عبدالرحمن الكوكى أثناء وجوده فى برنامج الاتجاه المعاكس
******
قامت القوات الأمنية السورية باعتقال الشيخ "عبدالرحمن الكوكى" الداعية الإسلامى السورى وتفتيش منزله ومصادرة "اللاب توب" الخاص به..جاء هذا الاعتقال عقب عودته من قطر بعد مشاركته فى حلقة يوم الثلاثاء الماضى 20/10/2009 فى برنامج الاتجاه المعاكس الذى كان يناقش قضية النقاب وقرارات شيخ الأزهر، وقد وجه "الكوكى" إنتقادات بالغة لفضيلة شيخ الأزهر لدرجة كادت أن تكفره مما جعل "عبدالرحيم على" أحد المدافعين عن نظام مبارك يرد عليه مدافعا عن شيخ الأزهر،لكن عبدالرحيم على طالبه بأن يطالب الرئيس السورى بأن يجعل زوجته سيدة سوريا الأولى ترتدى النقاب،ولعل هذا هو الذى جعل الأمن السورى يعتقل " الكوكى" وكانت قناة "أزهرى" التى يشرف عليها الشيخ "خالد الجندى" فى برنامجه "مع الجندى" قد قامت بشن هجوم شديد اللهجة ضد "الكوكى"،"والقاسم" مقدم برنامج الاتجاه المعاكس الذى أفسح المجال "للكوكى" للهجوم على شيخ الأزهر،وربما يكون هذا الاعتقال لترطيب الأجواء التى ربما تتأثر بتصريحات وانتقادات "الكوكى" لرجل فى حجم شيخ الأزهر .
|
|
|
26 التعليقات:
لقد اصبح من يقول كلمة الحق عدوا لاشخاص لايفقهون شيئا عن معني الديمقراطية التي يدعونها فهم يريدون ان يكون الجميع شيطانا اخرص
,فالساكت عن الحق شيطانا اخرص,
السلام عليكم
على حسب متابعتي لربع ساعة الاخير من هذا البرنامج, السيد عبدالرحمن الكوكي قال لايحق منع النقاب وعلى المرءة ان تختار وليس اجبارهن بعدم ارتداء النقاب. فبدلك ايضا مع حرم الرئيس بشار الاسد في اختيارها. واعتقد في هدا لايوجد سبب او مبرر لاعتقاله.
الاعتقال سياسى لتهدئة الأجواء خوفا من التراشق الإعلامى بين مصر وسوريا وهذا ما تنبأت به لأن الضيف الآخر وجه كلاما فيه مساس بالقيادة السورية مساس مبطن .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين هو الضيف الاخر اخى الكريم
عبد الرحيم على عميل الامن الذى يهاجم كل ما هو اسلامى الذى اخترع تهديد له وصلة من الجماعات الاسلامية حتى يكون بطل مغوار
لقد شاهدت الحلقة كاملة والاخ الكوكى تجاوز قليلا فى حق شيخ ازهر ولكن ليس الاخ عبد الرحيم هو من يدافع عن شيخ الازهر وعامل فيها محموء اوى على شيخ الازهر طب ما هو دة شيخ ازهر اللى قال وضع التماثيل العامة فى الميادين العامة حراااااااام لو سئل هذا القزم عن هذة الفتوى ماذا سيجيب
أشهد الله انى اتقرب الى الله ببغض عبد الرحيم على واخوانه الاشقياء سيد القمنى ونوال السعداوى ورفعت السعيد وكل من يحاربون الاسلام فى دولة الأزهر الشريف
وتحية اجلال وتقدير لشيخنا الكوكى الذى لم اكن اعرفة من قبل رغم بعض تجاوزاته من شدة غيرته واحيلكم الى موقع جبهة علماء الازهر لترى استاذى الفاضل خطة تدمير الازهر ورد الجبهة على هذا الرجل وهم علماء ازهريون سبق ان وصفهم صاحب الفضيلة شيخ الازهر بالسمكرية !!!!http://www.jabhaonline.org/
وفى النهاية اختم ب (بسم الله الرحمن الرحيم) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
انصح بما هو ات:
اقطعوا الكهرباء والغوا كل الاجهزة الكهربائية واستبدلوها بما كان يستخدم ايام "فجر الاسلام", احرقوا السيارات والطائرات والباصات والقطارات والسفن والقوارب البخارية والبايسكلات والموتورسيكلات وارجعوا الى الحمير والبغال والخيل كما كان ايام "فجر الاسلام", امنعوا استخدام الصابون والشامبو والمنظفات والكريمات والعطور الفرنسية والاجنبية وادوات المكياج والكلينكس وارجعوا الى استخدام الحجر والتراب وبول البعير كما كان مستخدما ايام "فجر الاسلام", اقطعوا العلاقات وابنوا جدارا عازلا عاليا بين الامة الاسلامية وباقي الاممم الغير اسلامية وعيشوا كما كان ايام "فجر الاسلام", واخيرا فأن الاسلام = العودة الى الوراء = تخلف.
أخى المشتاق إلى الجنة جزاكم الله خيرا "الكوكى" شأنه شأن شيوخ الفضائيات الدينية يستأسدون على الغير لكن لا يستطيعون أبدا أن يقولوا كلمة الحق فى أحوالنا والكوكى نفس القضية لا يستطيع أن يقول ما قاله عن شيخ الأزهر على فراش فى مسجد فى سوريا هذه هى المشكلة والوضع فى سوريا ليس بأفضل منا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك استاذنا
برجاء حذف الموضوعات التى لا تضيف ومنها تعليق الاخ الغير معرف الذى يتهم الاسلام بالتخلف وهو من علق تحتى مباشرة
هداه الله للدين الحق وهو دين الاسلام
تقبلوا تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى المشتاق للجنة جزاك الله خير واللهم يجعلة فى ميزان حسناتك,وكم الامة فى أشد الاحتياج لرجال من أمثالك,اللهم أنصر الاسلام والمسلمين,على فكرة أنا لست حزينة لما حدث للشيخ الكوكى هذة ضريبة كل من تمسك بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم,اللهم أفرج عن أسرانا وأسرى المسلمين وعليك بالمنافقين أعداء الدين,من أختك ماجى بأمريكا وعلى فكرة المتنقابات ماشاء كثير فى كل مكان وسبحان الله الامريكان يدخلوا فى دين الله بأعداد كبيرة منهم الصغير فى السن والكبير فى العمروتمسهكم بدينهم أقوى بكثير من المولود بالاسم مسلم وهذا عظمة الاسلام
أخى المشتاق إلى الجنة أدخلنى الله وإياك الجنة.
بدلا من أن تطالبنى بحذف التعليق للغيرف معرف قل :
*- فى فجر الإسلام كانت للأمة العربية والإسلامية كرامة.
*- قل له كان فى فجر الإسلام عدالة ساوت بين الحاكم والمحكوم لم تحدث فى تاريخ الدنيا بأثرها.
*- قل فى فجر الإسلام كان أعداء العروبة والإسلام يفكرون ألف مرة ومرة قبل أن يتطاول أحدهم على حمار لراعى غنم،أما الآن فصعاليك الصهاينة يتطالون على من يشاءون ولا يستطيع أحد من كبار القوم أن ينطق بكلمة .
*- قل له فى فجر الإسلام كنت تقف أنت والحاكم أمام القضاء سواء .
*- هؤلاء الذين يحقدون على الإسلام لأنهم كانوا يظنون أن الحملات المتوالية كانت ستقضى على الإسلام فإذا بهم يرون أن الإسلام شامخ،وما زال أعدائه يعضون أنامل الغيظ من انتشاره وثباته،ومثل تلك الكلمات يا أخ مشتاق للجنة أرجو أن لا تزعجك وتجعلك تتشبث بدينك وتعمل من أجل رفعته، والقرآن الكريم ذكر فى كتابه الذين تطاولوا على الإسلام،بل وتطالوا على الله سبحانه جلا فى علاه ألم تقرأ قول الحق سبحانه: " لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء" فلا تزعجك مثل تلك الأقوال وقل لصاحبك هذا اذهب إلى جوانتانامو فى عهد الطائرات والقطارات وانظر كيف يعاملك الأمريكى بذل واستهتار .والأمثلة كثيرة لمثل هؤلاء .
ماشاء الله ياأخى أبو المعالى فائق,ماأجمل كلماتك وأعتزازك بدين الله سبحانه وتعالى,وهذا ماكنت أبحث عنه فى مدونتك أعزنا الله عندما تمسكنا بالاسلام واذلنا الله عندما تركنا الاسلام وتعاليمة,جزاك الله خير,ماجى
أستاذة ماجى لكل حر عليه أن يفخر أنه ينتمى للإسلام فهو فخرنا،وإذا كان هناك من انحراف فهو للأسف من المسلمين،أما المنهج الربانى المحمدى هو منهج صلاح الدنيا والفوز بالآخرة ومن ينظر إلى بعض قوانين الغرب يجدها مستمدة من الإسلام وإن لم يعترفوا بذلك،المشكلة فينا نحن حينما ننافق الغرب على حساب إسلامنا "ولست أبالى حين أُقتل مسلما على أى جنب كان فى الله مصرعى" وبطن الأرض خير لنا من ظهرها إن نحن استهترنا بإسلامنا.
يظهر ان الاخوة نسوا ان بشار الاسد نصيري ((علوي)) يعني دين اخر كيف يطالب بما يطالب به المسلمون هذا اولا
ثانيا لله در اخانا الكوكي والله ما كذب ولا ذاد ولكن رفع علم الحق وقال كلام كثير من الناس يخشى ان يقوله
وقدطلب من المسلمات في فرنسا بطاعة سركوز ام نسيتم
فضلا عن الفتاوى الاخرى التي لا وقت لذكرها فمن المعلوم من الدين بالضرورة وجوب الحجاب وان الذي يحدث في فرنسا يوجب الهجرة على كل مسلم يسطيع ان يهاجر فاين هذا من الضرورات التي تبيح المحذورات
اما عبد الرحيم فهو ليس برحيم وهو جاهل ارعن لا حجة له ويكفي في ذلك كذبته التي كذبها على امه من اجل الغوغاء
قاعدة يجب ان تعرف ارتفاع الصوت يدل علي ضعف الحجة
يا عزيزى نحن لسنا مع الكوكى أو عبدالرحيم نحن مع وحدة الأمة التى هى أهم من كل ما حدث .
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم تحترق ارض الاسلام من حولنا فى كل اتجاه ومازلنا نحارب طواحين الهواءونقسوا على بعضنا البعض ونشد الهمم فى اشياءتمثل اللمم مقارنة بما يحدث لنا...انا لست مع الشيخ الفاضل ولست مع الاخ عبدالرحيم ولا الاخ فيصل انا معترض على مافعلته فينا القنوات الفضائيةجميعها ايا كانت توجهاتنها ( الا النادر منها ) من بث المخدر فى عقولنا عبر اذاننا واعيننا لنزداد ضعفا على ضعف وخيبة على خيبة
ليبيا.. أكواخ للفقر ببلد النفط
بلغت ظاهرة الفقر في ليبيا حدا لم يعد مجديا التكتم عليه، حتى إن الرئيس الليبي معمر القذافي اعترف رسميا -وفي أكثر من مناسبة- بوجود مليون ليبي فقير، كما أن رئيس الحكومة أشار إلى وجود قرابة 180 ألف أسرة تعيش على 100 دينار ليبي (75 دولارا)، الأمر الذي يعني أن خمس سكان ليبيا يعيشون تحت خط الفقر، إلى جانب بطالة بلغت 30%؛ أي ما لا يقل عن مليون ليبي عاطل عن العمل.
وبعد كل ذلك : نجل القذافي يشتري منزلا في أرقى ضواحي لندن بـ 5. 16 مليون دولار !!
باقى المقال يوجد فى صفحة الحوادث بالرابط التالى
http://www.ouregypt.us
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
تابعت الحلقة من البداية الى النهاية
الشيخ الكوكي لم يقترف ذنبا الا انه كان يتكلم عن الحق .. و من يشهد الحق في زمننا فهو مذنب و يستحق الاعتقال.. اما من قلت عنه استاذ عبد الرحيم فان الدين بريء منه لا اعلم كيف تسول له نفسه تفسيير الايات الكريمة على هواه و لما احس بقوة البراهين الي جاء بها الشيخ الكوكي صار يصرخ و يزعق في وجه فيصل القاسم و وجه الشيخ و المشاهد و قلبها دراما و تمثيل .. اقول كلمة اخيرة النقاب و الحجاب هما حرية شخصية ليس لاحد ايا كان فرض ارتدائهما كما ليس له فرض خلعهما و هذا ليس جديدا.. لكن ما الذي يدفع شيخ الازهر الى هذا التصرف و في ظرفنا الراهن ؟ غير شغل الراي العام و صرف نظره عن القضايا الحاسمة القضايا الهامة و اراضينا و مقدساتنا التي تسلب امام اعيننا و نحن مكتوفي الايدي .. .. .. سبحان الله
لاحولة ولاقوة الابالله .والله هذا عار مادا فعل الداعية عبد الرحمان الكوكي ليعتقل لانه قال الحق.لماذا لايعتقل الاخر الدي قال ان النقاب لافي سنة ولاقران .الله اكبر الى اي درجة من الدل التي وصاو اليها هؤلاء .ما بوسعي الا ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل الهم فرج عن شخنا عبد الرحمن
قال شيخ الأزهر قال!!!
تبالتلاميذ و أحباب الماسونية و اليونيكيز و الروتاري و طنطاوي على رأسهم
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بالنسبة الى الخوة فان تعليقاتكم ماشاءالله تمام ولكن يا ابو المعالي انت تنبأت خوفا من التراشق الاعلامي تم اعتقال الشيخ الفضيل وانا اقوللك يبدو انك لا تعلم بسياسة سوريا
فهي مطلقا لا ترد على المهاترات الاعلامية او اي كلام من هذا القبيل اما بالنسبة لكلام اشيخ كوكي فخو معه الحق 100% لان وكما يعلم الجميع ان الازهر الان هو بيد الحكومة ولا تصدر فتوى او تخرج منه الا عن طريق حكومتك الموقرةفكيف نتوقع من شيخ الازهر ان يفتي او يحكم على امر كهذا ولا تريد للشعب ان يستنكر ذلك
كما وقد افتى بجواز وحلالية بناء الجدار بينكم وبين غزة بربك ايعفل هذا ايمنوعون الحجاب ويرضون بالعري في الجامعات
ام اتها اصبحت احكام وفتاوى على الموضة كما يقولون
هدانا الله وهداكم وهدى علماء المسلمين الى ما فيه خير هذه الامه
واني لاتمنى الخير للشعب العربي عامة وليس لشعب خاصة ؟؟؟؟
والسلام ختام
سلام الله عليكم و رحمته تعالى و بركاته .
1)الشيخ كوكي، موقفه كان صائبا و محموداعن مسألة من مسائل ديننا،حيث بيّن بالأدلة و البراهين الدامغة فجزاه الله خير الجزاء؛ أظن أنّ الشيخ دعي ليبين موقفه من فتوى الشيخ طنطاوي فأجاب بما يمليه عليه دينه الحق؛ ثمّ لا أعتقد أنّه أستأسد كما تقول يا أخ أبو المعالي فأنا شخصيا لم يسبق لي و أن شاهدته على الفضائيات بل لم أكن أعرفه أو أسمع به، و على كل حال نحن نحكم على ظاهره أما عن نيته و باطنه فلا يعلمهما إلاّ خالقه عز وجل؛ الأهم أنه قال بقول الحق في بيان مسألة شرعية فأين العيب و الجرم في ذلك؟
ثمّ إني أتساءل مَن من شيوخ الفضائيات أو غيرهم من الدعاة، مَن منهم مَن بيّن و فصّـل لأمتـنا التائهة أنّ الحكم و التشريع، و وضع الأسس و المناهج الّتي يسير عليها العباد في حياتهم من خصائص و أفعال الرّب عز وجلّ و اختصاصه وحده و قصرهما عليه تعالى :{إن الحكم إلاّ لله}،{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله} و ذلك بمقتضى أنّه سبحانه هو خالقهم و مالكهم، هو تعالى المتكفل بتنشئتهم و رعايتهم، بجلب الخير و النفع لهم و دفع الشّر و الضّر عنهم، هو سبحانه المدبر لشئونهم و لنظام الكون الّذي يعيشون فيه؛ هو تعالى المتنعم عليهم بالنعم ورازقهم من كل شيئ؛ بمقتـضى ذلك وجب و استلزم أن يكون سبحانه وحده المشرع و الحاكم لعباده، فالسمـاء سماءه و الأرض أرضه و العباد عباده، بل الكّل تابع له و داخل في ملكه و خاضع لقهره و هيمنته فأحق إذن أن يشرع هو و يحكم هو تعالى في ملكه لا أن أن يشرع غيره و يحكم غيره في ملكه بغير شرعه. مَن من هـؤلاء بيّن و فصّل للناس أن الرضا بتشريع و نظام غير ما شرعه الله و متابعته و الدخول فيه هو أيضا شرك أكبر بالله تعالى يوجب صاحبه الخلود في النار تماما مثل الاعتقاد في الجن و الملائكة و دعاء الأموات و الذبح لغير الله و غيرها من العبادات، مَن منهم أنكر على من منع تعدد الزوجات بوضعه قانونا ما أنزل الله به من سلطان و ساوى بين الذكر و الأنثى في الميراث و اعطى الحق للمطلقة على حساب الرجل؛ و أباح الربا، الخمور، الزنا، الفجور و العري، المعازف و المهرجانات و الحفلات التي تتم كلها برعايتهم و بتنظيمهم و و و ... من منهم أنكر على هؤلاء الطواغيت و قال لهم قفوا لقد تجاوزتم حدّكم و ادّعيتم لأنفسكم حقا ليس لكم، لا يحـق لكم وضع التشريعات و الأحكام فأنتم بشر ضعاف مهازيل ذوو شهوات و أهواء، لا يمكن أن تـساوا أنفسكم بالخالق الخبير العليم الودود الرحيم بعباده؛ لا يمكنكم ان تحـلّوا و تحـرموا حسب أهواءكم
لا يمكنكم أن تتنـكروا للشريعة الّتي وضعها الخبير العليم و تحيدوا و تعـدلوا عنهـا إلى أراء وقوانين الرجال التي هي زبالة البشر الضعاف و تحلوها محل شريعته و قانونه عز وجل فهذا ردة و مروق من الدين و خروج عن ملة رب العالمين
سلام الله عليكم و رحمته تعالى و بركاته .
1)الشيخ كوكي، موقفه كان صائبا و محموداعن مسألة من مسائل ديننا،حيث بيّن بالأدلة و البراهين الدامغة فجزاه الله خير الجزاء؛ أظن أنّ الشيخ دعي ليبين موقفه من فتوى الشيخ طنطاوي فأجاب بما يمليه عليه دينه الحق؛ ثمّ لا أعتقد أنّه أستأسد كما تقول يا أخ أبو المعالي فأنا شخصيا لم يسبق لي و أن شاهدته على الفضائيات بل لم أكن أعرفه أو أسمع به، و على كل حال نحن نحكم على ظاهره أما عن نيته و باطنه فلا يعلمهما إلاّ خالقه عز وجل؛ الأهم أنه قال بقول الحق في بيان مسألة شرعية فأين العيب و الجرم في ذلك؟
ثمّ إني أتساءل مَن من شيوخ الفضائيات أو غيرهم من الدعاة، مَن منهم مَن بيّن و فصّـل لأمتـنا التائهة أنّ الحكم و التشريع، و وضع الأسس و المناهج الّتي يسير عليها العباد في حياتهم من خصائص و أفعال الرّب عز وجلّ و اختصاصه وحده و قصرهما عليه تعالى :{إن الحكم إلاّ لله}،{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله} و ذلك بمقتضى أنّه سبحانه هو خالقهم و مالكهم، هو تعالى المتكفل بتنشئتهم و رعايتهم، بجلب الخير و النفع لهم و دفع الشّر و الضّر عنهم، هو سبحانه المدبر لشئونهم و لنظام الكون الّذي يعيشون فيه؛ هو تعالى المتنعم عليهم بالنعم ورازقهم من كل شيئ؛ بمقتـضى ذلك وجب و استلزم أن يكون سبحانه وحده المشرع و الحاكم لعباده، فالسمـاء سماءه و الأرض أرضه و العباد عباده، بل الكّل تابع له و داخل في ملكه و خاضع لقهره و هيمنته فأحق إذن أن يشرع هو و يحكم هو تعالى في ملكه لا أن أن يشرع غيره و يحكم غيره في ملكه بغير شرعه. مَن من هـؤلاء بيّن و فصّل للناس أن الرضا بتشريع و نظام غير ما شرعه الله و متابعته و الدخول فيه هو أيضا شرك أكبر بالله تعالى يوجب صاحبه الخلود في النار تماما مثل الاعتقاد في الجن و الملائكة و دعاء الأموات و الذبح لغير الله و غيرها من العبادات، مَن منهم أنكر على من منع تعدد الزوجات بوضعه قانونا ما أنزل الله به من سلطان و ساوى بين الذكر و الأنثى في الميراث و اعطى الحق للمطلقة على حساب الرجل؛ و أباح الربا، الخمور، الزنا، الفجور و العري، المعازف و المهرجانات و الحفلات التي تتم كلها برعايتهم و بتنظيمهم و و و ... من منهم أنكر على هؤلاء الطواغيت و قال لهم قفوا لقد تجاوزتم حدّكم و ادّعيتم لأنفسكم حقا ليس لكم، لا يحـق لكم وضع التشريعات و الأحكام فأنتم بشر ضعاف مهازيل ذوو شهوات و أهواء، لا يمكن أن تـساوا أنفسكم بالخالق الخبير العليم الودود الرحيم بعباده؛ لا يمكنكم ان تحـلّوا و تحـرموا حسب أهواءكم
لا يمكنكم أن تتنـكروا للشريعة الّتي وضعها الخبير العليم و تحيدوا و تعـدلوا عنهـا إلى أراء وقوانين الرجال التي هي زبالة البشر الضعاف و تحلوها محل شريعته و قانونه عز وجل فهذا ردة و مروق من الدين و خروج عن ملة رب العالمين
2) يا أخ أبو المعالي، أرى أنّه يصح أن نقول للمصيب أصبت و للمخطئ أخطأت، فالشيخ كوكي عندما بيّن موقفه أصاب أما الأستاذ عبد الرحيم كان خارج الإطار و عليه فالكفة لم تكن متوازنة و لا يعقل أن نساوي بينهما بل يجب أن نكون مع المصيب.
3)إلى الأخ الغير معرف الّذي قال أن النقاب و الحجاب هما حرية شخصية ليس لأحد أيا كان فرض ارتدائهما كما ليس له فرض خلعهما و هذا ليس جديدا: أقول فعلا ليس لأحد أيا كان فرض ارتدائهما كما ليس له فرض خلعهما يجب أن تدقق ليس لأحد من البشر أن يفرض ذلك لكن يا أخي من الّذي شرع و فرض الحجاب على المرأة المسلمة؟ أنّه ربّها، خالقها و مالكها الّذي لن تكون أَمَةُ له حتّى تخضع له و تنقاد لشرعه، لأوامره و نواهيه، عجبا و كيف يكون العبد عبـدا لسيده و لمالكه إذا لم يخضع له و ينقاد لأوامره ، يجب أن يقر ابتداء أنّه خاضع له تحت قهره و هيمنته و يدخل في ما يقول و يقرر في ما يأمر و ينهـى حينها يكون العبد عبدا لربه و يحقق عبوديته لربه و تتجـلى ربوبية الله على عباده أمّا حين يخضع العباد لغير ربهم الحق من خلال اتّباع غير ما أنزل الله و ما شرّع حينها لا يكونون عبادا لربّهم، إنّما يكونون لذلك الّذي يشرع لهم و يقرر نظام حياتهم فيكونون بذلك مشركين عياذا بالله و لا تنفعهم لا صلاة و لا زكاة و لا غيرهما لطروء الشرك عليها:{و لئن أشركت ليحبطن عملك}
اللّهم ردّنا إلى دينك ردّا جميلا و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و صلّ اللهم على نبيك محمد و سلّم تسليما و الحمد لله ربّ العالمين
جزاكم الله ألف خير, العالم الشيخ عبد الرحمن كوكي ليس كما قال أبو المعالي, فهو لم يستأسد خارج بلده, بل هو من أسود الإسلام داخل وخارج بلده, والذين يعرفون فضيلة الشيخ عبد الرحمن يدركون ذلك تماما, فأنا متابع لمسيرته الدعوية المتصاعدة منذ أكثر من عشرين عاما, وهو من قبل ذلك داعية فاضل.
فأسأل الله تعالى أن ينصره ويثبت قدمه على الصراط والكتاب والسنة وأن ينفعنا به وأن ينفع به الأمة الإسلامية.
لعلكم لا تعرفون العالم الشيخ عبد الرحمن كوكي, ولو كنتم تعرفونه لما تجنيتم على الرجل العالم الفاضل, الرجل من أسود الإسلام في سورية, ومن الذين يصدعون بالحق في كل المواضيع وكل النواحي واتجاه كل الشخصيات التي تعتدي أو تفتري على الإسلام..ولعل حلقته الاخيرة في برنامج الاتجاه المعاكس تعكس ذلك جزأ من تاريخه المشرق المنير, وهو معروف أنه لا تأخذه في الله لومة لائم. راجعوا رده على مفتي مصر د.علي جمعة في زيارته للقدس تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي تاريخ 1 / 5 / 2012م.
زينب الشامية
كل التقدير والاحترام لفضيلة الشيخ الكوكى
كل الحب والاحترام لفضيلة الأستاذ الشيخ عبد الرحمن كوكي على جهوده في مواجهة النظام الطاغي
حفظك الله يا فضيلة الشيخ
إرسال تعليق