هل أخطأت وزيرة القوى العاملة الوزيرة المحجبة"عائشة عبدالهادى" حينما قامت بتقبيل يد السيدة حرم رئيس الجمهورية من وجهة نظرى الشخصية أنها لم تخطئ ولم ترتكب جريمة إنما هى عبرت عن سياسة متبعة على المستوى العام فى مصر،فقد تعود المصريون على تقبيل يد بعض الناس،إما أن يكون هذا التقبيل تقبيل احترام كما يقبل المسيحون مثلا يد "القسيس" فى كنيستهم أو خارجها،أو كما يقبل المسلمون يد بعض المشايخ،وهذا التقبيل تقبيل احترام وما زال موجود حتى اللحظة،وكل أعضاء جماعة ا"لإخوان المسلمون " يقبلون يد فضيلة المرشد،وأنا حينما أجد شيخا معمما يرتدى زى الأزهر أقبل يده ،وكثيرا ما قبلت يد فضيلة الشيخ "عبدالله السماوى" رحمه الله وغيرهم من أصحاب الفضيلة فضلا عن تقبيل التبجيل للأباء والأمهات،وهناك تقبيل آخر كعادة اتبعت فى بعض الدول مثل المغرب حينما ينحنى الناس لتقبيل يد أمير المؤمنين الذى بالطبع هو الحاكم وإلى وقت قريب كانت تلك العادة فى السعودية حيث كان يقبل الوزراء يد خادم الحرمين وقد ألغى الملك عبدالله تلك العادة بمرسوم ملكى،وهناك البعض يقبل الأيادى لولى نعمتهم بل وأحيانا يقبلون الأرجل،والسؤال الذى يطرح نفسه فى أى موضع نضع قبلة السيدة الوزيرة التى طبعتها على يد السيدة حرم السيد الرئيس أنا لى بعض الاحتمالات أهمها أن هناك ود بين الوزيرة والسيدة حرم السيد الرئيس ولمّا كانت تعليمات وزارة الصحة المنتشرة فى كل مكان بضرورة عدم التقبيل فى الخدود والأخذ بالأحضان حفاظا على صحة الجميع فتم استبدال القبلة المعتادة وبخاصة التى بين السيدات بقبلة على اليد لا سيما وأن الأمر كان على أبواب الأعياد فلماذا تلك الضجة المفتعلة "علشان قبلة" ثم إذا كانت القبلة من أجل ترضية سيدة مصر الأولى لأنها غضبت من أو على السيدة الوزيرة لأنها أرسلت فتيات مؤهلات عليا إلى دولة خليجية للعمل كخادمات يبقى على المصريين جميعا أن يذهبوا إلى تقبيل يد سيدة مصر الأولى لأنها تدافع عن سيدات مصر وعن كرامتهم ولذلك أرادت الوزيرة أن تطلب السماح لماذا سوء النية متوفر لدينا فى كل حاجة " مفيش حاجة لله" حتى الإعلامية المتميزة الأستاذة منى الشاذلى كانت غاضبة جدا من تصرف الوزيرة التى فاجأ الجميع،وربما يكون هذا الغضب سببا فى منعها من برنامج "العاشرة مساء" وسيحرم المشاهد من أحلى طلعة بهية لأجمل إعلامية مثقفة وأجمل صاحبة تحية حينما تقول: "تحياتى" وبتلك الغضبة التى ظهرت على تقاطيع وجه "منى الشاذلى" وعلى ملابسها أيضا وكأنها كانت تودع المشاهدين سيظل المشاهد هو الضحية يعنى كانت "قبلة وعدت" كان "لازم تحبيكيها يا ست منى" والله العظيم أنا فى حيرة من أمرى حينما ننظر إلى تلك القبلة التى ربما تكون عفوية ونجعلها قضية وكأن النظام لدينا "ماشى على الصراط المستقيم" والوزيرة خرجت عن النص..كان علينا أن نلوم الوزيرة لو أنها كانت بدعا من الوزراء ،منذ فترة قال الدكتور أسامة الغزالى حرب الذى كان عضوا فى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى وهو الآن رئيس حزب الجبهة قال: "إن الوزراء يقفون أمام نجل الرئيس انتباه" ولم يسأل أحد لماذا الوزراء يقفون انتباه وكأنهم فى طابور مدرسة ابتدائى وقامت الدنيا لأن سيدة قبلت يد سيدة مثلها " فيها إيه يعنى" يا جماعة الشعب كل يوم عامل الشارع "مبوسة" كل واحد يقابل واحد أو وحدة "يبوسها" عمال على بطال وبخاصة بعد فتوى فضيلة الإمام الحجة ناصر السنة وقامع البدعة الأستاذ جمال البنا الذى أجاز القبلة بين الفتى والفتاة والدكتورة "عائشة" قبلت يد سيدة مثلها أصحاب "واكلين عيش وملح مع بعض" أرجو من أصحاب النوايا السيئة يمتنعون،لكن إذا كان هذا الموضوع سيتسبب فى منع ظهور منى الشاذلى من على قناة دريم فإنى أطالب كل مشاهدى البرنامج بعمل وقفة احتجاجية أمام مبنى أو استوديو دريم إلا "منى" الوزيرة تقبل إيد السيدة الأولى الوزير يقبل يد السيد الأول الوزراء يقفوا انتباه أمام السيد المنتظر كله ده كوم ومنع "منى الشاذلى" كوم،وكفاية موضوع مصر والجزائر.
|
|
9 التعليقات:
لا اعتراض على المودة و التبجيل، لكن تقبيل أيادي أصحاب السلطان دوما مشبوه. الوزير - يفترض - موظف عمومي محترم يعمل عند الشعب، و ليس مولى للرئيس.. أقول "يفترض"..و لا ينبغي أن يقف في حضرة الرئيس كأنه تلميذ، أو "انتباه" كأنه عسكري، فما بالك أن يقبل يده! و ما بالك أن تكون حيالله زوجة الرئيس!
حتى في المغرب، حيث الملك هو أمير المؤمنين، يوجد تذمر شعبي من هذه العادة و مطالبات بإلغاءها.
الوزيرة عبرت بصدق عن مجلس الوزراء كيف بتعامل مع القيادة .
لقد رأيت تلك القبلة. إنطباعي أنها كانت قبلة أمومة ومحبة. ولكن في جميع الأحوال عادة التقبيل هي عادة أجدها قميئة للغاية، خصوصا إذا كان الموضوع يخص قيادات الدولة.
يا سيد ابو المعاطى انا اتفق معك فى كل ما عرضته بخصوص القبلة وازيد ان هذا من شيم اولاد البلد ولكن ربما كان هناك سيناريو بين السيدتين استلزم هذه القبلة كنتيجة طبيعية حيث اتصور ان الوزيرة قابلت السيده الاولى فحيتها التحية المعتادة ودار الحوار التالى :
الوزيرة : ازى حضرتك يافندم ان شاء الله تكونى والاسرة بخير
السيدة 1 : الحمد لله وانت ازى حالك
الوزيرة : والله بخير .. ايه اخبارنا سعادتك
السيدة 1 : كله تمام
الوزيرة : يعنى فى الطايرة ولا فى الراسخة
السيدة 1 : لا اتطمنى انت قاعدة
الوزيرة : ربنا يخليكى لينا يا افندم وما ننحرمش ابدا من خدماتك
السيدة 1 : لا لا ماتقوليش كده انت تستاهلى انا عارفاكى
الوزيرة : شكرا يافندم ( بوك بوك بوك بوك ) القبلة
بس يا سيدى فيها حاجة دى اما انتو عالم عجيبة صحيح
حبيبى مرجان تعليق رائع وجرئ وأقرب إلى الحقيقة شكرا لهذا التعليق الرائع.
ههههههههههه خليها تبوس علي ايد سوزان عشان تدوم في الكرسي ومني تجلس علي كرسي بيتهم عشان ازاي تتكلم علي الست عائشه عبد الهادي الي بتسفر بنات مصر للخدمه في البيوت والدعاره في الخارج كتر الف خيرها الست المحترامه
خلاص كل ده انتهى انهارده
بصراحه كلامك سخيف ومقرف
تبجيل واحترام ايه اكيد انت مش مصرى او مش عايز فى مصر.وزير يبوس ايد رئيس جمهورية هو شغال عنده ولا عند الشعب..وبعدين كون السيده الوزيرة اخطات فى شىء ولم تحاسب من مجلس الشعب والشعب فهذا ليس مبررا لتبجيل اى شخص اخر بمعنى ان اى مسئول هو موظف عند الشعب مسئوليته خدمة الشعب وليس تبجيل الرؤساء وتفخيم ثرواتهم....
انا عمرى ما انسي لما ريهام السهلى استضافت عيشة عبدالهادى في 90دقيقة
تقولها احنا بنعمل ع تنفيذ سياسة السيد جمال مبارك امين حزب السياسات فايه المشكلة لما الشاب الجامعى يشتغل باقل من شهادته يعنى هو فاكر كان درس ايه
طبعا ابنها شغله سامح فهمى بشركة بترول فمش تعبت بشيء الهااانم
ماعليها غير تبوس الايادى وكلو بيبقي تمااام
ع اساس ان الدولة ملكية وليست جمهووورية...!!!
إرسال تعليق