بمجرد ظهور ما عرف بانفلونزا الخنازير والذى أصطلح عليه بـ H1N1 وجدنا كل الانظار اتجهت نحو بيت الله الحرام ليس من أجل أن يولوا شطره ، بل من أجل أن يمنعوا فريضة الحج التى يخشاها اليهود ومن قبل موضوع الحج والعمرة وجدنا الانظار تتجه نحو صلاة الجمعة لمحاولة ما يشبه منعها ، وأنا لست ضد أن تتخذ الدولة .. أى دولة أية إجراءات تهدف إلى منع تفشى الأمراض حتى لو كان الحج العمرة ، لكن اللافت للنظر هو استباق الأحداث وكأن هناك نية مبيتة لتعطيل فريضة الحج والعمرة فى الوقت الذى لم نسمع فيه ولا كلمة واحدة مثلا عن إغلاق دور السينما والمسارح التى أصبحت هى نفسها أخطر من انفلونزا الخنازير نظرا لتفاهة ما يعرض بها دون أدنى مسئولية فضلا عن انفلونزا الخنازير ، ولو أن أحدا سأل حاج ذهب إلى بيت الله الحرام وقال له ستموت بسبب وباء انفلونزا الخنازير سيكون رده " وحد لاقى يموت فى الأراضى المقدسة " ثم للآن لم يصل مستوى المرض إلى حد الوباء حتى نستبق الأحداث ونتكلم عن الحج والعمرة دعوا قضية الحج والعمرة وتكلموا عن أى شئ آخر وطبقوه حتى يكون لكم عين وأنتم تتحدثون عن تعطيل الحج والعمرة لا أدرى لماذا كل شئ فيه إسلام معرض للإطاحة به بسبب وبدون سبب جاءت الانفلونزا وكانت مباريات كرة قدم دولية فى مصر لم نسمع صوتا واحد لا من وزير الصحة ولا من غيره وأنا متابع تصريحاته أولا بأول ، لكن جاءت تصريحاته حول صلاة الجمعة يا سعادة الوزير ابقى صلى فى البيت أو حتى لا تصلى هذه ليست قضيتنا الذين يرهبهم منظر وقفة عرفات فليموتوا بغيظهم ، هذا لا يعنى أننى موافق على اتخاذ إجراء يمنع الحج فى حالة الوباء لا قدر الله ، ومن يلاحظ موتى الذين أصيبوا بفيروس " C " أو الاتهاب الكبدى عافانا الله وإياكم يجدها بحق وباء الذى يضايقنى فى هذا الأمر هو التربص بالإسلام وكأنه هو الذى أتى بالانفلونزا شاهدوا فرحة الذين أصابتهم قرعة الحج وهم يبكون فرحا بل ويطالبون زوجاتهم أن يطلقوا الزراغيد ويبلغوا الأهل والأصحاب ، إذا كنتم تريدون الحد من العدد فعلى الدولة أن تمنع كل من ذهب إلى الحج مرة أن تمنعه من الحج مرة أخرى بل وتصادر المبلغ الذى كان سيحج به لبناء مصانع من أجل القضاء على انلونزا البطالة التى هى الوباء الأكبر ، ووقت الوباء الناس من نفسها ستجلس فى بيوتها ومن لديه فى قلبه شئ يضمره للإسلام فلا يجهر به " واللى فى القلب فى القلب "
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق