لا أدرى إلى من أتوجه برسالتى بعد أن فقدنا الكبير ، فلا حاكم محترم نتوجه إليه ولا رجل دين تقى نتوجه إليه ، فكل عالم دين اكتفى بالنصح والإرشاد للمواطنين ، أحدهم يقول للحكان إنى أحبكم فى الله ، وآخر يقول أنا مستعد أبوس رجل أى مسئول يعمل أى حاجة لوقف القصف على غزة ، لكن هذا أوذاك يعلم أن المسئول هو شريك فى الحرب ، فلماذا لا يقول رجل الدين رأي الدين الحق فى هؤلاء المشاركين فى الحرب على غزة هذا اليوم الثامن عشر وقد وصل أعداد الشهداء إلى 971 شهيدا بينهم 311 طفلا و76 امرأة ووصل عدد الجرحى إلى 4418 منهم 50 % من الأطفال ماذا ينتظر العرب والمسلمين بعد ذلك وماذا ينتظر علماء الأزهر . ليعرف الجميع أن كل علماء الدين الصالح منهم والطالح آثمون طالما أن مواقفهم لا تزيد عن الكلام والبيانات لأنهم لو خرجوا من بيوتهم المكيفة وقادوا الشوارع وقتها فقط نستطيع أن نقول عنهم أنهم رجال وعلماء محترمون .
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق