يوم أن كان يلعب الفريق القومى مع أمريكا فى جوهانسبرج وهزم 3 صفر استاءت الناس ليس من إشاعات عمرو أديب فكلنا يعرف أن الفريق الذى به أبو تريكة لا بد أن يكون فريق متدين ومحترم والألفاظ التى أطلقها عمرو أديب على الفريق القومى لم يكن يقصد بها الفريق بقد ما كان يقصد بها النيل من الملتزمين فى مصر فقد كان خبيثا فى تناوله للموضوع ولا أريد أن أكرر ما قاله عمرو أديب على فضائيته الملاكى ، والحقيقة أتمنى اليوم أن يكون الفريق المصرى على قدر المسئولية ويحرز على الأقل هدفين لتكون لجاما لعمرو أديب وأمثاله لأن اليوم هو يوم الفصل بالنسبة لريقنا القومى لوضع أقدامه على سلم مونديال 2010 إذن لا بديل عن الفوز فالبديل هو فقدان الأمل فى الوصول إلى كأس العالم 2010 أردت أن أضع صورة أبو تريكة وهو يحمل أحد أطفال مستشفى السرطان فى مصر فى لفتة إنسانية قام بها هذا الرجل الذى كان أول من ارتدى فانلة فاجأ بها كل العالم حينما أظهرها وقد كتب عليها تعاطفا مع غزة ، كم نحن فى حاجة إلى أن يكون فى كل الملاعب المصرية من هم على نهج الشاب الطيب الرائع محمد أبوتريكة
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق