هل تذكرون أفلام الراحل إسماعيل ياسين وعبدالسلام النابلسى وسيارتهما التى كانت تتحرك بدون سائق " بالصفارة " وكنّا نضحك ، الأمر يا حضرات أصبح حقيقة لكنها حقيقة مرعبة ولولا لطف الله لكان اليوم الأحد 17/5/2009 هو يوم الكارثة الكبرى فى تاريخ مصر فقد فوجئ الناس فى الإسكندرية أن قطارا يمشى بسرعة فائقة بدون سائق لم أصدق الخبر وقد قامت مدونة لقمة عيش بالاتصال بأحد سائقى القطارات رفض ذكر اسمه قال كنت فى محطة دمنهور وسمعت ناظر المحطة يتكلم عن الحادثة وكان السؤال كيف حدثت الحادثة قال كان الجرار .. جرار القطار فى ورشة البضائع بالقبارى فى المينا كان واقف فى مكان عال فانحدر ولم يكن مؤمنا تقريبا وتحرك بمسافة تصل إلى أكثر من 15 كيلوا حتى محطة محرم بك ومر بعدة مزلقانات وصدم أكثر من عربية للأهالى واحتمال يكون فيه وفيات وجرحى فسألته وكيف تم توقيفه فقال بعد الاتصالات يتم إصدار قرار من رئيس الهيئة بإسقاط القطار من على القضيب وفى تلك الحالة يتم كلبشة عجل القطار فينقلب سألته وماذا لو لم يتم إيقافه قال كان ممكن يصل إلى طنطا من خط أبيس وكانت ستكون كارثة ومصيبة حيث سيكون فيه مقابل ، لكن الحمد لله تم إسقاطه من على القضيب .
|
|
|
1 التعليقات:
منحدر ؟؟
ويوصل طنطا ؟؟
يعنى البلد عاملة ورشة اصلاح على جبل ؟؟
علشان القطر يروح لها عطلنا تقوم تصرف عليه وقود علشان تجره بجرار تانى علشان يطلع فوق ؟!
اهل هذا يعقل ؟؟
بقى الورشة على منحدر ؟
فعلا مايقولش الكلام ده غير سواق قطر
لكن اعتب على صاحب المدونة تصديقه لهذا الكلام
اهلا طريق الجرار كله منحدر ؟؟
حقيقة ما حدث ان القطار لم يكلبش بل وقع بعد اصتدامه بخمس سيارات كانت تعبر مزلقان سموحة
المسافة بين ورش القبارى ومزلقان سموحة كافية جدا لتوقيف القطار حيث ان الطريق مستوى بين محطة محرم بك ومزلقان سموحة بافتراض ان القطار تحرك نتيجة انحدار السكة وهذا بالطبع تخريف
إرسال تعليق