مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الاثنين، 18 مايو 2009

1 حزب الله هل سيكون سببا فى منع الكتابة على النقود فى مصر ؟

حينما كانت العملة الورقية " الشلن " وبالتأكيد كثير من الجيل الحالى لا يعرف " الشلن " رحمه الله ، والشلن يا أحبابى يا تلاميذ المدارس الابتدائى هو الخمسة قروش كانت إلى وقت قريب ورقية وأصبحت الآن من التراث .. كان الناس يستخدمون الشلن يوم أن كان للشلن شنة ورنة ويعتبر مصروفا للتلميذ فى يومه الدراسى فكان يشترى به ساندويتش وحاجة سائعة الله يرحم أيام الشلن ويخرب بيت اللى أهانوا العملة المصرية وجعلوها لا تساوى شيئا فى فترة من الفترات كان الجنيه المصرى تقريبا بثلاث دولارت أمريكية على العموم أنا باعمل تحقيق تدوينى مع بعض كبار السن عن قيمة العملة المصرية من 60 سنة ماضية أو 80 سنة وما زلت أبحث عن أناس تعدوا الثمانين عاما لأجلس معهم وأسألهم المهم لا يكونوا رؤساء دولة لأن معلومات الرؤساء مشكوك فيها يعنى ممكن لو سألت رئيس دولة عنده مثلا 80 سنة ممكن يقول كيلو اللحمة من 80 سنة كان بـ 41 جنيه والرغيف كان بنص جنيه والفرخة كانت بـ 23 جنيه ، لكن لو سألت رجل عادى ممكن نعرف منه الحقيقة .. واضح إنى خرجت عن موضوع حزب الله والكتابة على العملة وخاصة بعد أن أثار النائب الوفدى الأستاذ مصطفى شردى موضوع ترويج عملة فى بور سعيد كتب عليها " حزب الله " قلت أن الناس فى مصر كانوا يوم أن كان للشلن سعر ويكون لديهم عيد ميلاد كانوا يفكون الجنيه بـ 20 شلن ورقى طبعا ويكتبون عليها عبارات " انت جيت نورت البيت " إلى آخر تلك العبارات المصرية الشهيرة ، وتطور الأمر وأصبح الشباب يكتبون قصائد غزل للفتيات وممكن تجد جنيه مثلا مكتوب عليه " يا مسهر النوم فى عنيه " وبعض عبارات الغزل منها العفيف ومنه دون ذلك ، وفى إضراب 6 أبريل 2008 طالب البعض بترويج فكرة الإضراب على العملات الورقية إلى أن وصلنا إلى ما أثاره النائب حول موضوع ترويج المذهب الشيعى فى مصر عبر العملات الورقية ، وممكن بعد فترة نجد البهائيين يوزعون عملات ورقية عليها ترويج للبهائية ونذهب للبقال لنجده يعطينا مثلا خمس جنيهات مكتوب عليها " البهائية هى الحل " وقد يقوم الحزب الوطنى أو أى حزب معارض فى مصر فى موسم الانتخابات بكتابة شعاراته الانتخابية على النقود فئة الـ 10 جنيهات وبدلا من أن نجد الدعاية على اللافتات القماشية نجدها على العملات الورقية ولك أن تتخيل بعض رجال الأعمال وهم يوزعون عملات ورقية فئة الـ 200 جنيه ومكتوب عليها مثلا صوتك أمانة اعطه لمن يكتب دعايته على ورقة 200 جنى على لغة الإسكندرية مثلا وعلى غرار هذا الموضوع نجد أن العملة الورقية أصبحت طرفا فى الحروب السياسية والاقتصادية وحتى العاطفية وربما تكون سببا فى الحروب العسكرية إذن مالعمل ؟ وبعيدا عن الاتهامات وسنفترض حسن النية مع كل من يكتب على ورقة نقدية . أليس من الأفضل أن يتم تشريع خاص ويتم تفعيله يقضى بعدم الكتابة على العملة الورقية وأن العملة الورقية تعتبر لاغية إذا وجد مكتوب عليها أى عبارات أو شعارات وأن من يتم ضبطه متلبسا بعملة ورقية مكتوب عليها أى كتابة غير التى عليها يعرض نفسه للمسائلة القانونية بالحبس أو الغرامة .يعنى الجنيه الواحد بشهر حبس أو ألف جنيه غرامة يعنى لو ضبط شخص متلبسا بورقة فئة الـ 200 جنيه مكتوب عليها تكون الغرامة 200 شهر حبس واضربوا حضراتكم 200 فى ألف غرامة كم تساوى وبهذا نكون قد احترمنا العملة الورقية وحافظنا عليها من استخدامها لأى عمل سياسيا كان أو غزليا . سارعوا بسن وتشريع هذا القانون قبل أن نجد أنفسنا أمام حرب طائفية على العملات الورقية فقد نجد من يكتب مثلا مصر هى أهل السنة والجماعة ، ونجد من يكتب مصر مهد آل البيت ونجد من يدخل على الخط فى أمريكا " بشوية فكة " مكتوب عليها مصر القبطية ، ولا أظن أن الحكومة تستطيع أن تلغى العملة الورقية . فكّروا فيها

1 التعليقات:

hatem يقول...

جهد طيب من النائب

إرسال تعليق