ماذا لو أن التى تم قتلها كانت ألمانية أو أمريكية أو فرنسية أو بريطانية ، وماذا لو أن القتل كان فى محراب العدالة ألم تكن الدنيا قد قامت ولم تقعد ليس فقط من أهل تلك الدول ، بل من بعض الذين يرددون كلمات الغرب كالببغاوات من العرب والمسلمين الذين يحاربون الحجاب ويلقون بتهمة الإرهاب على المسلمين ، وأنا حقيقة لى عدة ملاحاظات فى تلك القضية التى راح ضحيتها دكتورة مصرية مسلمة كل ذنبها أنها ارتدت الحجاب .
الملاحظة الأولى : هى لماذا لم نرى احتجاجا رسميا من الدولة يصف
ما حدث بالإرهاب ويطالب ألمانيا بالاعتذار رسميا مع الاحتفاظ بحق التعويض لأسرة الشهيدة .
الملاحظة الثانية : أن هناك بعض المسلمين ساهموا فى تلك الجريمة بدون قصد فحينما تخرج ممثلة تقوم بأدوار شبه إباحية وتتحدث عن الحجاب وتعتبره ردة وتقوم بدور الإفتاء وهى لا تفهم إلا فى سياسة التعرى والانحلال أليس مثل هؤلاء يجدون من التافهين أمثالهم يسمعون لهم ويقومون بدور القاضى والجلاد .
الملاحظة الثالثة : لماذا لم يتردد فى الإعلام المصرى والعربى على الأقل أن الإرهاب أيضا فى ألمانيا حكومة وشعبا لأن زوج الدكتورة أصيب برصاص الأمن ليس عن طريق الخطأ ولا التعمد أيضا ، لكن عن طريق الاستهتار بالعرب والمسلمين وهذا الاستهتار لم يأت إلا لأن المواطن المصر استهتر به فى وطنه .
|
|
1 التعليقات:
قتلها الحقد الصهيو صليبى حسبنا الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق