من قلب الحدث وفى مستشفيات جامعة قناة السويس اشتكى الجرحى القادمون من غزة حيث يقول محمد أحد الجرحى الذين بتر أحد قدميه والقدم الأخرى تم تركيب شرائح مثبتة بمسامير وقرر له الأطباء عدم المشى أو الوقوف على الأرض لمدة 45 يوما ، يقول محمد : أنه ومعه مجموعة من الجرحى دخلوا المستشفى يوم 30/12/2008 وكانت الرعاية ممتازة حتى نهاية الحرب وعقب وقف إطلاق النار توقفت الرعاية تماما من طاقم المستشفى وحتى أذهب إلى الحمام لقضاء الحاجة لا بد من استئجار فرد لمدة ذهابى وعودتى من الحمام بمبلغ من 5 إلى 20 جنيه علما بأن هذا العمل من خصائص المستشفى ويسأل محمد إذا كانت إدارة المستشفى لا تهتم بنا فلماذا لا يرحلونا إلى مستشفيات أخرى خارج مصر أو داخلها لا نريد إلا الرعاية الطبية العادية وفى ظل هذا الموقف توجه أيمن حسن القيادى فى حزب العمل ومعه مصطفى محفوظ عضو الحزب إلى مستشفى جامعة قناة السويس وكان معهم القيادى رئيس لجنة الإصلاح فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحاج عبد ربه عبدالكريم وهو والد لـ 4 شهداء وقد تقدموا بشكوى إلى عميد الجامعة الدكتور محمد شعراوى الذى كان برفقة لجنة من نقابة الأطباء وقد وعد عميد الجامعة بحل مشكلة الجرحى باعتبارهم ضيوف على مصر وفى السياق نفسه تم ترحيل 7 جرحى آخرين إلى مستشفيات داخل القاهرة .
|
|
2 التعليقات:
كذاب والله العظيم كلها افتراءات انا كنت في قلب الحدث واعرف جيدا جميع الجرحى
والله العظيم كان الجرحى الفلسطينين يحظون بأفضل رعاية حتى اهالي المدينة كان يمرون عليهم يوميا بالاكل وكروت شحن الجوالات حتى بعضهم كان يعطونهم مصروفات شخصيه وولأسف احد الجرحى الفلسطينين عندما خرج من المستشفى يقول انتم لاتستحقون كلمة شكرا
والله العطيم انا بقوال الي ينجيني عند ربي الاخ محمد كداب لانوااا انا كنت جريح في داخل المستشفي كانوا في داخل المستشفي يتعاملون معانا بخالص الوفاء والاحترام وقدموا لنل جميع متطلباتنا وكانوا يمرون علينا كل يوم ويقولون لنا مدا تحتاجون او كانوا يعطونا من الاكل والشرب والملبس وكروت الشحن من موبينيل واتصالات وفودافون خلف الشعب المصري كانوا يزورونا باستمرار بالعربي والله العطيم ماكان ناقص علينا شغلة والله علي ما اقوال شهيد وانا اوجه احترامي وشكري ال جميع الدكاترة والاطباء والممرضات والعملين وخاصة الدكتور اسامة والدكتور اشرف حسين والطبيب محمد غويبة والطبيب اسلام وغيرهم واللع علي ما اقوال شهي وسلامي للشعب المصري
إرسال تعليق