بالأمس كنت فى طريقى إلى المنصورة لحضور الاجتماع التأسيسى لرابطة العاطلين عن العمل الذى دعا إليه الأستاذ مصطفى خليل ، وفى لحظة كاد الرجل الذى كان يقود سيارة الأجرة التى تقلنا من مدينة طنطا إلى المنصورة أن يرتكب حادث بسيارته لو تم لا قدر الله كانت السيارة ومن فيها سيكونون من الماضى ليس بسبب رعونة السائق ولا بسبب سرعته فقد كان يسير بسرعة معقولة لولا أننا فوجئنا بتوك توك يدخل ناحية اليسار أمام السيارة ولأن سرعة التوك توك لا تسعف صاحبه فى تفادى أى سرعة سيارة فلولا لطف الله بنا وبصاحب التوك توك لكنا فى خبر كان لولا أن الله ألهم السائق أن ينحدر ناحية اليمين بأقصى سرعة داخلا فى الأراضى الزراعية حيث كان التوك توك يسير على الطريق السريع فمن الذى سمح لتلك المركبة أن يكون خط سيرها على الطرق السريعة يكفى فقط أن تكون فى القرى ولا تتعدى أى طريق سريع وحدث هذا فى المنطقة ما قبل كوبرى سمنود وبعده وسنوضح بالصورة والفيديو همجية واستهتار هذا الوضع ، والحقيقة أننا نعانى من الطرق السريعة وفوضى المرور عليها وكأننا نعيش فى دولة حديثة المنشأ أو أنها فقدت السيطرة على الأوضاع فمن يرى حجم وسرعة سيارات النقل الثقيل على خط السريع فى أقصى اليسار وبسرعة تزيد على الـ100 كم وفى ظل وجود التكاتك يشعر أننا فى خطر داهم .
شاهد هذا المقطع
|
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق