على الرغم من أننى لا أميل إلى الكتابة فى موضوع يخص الديانات نظرا لحساسية الموضوع إلا أننى لم أستطع أن أتمالك دموعى حينما وصلنى خبر أن الكنيسة الإنجيلية فى كينيا حاولت الضغط على السيدة " سارة " جدة الرئيس الأمريكى " باراك حسين أو باما " مستغلة كبر سنها إلا أن عائلة الحاجة " سارة " منعت القساوسة من أن يأخذوها إلى المكان المخصص لحفل التعميد فبعد أن وصل القس الكينى توم أوبيا إلى منزل السيدة سارة فوجئ بأفراد أسرة سارة بإبلاغه أن الجدة سارة لن تغادر معه وصرح ابنها صيدى أوباما أن العائلة أصرت على منعها من حضور طقوس التعميد مضيفا أننى عارضت الفكرة لأنها لم تكن تعلم بما يدبر لها وطلبت منها شخصيا أن ترفض التعميد وتابع قائلا " لا أفهم لماذا يريدونها أن تشارك فى فى طقوس مسيحية رغم أنها مسلمة ويبدو أن أمريكا بجلالة قدرها وحريتها المزعومة لم تتحمل أن يكون للرئيس الأمريكى جدة مسلمة فقد خططوا لعمل مراسم تعميد كان مقرر له يوم السبت 18/4/2009 في ملعب "جومو كنيتا" في مدينة كيزيم التى تعد من أكبر مدن كينيا حيث يصل عدد سكانها إلى قرابة النصف مليون نسمة وقالت التقارير أن هذا التعميد كان سيكون بمثابة عمل دعائى كبير لمؤتمر تبشيرى ضخم ، وقد أثارت واقعة محاولة تعميد السيدة سارة غضب المسلمين فى كينيا وما زال رجال الدين المسلمين فى كينيا فى حالة تأهب ولن يقفوا مكتوفى الأيدى فى حالة الضغط على تعميد جدة الرئيس أوباما .
الصورة للسيدة سارة - فى مؤتمر صحفى - جدة الرئيس الأمريكى أوباما التى ما زالت مسلمة وستظل إن شاء الله مسلمة رغم أنف الحاقدين على الإسلام .
|
|
4 التعليقات:
هيييييه المسلمين زادوا واحد, هيييه الاسلام بقا قوى بواحده عجوز
يعنى هى حاتصنع القرار فى امريكا و تخليها مسلمة
كفاكم تخلف
شكرا سيدى لرأيك
(( و لا تزر وازرة وزر أخري ))
ما وجه الاستفادة هنا ؟؟
أستاذ كريم وجه الاستفادة هنا أن جدة الرئيس الأمريكى ما زالت على الإسلام وما زالت الدنيا كما هى ولم تحدث الفتنة هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى أن التمسك بالدين والعقيدة أى كانت تلك العقيدة ليست فى حاجة إلى صراخ ومناوشات وكان هذا رد العائلة " لكم دينكم ولى دين "
إرسال تعليق