كما أفاد المواطن المصرى "ميخائيل" أنه وحوالى 1500 من العاملين بالشركة المصرية الخاصة هناك يتعرضون لاعتداءات طالبا من المسئولين المصريين حمايتهم .
وقد حذرت مدونة لقمة عيش من الشحن الإعلامى الغير مسئول من الفضائيات العربية والصحف الجزائرية والمصرية،وما يحدث من الجزائريين هو نتيجة هذا الشحن الإعلامى الذى سبق المباراة،وربما تكون هذه المباراة هى مباراة القرن من حيث شهرتها الإعلاميةسلبا وإيجابا،وهذا فى الخطوة الأولى ولا ندرى ماذا سيحدث عقب مباراة السودان وبخاصة لو أن الفريق المصرى قد تأهل إلى كأس العالم وهذا الذى نرجوه على الأقل من أجل الشعب المصرى الذى فقد الابتسامة إلا فى انتصار الفريق القومى .
|
|
2 التعليقات:
يجب معاملتهم بالمثل كفانا اغنية اشقاء لو ضربناهم واهناهم ما كانوا تجرؤا علينا انهم همج حاصروا وضربوا من بحمايتهم انهم حقا مغاوير واشاوس وابطال يعتدون علي الامنين في بلادهم اهدي لهم اغنية غدار انهم يستحقونها حقا انهم بلد مضياف وهذا عادي بالنسبة لهم الم يعتدوا علي الفريق المصري في بلادهم سنة 1978 حيث اجتمع الجيش والشعب الجزائري علي مجموعة من اللاعبين المفروض انهم في حمايتهم فهذا عادي جدا بالنسبة لهم فلا امان عندهم واسالوا جيرانهم
إذا كانوا هم همج فلا نكون مثلهم يا صديقى هم فعلا عنيفين جداوعذورين بعد هزيمتهم من "الولاد" 2 صفر ولولا هدف المنقذ عماد متعب تخيل ماذا كان سيكون الوضع وعقبال هزيمتهم فى الخرطوم .
إرسال تعليق