لو يعلم عضو البرلمان أنه بمجرد أن ترفع عنه الحصانة البرلمانية سيجد الصواريخ تتوجه إليه من كل ناحية،وأظنها صواريخ حقيقية فمن يوم أن قامت قناة المحور عبر برنامجها المميز "48 ساعة" ببث حلقة الصحفية المتدربة "هبة غريب" صاحبة المكالمة الشهيرة مع الكابتن "أحمد شوبير" والذى كان "شوبير" يتحدى المستشار "منصور" أن يكون لديه أى سيديه يخصه،وبعد أن خرج السيديه وأصبح حقيقة ثم حاءت حلقة أخرى للمستشار مرتضى منصور فى برنامج "واحد من الناس" للإعلامى عمرو الليثى وبعدها مباشرة تم رفع الحصانة كاملة عن "أحمد شوبير" لتستطيع النيابة التعامل معه كشخص عادى بعد كل هذا عادت الأمور من جديد وبقوة على الساحة وبخاصة بعد أن تقدم "شوبير" ببلاغ ضد أسرة قناة المحور الأمر الذى استفزها فراحت تأتى له من كل صوب وحدب ليدلوا بشهادتهم التى ليست فى صالح " شوبير" فقد حضر من طنطا الناقد الرياضى الكابتن "مصطفى الزرقا" الذى حكى كيف أن "شوبير"تنكر له ووقف ضده ثم جاء أيضا الكابتن "أنور الكمونى" لاعب التنس الدولى الذى هاجمه أيضا "شوبير" ويبدو أن "أحمد شوبير" وقع وكثرت سكاكينه هذا غير دعاء الإخوان المسلمين عليه حيث يعتقدون أنه وصل إلى البرلمان بالتزوير بدخول عربة إسعاف محملة بصناديق مليئة بأصوات لا يستحقها،لكن للآن لست مصدقا لما يدور حول "شوبير" وما زلت أسأل ما هى "الغلطة" التى اقترفها شوبير حتى تنقلب عليه الدنيا بهذا الشكل هل هناك شركاء اختلفوا فظهرت الحقائق،هل راودته نفسه أن يخوض انتخابات الرئاسة معتمدا على شعبيته الرياضية وبرنامجه الرياضى على قناة الحياة
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق