فى مثل هذا اليوم..فى يوم النحر يوم العيد الأكبر للمسلمين..يوم عيد الأضحية قامت قوى البغى والعدوان بقيادة رأس الإجرام والإرهاب العالمى "أمريكا"بنحر الرئيس الشهيد "صدام حسين" ففى صبيحة يوم عيد الأضحى العاشر من ذى الحجة 1427 الموافق 30-12-2006 تصدرت الأنباء العالمية خبر استشهاد القائد صدام حسين بينما حل الصمت الرهيب لحكام العرب الذين لم نسمع منهم إلا إلقاء اللوم على الشهيد "صدام حسين" وكأن لسان حالهم يقول الحمد لله الذى "خلصنا" من صدام،لكن سيظل التاريخ يذكر شموخ هذا الرجل وهو يرفض أن تغمض عيناه لحظة الإعدام وهو الخطأ الذى ارتكبه العملاء،وندموا عليه حينما وزعوا صورة الإعدام،بل وغاظهم وجعل كيدهم فى نحرهم حينما وقف شامخا ليعلن براءته من المشركين وكأن الله قد ألهمه الشهادة لتكون ردا على كيد الكائدين وقال بلسان المؤمن الواثق الصابر: "أشهد أن لا إله إلا الله،وأشهد أن محمدا رسول الله" وما أحوج كل مسلم ومؤمن أن يرزقه الله التلفظ بالشهادة لحظة الموت..ماذا لولم نرى تلك الثوانى الأخيرة من حياة الدنيا إلى حياة الآخرة هذه الثوانى التى وزعت على وكالات الأنباء ظن مخرجوها أنها ستكون شاهدة على صدام حسين،لكن الله أبى إلا أن تكون شاهدة له فى الدنيا وإن شاء الله ستكون شاهدة له يوم الحساب فقد أخبر الرسول (ص) أن من كان آخر كلامه "لا إله إلا الله دخل الجنة" والعالم كله رآه وهو يقولها فى لحظة تذهب العقل،ولولا أن الله طمس على قلوب أعداءه وجعلهم يخرجون هذا المقطع الصغير لكنا سمعنا الأقاويل عن صدام حسين ويخرج علينا من يقول لقد توسل إلينا وقبّل الأحذية وبال على نفسه،لكن من يريد أن يستره الله لن تفضحه أمريكا،بل إن لحظة إعدام الشهيد صدام حسين كانت على جورج بوش الصغير مثل يوم عرفة على إبليس عليه وعلى بوش لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
ومدونة لقمة عيش تتقدم بخالص العزاء إلى كل محبى الرئيس الشهيد صدام حسين،وإلى أسرته فى كل مكان،والله أكبر وليخسأ الخاسئون .
|
|
3 التعليقات:
الله يرحمه ...
وكل عام والأمة الإسلامية بخير وسلام
وفى وحدة واتحاد
ابو المعالي من قام بعرض رئيسكم المخلوع حسني مبارك وهو على فراش الموت للمحكمه هل هم الامريكان ام الشعب ؟ لاادافع عن امريكا بعذا الكلام لكن هذا المحتل ماذا تتوقع منه ان يحترم صدام او يحترم الشعب لا والف لا.وايضا ماذا فعلتم انتم لرئيسكم المخلوع انى ان هذا فعلكم اقبح من فعل الامريكان لانهم محتلين واتوقع وتتوقع منهم كل شيء لكن ليس ابناء الشعب من يتناسون المروئه ويفعلون بريئسهم هذا الفعل.تحياتي
يا غير معرف لأنتم الذين سلمتم صدام إلى أمريكا بل أنتم الذين ذبختموه بعد أن سجدتمل لأمريكا ولا مقارنة بين الوضع الطائفى عندكم وبين الوضع فى مصر.
إرسال تعليق