يقيم حزب العمل ولجنة الحريات غدا الأحد 22 مارس 2009 إحتفالية بكتاب مجدي حسين الجديد " العصيان المدني .. رؤية اسلامية.. وذلك فى تمام السادسة والنصف مساءاً بنقابة الصحفيين ، ولعل تلك الاحتفالية تبرهن على مدى مواقف الصحفيين بغض النظر عن اختلافهم أو اتفاقهم مع الأستاذ مجدى حسين فليت الاحتفالية يحضرها على الأقل كل من يحمل لقب صحفى وكل من لديه مدونة وكل الداعين إلى الإضراب ففكرة الكتاب لا تخرج أبدا عن صلب الإضراب وتبعاته بل ربما يكون العصيان المدنى هو تتويج للإضراب سواء أكان فى 6 أبريل أم فى 4 مايو أم حتى فى 10 رمضان ، لكن صدقونى إن أى دعوة للإضراب لا تتضامن أولا مع أكبر مؤيد ومنشط لفكرة الإضراب مجدى حسين صدقونى لم ولن تجدى ليس لأن مجدى حسين هو أمين عام حزب العمل ، لكن من يوم أن دخل مجدى حسين السجن وكأن مصر توقفت سياسيا وأكبر دليل على ذلك الموقف من الرئيس عمر البشير الذى أظن لو أن مجدى حسين كان خارج الأسوار لكان قام بعمل مؤتمرات ومظاهرات وزيارات إلى السودان وإلى سفارة السوادان ، لكن هكذا الثوار صعب أن نجد لهم البديل .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق