مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الأحد، 11 أكتوبر 2009

3 وفاة المناضل والمفكر السياسى الدكتور محمد السيد سعيد

مدونة لقمة عيش تتوجه بخالص العزاء لأسرة ورفاق المناضل والمفكر اليسارى المعروف،وأحد أبرز مؤسسى حركة كفاية الدكتور محمد السيد سعيد الكاتب الصحفى ومؤسس جريدة البديل الذى خاضت معارك شرسة من أجل الفقراء وضد الفساد،وقد توفى الفقيد مساء أمس السبت 10/10/2009عمر يناهز 59 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان .

3 التعليقات:

Randomly يقول...

الله يرحمه ...

المشتاق للجنة يقول...

رحم الله د محمد السيد سعيد رجل من شرفاء هذا الوطن الذين أحبوه وعملوا من أجله، تميز د محمد بثباته على مبادئه التي كانت تنطلق من الحب والحرص الشديد على خير وصالح مصر والأمة العربية برؤية مستنيرة لا تخشى لومة لائم أو سيف سلطان، و لا ينسى أحد منا وقفته أمام السلطان (العادل) و موقف ولى الأمر منه فى معرض الكتاب و هو ما لا يفارق ضمير كل حر، كان حريصا على الحق و لم يكن يوما عونا لظالم،

"أتذكرون غيره فى زماننا الردئ "قائل كلمة حق عند سلطان جائر"

سجن و لكنه ظلا وفيا لقناعاته و لم ينسلخ من جلده شأن الكثيرين، صديق عزيز و مشارك فاعل أيام الحراك فى حركة كفاية و إبان أحداث القضاة، و هى مشاركة تعبر عن نضال سياسي شريف، كان النقاش معه ممتعا و يتميز بالعمق و الرؤية الشاملة و أدوات فى التليل لا تبارى، و كانت آراؤه تعبر عن أفكاره وقناعاته، وعن حبه لوطنه، والحرص الشديد على صالحه، وتسامحه مع المخالفين،

د محمد يسارى الإتجاه و لكن أجمع كل الطيف المصرى على تقديره و إحترامه كمفكر نزيه و موضوعى و منصف، و كان الجميع يتقبل أى إنتقاد منه بصدر رحب لما عرف عنه من الموضوعية و الإنصاف و التجرد، كان يقول عن نفسه أنه ليبرالى وسط اليساريين و يسارى وسط الليبراليين،

راس تحرير صحيفة البديل و هى أالأخرى كانت محل قبول شتى ألوان الطيف السياسى و الفكرى كرئيس تحريرها و بتوقفها خسرنا إضافة للحياة السياسية و الفكرية الراكدة،

رحم الله د محمد هذا المثقف الوطنى النبيل الشريف , فى زمن عز فيه الشرف وعز فيه الرجال المخلصون لقضية الوطن و طيب ثراه

و لأسرته و حرمه الأستاذة نور الهدى زكى خالص العزاء

Unknown يقول...

رحم الله الفقيد رحمة واسعة وبارك الله فيك أخى مشتاق إلى تلك النبذة المختصرة والمفيدة .

إرسال تعليق