من يرهب من؟
رسالة تضامنية مع الاستاذ مجدي حسين
بقلم : الدكتورة عزة مصطفى
هل يظن النظام المصرى انه باعتقال ا. مجدى حسين وكل من له علاقه بموضوع الحرب على غزة او الحصار امثال محمد عادل ومحمد خيرى واحمد دومه ود.جمال عبد السلام وغيرهم انه بذلك سوف يرهب كل من يفكر فى الدفاع عن غزة او دعم غزة او فك الحصار عن غزة او حتى التفكير فيها فلى منامه فهو يصبح بذلك نظاما غبيا جدا.
وهل زيارة ا.مجدى حسين الى غزة فى رمزيتها وتاييدها للمقاومه الفلسطينيه الباقيه ورمزيتها فى فك الحصار المفروض عليها صهيونيا وعربيا واحتفالا منه بالنصر تعتبرتهديدا لمصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يستحق هذا كل هذا الحشد من الامن للقبض عليه ومحاكمته عسكريا علام يحاكم مجدى حسين ؟ يحاكم على وطنيته واخلاصه وهل دخل الاراضى المصريه مدججا بالسلاح ليرهبهم كل هذا الارهاب ام ان ما يرهبهم هو الفكر الحر الذى يواجه الظلم
واذا كانت الدوله تخشى على اسرائيل كل هذه الخشيه من ان يصيبها الذعر من ردود افعال المقاومين والمعادين لها فلتحب الدوله اسرائيل كما تشاء وتصافح مجرميها وتصنع اتفاقيات تجاريه معها وتعطيهم مواردنا بلا ثمن وتترك لنا عداوتها دون ان تضطر هى للضرب بيد من حديد على كل من يسئ لاسرائيل ويقاومها وكان النظام المصرى يحمى اسرائيل من المصريين.
وبدلا من ان يتظاهر هذا النظام بانه راعى السلام وحامى حمى القضية الفلسطينيه فلينفض يده منها بدلا من ان يحملنا عاره
انكم لن ترهبونا عاشت المقاومه الفلسطينيه عاش الاحرار فى بلادنا عاشت مصر الكرامه
نعم قد نموت ولكننا سنقتلع الموت من ارضنا.
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق