مرحبا بكم أعزائى زوّار مدونة لقمة عيش ، ونلفت الانتباه إلى أن جميع المقالات المنشورة خاصة بصاحب ومحرر المدونة مالم يشار إلى إسم أو مصدر آخر - مع خالص تحيات المحرر: أبوالمعالى فائق

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

0 الحذاء الزيدى


حوار بين جورج بوش وحاكم عربى بعد موقعة " الحذاء " الزيدى
لا شك أن الحذاء الذى رفض أن يلتصق بوجه الإرهابى " بوش " حفاظا على نظافته أصبح كما توقعت فور وقوع إطلاق القذيفة الحذائية أنها ستكون حديث كل وسائل الإعلام فى هذا الرابط ، ولعل التقدم الذى افتخر به العالم أجمع وما زالوا يفتخرون به وبخاصة الدول المتقدمة التى ساهمت فى هذا التقدم ومن بينها أمريكا ، ربما لو كانوا يعلمون الغيب ما توصلوا وما عملوا على اختراع الأقمار الصناعية التى ساهمت بنقل الحدث الفريد من نوعه .. الحدث الفضيحة إلى أرجاء الدنيا على الهواء مباشرة الذى جعل من صاحبه الصحافى العراقى " منتظر الزيدى " بطلا قوميا شاء البعض أم أبى .. فما فعله " الزيدى المنتظر " هو أمنية كل عربى حر أمّا غير الأحرار فهؤلاء لا ينبغى حتى أن نصفهم بالأحذية فقد أصبح للحذاء شأن بعد الخامس عشر من ديسمبر عام 2008 وأظن أن الأحذية ستغضب إذا ما أخطأ أحدنا ووصف الآخرين ونعتهم " بالجزمة ، أو بالصرمة " بعد أن رفض هذا الحذاء أن يعانق الوجه الكالح " لبوش " واعتقادى أن الحذاء هو الذى تفادى وجه المجرم بوش وليس العكس ، ولعل تلك الواقعة ألقت بثقلها على الحكام العرب خوفا من أن يجرب أحد الصحافيين العرب أو أن يقلد فعلة " الزيدى المنتظر " وإن كان هذا مستبعدا على الأقل فى هذا القرن ، لكن هذا الحادث أظنه كان مسار حوار بين حاكم عربى والمقذوف بالحذاء الزيدى " جورج بوش " . بوش فى لحظة إطلاق الحذاء عليه : يا إلهى كل هذه وردة أرى شكلها غريب .. لأول مرة أرى وردة بهذا الشكل .
أحد الحراس ينبهه : سيدى الرئيس " بوش " هذه ليست وردة سيدى " بوش " إنها " شوز " .
بوش : شوز ؟ إنها وسيلة مهمة للتعبير ههه .
بوش بعد دقيقة من ضربه بالجزمة : هل هذا الرجل صحافى عراقى ؟ أم أنه تابع للقاعدة ؟
الحارس الشخصى لبوش : يؤسفنى سيدى الرئيس أن أقول أنه صحافى عراقى من إحدى الفضائيات العراقية فاجأنا جميعا .
بوش ينظر لمضيفه : أحقا ما يقوله الحارس ماستر مالكى ؟
المالكى : سيدى الرئيس هو لم يكن يقصد شخصك سيدى الرئيس اغفرها لنا " يرحم الله والديك " هذا صحافى خبل .
بوش : خبل ؟ ههه ماذا تعنى " خبل ؟ "
المالكى : وين المترجم يرحم الله والديكم ، خلّه يفهم سيدى الرئيس معنى كلمة خبل .
المترجم وقد أعجبته فعلة الزيدى : خبل سيدى الرئيس تعنى أن هذا الرجل فاض به الكيل من سياستكم فضربك " بالشوز " .
بوش بوجه متجهم للمالكى : هل ما يقوله المترجم صحيح .
المالكى : وين المترجم .. هذه مؤامرة .. أين المترجم الله يلعن والديه " شو سوى " هذا المترجم " إيش قال "
المالكى : سيدى الرئيس " خبل " بالعراقى أو الخليجى " يعنى مجنون " ما يفتهم " ترى لا تؤاخذنا سيد بوش .
بوش : ههههههه هل هذا الصحافى " كبل " ههههه " فرى نايس " كبل .. ههههههههههههه
المالكى : نعم " كبل " أو " خبل " لا فرق .
بوش يقرب فمه من أُذن المالكى قائلا : لا تدع هذا " الشوز " يخرج من هنا سالما حتى لا يكون شاهدا على إهانتى ويتم وضعه فى متحف.
المالكى : يا " شسمك " ترى فتش " القندرة " زين .. عسى ما فيها " شو اسمه " هذا اللى كان يقولون عليه من فترة " الجمرة الخبيثة " .
بوش : هههههههههههههه فكرة رائعة للخلاص من هذا " الشوز " الذى سيكون حديث الدنيا .. هذا صحافى خبيث لئيم .
المالكى : سنحاكم هذا " الخبل " حتى لا يقلده صحافى آخر ترى احنا العرب نحب التقليد فى كل شئ ورطنا هذا الخبل الله لا يوفقه .
إحدى القنوات الفضائية : عاجل ... إطلاق قذيفة على الرئيس بوش فى مؤتمر مع المالكى .
نفس القناة : عاجل ... القذيفة ليست نارية ... القذيفة عبارة عن حذاء ألقاه أحد الصحافيين على " بوش " .
مواطنون : ألف مبروك يا شباب " بوش " إنضرب بالجزمة يا رجالة .
بوش يغادر العراق عبر الطائرة
بوش : دعونى بمفردى ولا يتصل بى أحد
أحد مرافقى بوش : سيدى الرئيس هناك حاكم عربى يريد أن يحدثك ومصر على ذلك .
بوش : من يكون هذا الرئيس هل يريد أن يشمت فى ؟ بلغه يهاتفنى 8 م .
الحاكم العربى : ألو " بوش " يا " بوش " ألو هو مبيردش ليه دى الجزمة لم تلتصق بوجهه .. أكيد زعلان .. دى جزمة برضه .
بوش : هل وصلت الوقاحة بهذا الحاكم أن ينادينى مجردا بــ " بوش " مجردا من أى لفب بعد أن كان ينادينى بسيدى الرئيس .
بوش لأحد مرافقيه : اسمع إذا اتصل هذا الحاكم مرة أخرى قل له تعلم الأدب حينما تخاطب أسيادك ضرب الجزم عادى جدا عندنا .
الحاكم العربى : ألو " مستر بوش " سيدى الرئيس أنا أمس كنت أمزح معك لم أكن أقصد أى إهانة كان قصدى فقط أن يكون البساط أحمدى .
بوش : ماذا تريد فى هذا التوقيت ؟ هل تظن أن موضوع " الشوز " سيؤثر على قوتى .
الحاكم العربى : قوتك موجودة ، لكن أنا كنت عاوز نتباحث فى هذا الموضوع حتى لا تتكر الضربة مرة أخرى .
بوش : تتكرر مع من يا صعلوك ربما تتكرر معك أنت وزملائك من الحكام الذين اغتصبوا السلطة من شعوبهم . الحاكم العربى : علشان كده أنا عاوز أكلمك فى موضوع الولد اللى ضربك " لا مؤاخذة " بالجزمة " لا مؤاخذة " سيدى بوش .
الحاكم العربى : الموضوع ده عندنا كبير .. كبير جدا يعنى تطير فيها " رقاب " ، ده لو حصل عندنا كان الرصاص اشتغل .
بوش : لأنكم أغبياء لو قتلنا " منتظر " كان سيكون بطل ثم نحن لا نقتل ، الحكومة العراقية هى التى تقتله أو تحبسه أنتم " همج " .
الحاكم العربى : هو لسه مبقاش بطل " إيه " هل سعادتك لا تسمع الأخبار كل المحطات الفضائية لا أخبار لديها إلا عن هذا الصحافى اللى ضربك بالنعال .
الحاكم العربى : الحقيقة أنا لم أحضر أى مؤتمر من يوم الحادثة أخشى أن يتجرأ صحفى مغمور ويقلد الراجل اللى ضربك " بالجزمة "
بوش : إنت كل شوية تقول اللى ضربك بالجزمة إللى ضربك بالجزمة ... شكلك مبسوط من الضربة .
الحاكم العربى : هههه أنا آسف سيادة الرئيس ، لكن سعادتك كنت ماهر جدا فى تفاديك " الجزمة " دى المدام عندى صفقت لك كتير جدا .
بوش : مرة أخرى أسمعك تجيب سيرة " الكزمة " إنت عارف أعمل معاك إيه .. فاهم يا حاكم بأمرنا .. فاهم .
الحاكم العربى : سورى مستر بوش فاهم طبعا .. أعتذر لسيادتك عن هذه الإهانة الكبرى لضربك بالحذاء على وجهك ؟
بوش : أنت وضيع أنت مصمم أن تذكرنى بضربة " الشوز " .
بوش : اقسم لك " بالرب " أنك إذا ذكرت كلمة " حذاء أو جزمة " مرة أخرى لن تجلس على كرسى السلطة يوما واحدا .
الحاكم العربى : خلاص سيدى الرئيس لن أذكرك بهذا الموضوع مرة أخرى .
الحاكم العربى فى سره : تسلم إيدك " يا منتظر " والله أحذت بتارنا بوش كل يوم يذل أنفاسنا ولا نقدر نكلمه ولا نناقشه .
الحاكم العربى : أذكر يوم المشكلة اللى حدثت بين العراق والكويت اتصل بى أبوه وأمرنى أن أفتح المياه الإقليمية لمرور البارجات الحربية .
الحاكم العربى يتصل بحاكم آخر : ألو .. معاليك عامل إيه ؟
الحاكم العربى الآخر : مساك الله بالخير أبو ..... إيش لونك .. أخبارك .. ترى إيش أخبار " القنادر " عندكم .
الحاكم العربى : يعنى إيه " قنادر "
الحاكم العربى الآخر : يعنى الجزم عندكم .. يعنى الشوز عند بوش الله يلعن الشيطان ترانى استحى أطلب بوش .
الحاكم العربى : لا تتصل به ما زال متغطرس ويتعامل معنا كالعادة لا يحترمنا وهددنى إن جبت له سيرة الجزمة سيعزلنى من الحكم .
الحاكم العربى الآخر : الله لا يوفقه ترى لا يستحى هذا بعد ضربه " بالقنادر " والله خوش ضربه الله لا يسويها علينا ترى مشكلة .
الحاكم العربى : اسمع يا صاحب الجلالة لازم نشوف حل لمشكلة ضرب " القنادر " على كلامكم ونشوف اختراع لمنع خلع الأحذية فى المؤتمرات
الحاكم العربى الآخر : أفا .. شوى نسويها هاذى يا طويل العمر ، لكن فيه اقتراح اقترحه على أحد رجال الدين من جماعة الأم ..... و النــ .... عن المن ..
الحاكم العربى : الحقنى بالاقتراح الله يرضى عليك انا بقى لى من يوم الضرب بالجزمة خايف أحضر أى مؤتمر ومش قادر اقول خلعوهم الجزم .
الحاكم العربى الآخر : لقد اقترح كبير الهيئة الله يطوللى فى عمره أن نقوم بعمل المؤتمرات فى المساجد وبالتالى الكل سيخلع " حذائه " خارج المسجد .
الحاكم العربى : والله المشايخ دول عليهم حاجات ، لكن إيه آخر " ألسطة " انا كمان سأوعز إلى الشيخ بتاعنا يعمل زيكم .
فى اليوم التالى مباشرة
تلفزيون الحاكم العربى : عقد مجلس الحاكم العربى جلسة طارئة لمناقشة اقتراح شيخ الحاكم العربى بضرورة عقد الؤتمرات للحاكم فى المساجد
برنامج الفاشرة ليلا : سلاماتى .. طبعا حضراتكم شاهدتم جلسة اليوم الطارئة لمناقشة موضوع المؤتمرات فى المساجد .
برنامج الفاشرة ليلا : سيكون معنا اليوم صاحب الاقتراح .. أهلا بيك عم الشيخ .
برنامج الفاشرة ليلا : هل موضوع اقتراح فضيلتكم وأنت أكبر رمز دينى له علاقة بموضوع " الجزمة " بتاعت الرئيس بوش .
عم الشيخ : اسمعى يا بنتى جزمة إيه وبوش إيه أنا معرفش الكلام ده إنت جبت الكلام ده منين أنا راجل دين مليش فى السياسة .
المذيعة : إحنا طول عمرنا بنشوف المؤتمرات فى قاعة المؤتمرات وعمرنا ما سمعنا عنها فى المساجد .
عم الشيخ : أنا كنت حضرت بعض المؤتمرات ونظرت حولى فوجدت رجلا مسئولا " بيقزقز " لب ، ومسئول آخر بيتكلم فى المحمول .
عم الشيخ : طبعا أنا اقترحت هذا الاقتراح من أجل أن يكون الحضور منتبه لما يقوله السيد الرئيس .
عم الشيخ : ولا صحة للإشاعات التى تقول إنى رأيت أحد يلعب فى رجله فى محاولة لفك رباط " جزمته " هذه إشاعة .
عم الشيخ : طيب أنا سمعت إن السيد الرئيس هو اللى قال تتقدم بهذا الاقتراح علشان نضمن مفيش حد يدخل المؤتمر " لابس جزمة " .
عم الشيخ : وأنا بأقول محصلش عمر ما فيه مسئول اتصل بى وقال أعمل كذا ومتعملش كذا .
متصل : ألو يا ست الكل والله أنا مبسوط من البرنامج بتاعك ممكن اسأل عم الشيخ سؤال .
المذيعة : إنت ع الهوا اسأل والشيخ بيسمعك الآن .
المتصل : مولانا هو حضرتك بتشاهد الأخبار ولا التلفزيون حرام .
عم الشيخ : اسمع يا ابنى التلفزين ليس بحرام ولا بحلال وأنا عندى فى كل غرفة تلفزيون ولازم أشاهد الأخبار أمّال اعرف الدنيا ازاى .
المذيعة : عم الشيخ ما زال المتصل معنا ع الخط هو يقول لك أنا لم أقصد أن التلفزيون حلال أم حرام .
عم الشيخ مقاطعا : أمّال يقصد إيه .. يقصد اللى بيتعرض عليها .. هو عنده كذا قناة اللى يعجبه يتفرج عليه .
المتصل : أنا حاسس إنكم مش عاوزين أوضح وجهة نظرى .
المذيعة : لا تفضل قل سؤالك باختصار من فضلك فيه متصليين كتار معنا منتظرين ع الخط .
عم الشيخ : هو عاوز إيه ؟ يجى المشيخة عندنا والباب مفتوح فى أى وقت .
المتصل : مولانا أنت قلت الآن أنك تشاهد الأخبار وعندك أكثر من جهاز .. هل رأيت جورج بوش وهو ينضرب " بالجزمة " فى العراق .
عم الشيخ : شوف يا ابنى أنا مش فاهم سؤالك " جزمة إيه ، وعراق إيه ، وبوش إيه " .
المذيعة : المتصل يسألك عن حادثة الاعتداء على الرئيس الأمريكى بالحذاء فى العراق .
عم الشيخ : هو الرئيس الأمريكى ضرب حد بالجزمة فى العراق ؟ يروح المضروب يشكى فى القسم التابع له .
المذيعة : لا لا لا يا مولانا اللى انضرب هو بوش فيه واحد صحفى قام بضرب بوش بالجزمة فى المؤتمر الصحفى .
عم الشيخ : وأنا مالى إنت بتسألينى عن حاجة معرفش عنها حاجة وبعيدة عننا إنت بتقولى فى العراق إحنا فين والعراق فين .
عم الشيخ : وده لو حصل يبقى قلة أدب واحد ضيف جاى فى بيتى أقوم أضربه بالجزمة بدل ما أدبحله عيل من عيالى .
المتصل : يا مولانا ده جورج بوش اللى احتل العراق .
عم الشيخ : هو جورج بوش كفر وبعدين أحنا مالنا ومال غيرنا .
المتصل : المهم يا مولانا هل موضوع اقتراحك له صلة بهذا الأمر لأن صحف المعارضة والمستقلة بتقول إن الحاكم العربى خايف من المؤتمرات فحضرتك قلت نعمل المؤتمرات فى المساجد علشان كله يخلع أحذيته .
عم الشيخ : أحزاب معارضة إيه وكلام فارغ إيه دى صحف غاوية مشاكل وكلهم كدابين وولاد .....
عم الشيخ : أنا قلت الاقتراح ومعرفش إن حاجة زى دى حصلت وكنت أقصد نمنع قزقزة اللب والحديث فى المحمول والكلام الجانبى لأن المسجد له قدسيته .
مذيعة الفاشرة ليلا : الآن وضحت الرؤية بأن اقتراح الشيخ الكبير لم يكن من وحى ضرب بوش بالجزمة ، لكن كان علشان منع المحمول " وأزئزة " اللب .

بعد انتهاء برنامج الفاشرة ليلا
تلفزيون الحاكم العربى : عاجل .. اول مؤتمر صحافى يعقده الحاكم فى المسجد الكبير بوسط البلد .
كاميرات التلفزيون : تركيز على أكوام الأحذية على باب المسجد .
ضباط شرطة : ألو ألو ... هناك أحد الصحافيين شوهد وهو يضع حذائه فى كيس أسود .
أمن الدولة : برجاء القبض على أى واحد فى المسجد معه كيس أسود .
أمين شرطة : يا نهار إسود فيه متفجرات داخل المسجد . كانت شورة سودة بتاعت عم الشيخ .
ضابط شرطة : نداء .. على جميع الحضور داخل المسجد التأكد من عدم وجود أى شخص يحمل كيسا أسودا .
حارس الحاكم : يميل على الحاكم ويخبره بأن هناك صحفيا دخل وخبأ حذائه فى كيس أسود .
الحاكم العربى : وطبعا نحن هنا فى بيت من بيوت الله ولا يجوز أن يدخل أحد بحذائه حتى لو وضعه فى كيس أسود ، ونحن إخوة فى الله .
عم الشيخ الأكبر : لعن الله رجلا دخل مسجدا بكيس أسود فيه حذاء ، ولعن الله صحفيا قذف رئيسا بحذائه أصابه أولم يصبه .
ــــــــــــــــ
وما زال القلق يسيطر على الحاكم العربى وضيفه خوفا من أن يخرج صاحب الكيس الأسود حذائه ويقذف به الحاكم وضيفه ، ولك الله يا أيها " الزيدى المنتظر " فلقد أكتشفت سلاحا جديدا وفتاكا كان بين أيدينا ، لكننا لم نفقه استخدامه ، ولك الحق فى الحصول على براءة اكتشاف هذا السلاح المهين سلاح قذائف " الأحذية "

0 التعليقات:

إرسال تعليق