لست من عشاق أمريكا ولن أكون ، لكن هذا لا يجعلنى أن أنكر عليها ديمقراطيتها فى الداخل على الأقل مع شعبها وحينما رأيت الرئيس الأمريكى باراك أوباما وهو يقف فى طابور ليأخذ دوره فى أحد المطاعم سألت نفسى هل سنرى يوما ما - لا أقول الرئيس بل أقول - وزير فى وزارة غير سيادية يقف فى طابور من أجل أن يشعر الشعب بالمساواة بل هل نرى مأمور فى قسم شرطة أو فى نقطة شرطة يقف فى طابور " أى حاجة " ليأخذ دوره محترما الشعب المصرى ؟؟ من يشاهد وزيرا فى طابور أو رجل شرطة فى طابور إلا طابور العزاء فليرسل إلينا صورته حتى نحفظها ونقول أن فى مصر وزيرا أو رجل شرطة وقف فى الطابور شأنه شأن الشعب المصرى .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق