تحقيق وتصوير محمد المسيرى
يشهد مرفق النقل الداخلي بطنطا حالة من الانهيار التام بسبب أيد خفيه تحاول الانقضاض على المرق مما يمتلكه من أصول ثابتة ممثلة فى الأرض التى تحت حوزة المرفق بطنطا والمحلة الكبرى
· فى عام 1964تم إنشاء المرفق الداخلى بالغربية بطنطا والمحلة الكبرىب33سيارة فقط ومكانين إيجار وكان تحت إشراف محافظ الغربية شخصيا تواكب على المرفق عدد مت الكوادر ومجالس الإدارات إلى عام 93وصلت ميزانية المرفق 152مليون منهم أصول ثابتة66مليون قيمة الأرض التى تم شرائها من أصحبها بعد أن كانت مؤجره ومنذ عام98والمرفق يتعرض لخسائر تلو الأخرى بسبب سياسة الأداره هو عدم تحديد ألمسئوليه لمن له حق إدارة المرفق مما أدى إلى تعين عدد كبير من العاملين بالمرفق من قبل أمين منسى المسئول الأول عن المرفق سابقا أثناء توليه أمانة الحزب الوطني بالغربية وعضو مجلس الشورى السابق مما مثل عبئ على كاهل المرفق ى الفترة الحالية لعدم استطاعة الإدارة الحالية توفير مرتبات العاملين بالمشروع بعد أن أصبح عائد المشروع 92%منه مرتبات للعاملين 8%للمشروع مستلزمات تشغيل وهى نسبه لتكفى المرفق مما يتطلب تدعيم المرفق بين الفارق من الخدمة التى يقدمها والعائد أسوة بهيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية التي تم دعم القاهرة410مليةن جنيهوالأسكندرية120مليون سنويا
· منذ سنوات قليلة تم دعم المرفق ب15مليون جنيه تم شراء
43أتوبيس ب14مليون ومليون جنيه مستلزمات التشغيل فى محاولة لإنقاذ المرفق من الانهيار لكونه يمثل أهمية مجتمعيه إلا أن عدم وجود مسئوليه وعدم انعقاد مجلس الإدارة منذ3/5/2007حتى
الآن أدى إلى انهيار المرفق تمما وتعطيل أكثر من 100أتوبيس عن العمل لعدم وجود قطع غيار مما ترتب خسارة المرفق يوميا 100ألف جنيه وتصبح قوة المرفق حاليا بطنطا 45أتوبيس فى ظل وجود 1070عامل مطلوب لهم مرتب شهري يحصلون عليه بالقانون من عائد ال45أتوبيس
· وفى محاولة من القائمين على المشروع لإنقاذ الموقف فى ظل تعنت اللواء محمود شتا السكرتير العام لمحافظة الغربية من عدم الموافقة على صرف قطع غيار للمرفق وخاصة الكاوتش يتم الحصول على قطع الغيار من السيارات المعطلة لتتحول السيارات المعطلة بسبب فردة كاوتش بعد فتره كتل من الحديد لاستخدامها قطع غيار للسيارات الأخرى بدلا من تعطيلها
· فى شهر نوفمبر2007 الماضي تقدم المدير التنفيذي للمرفق للسكرتير العام لمحافظة الغربية بصفة رئيس مجلس الإدارة وبسبب الروتين لم يصل الكاوتش إلى المرفق إلا في شهر إبريل 2008ولم يكفى الكاوتش احتياجات المرفق فتم تقديم طلب باستكمال الكاوتش على نفس المناقصة توفيرا للوقت الى ان السكرتير العام لم يتحرك وقام بتشكيل لجنة بعد فتره لجرد المخازن مما تسبب من انتهاء فترة الإسناد القانونية على المناقصة مما يتطلب ضرورة عمل إجراءات مناقصه من جديد وتعطيل أكثر من مائة سيارة على فردة كاوتش
· الغريب ان رئيس اللجنة النقابية بالمرفق تقدم بمذكره الى رئيس مجلس الإدارة وأحاط بها محافظ الغربية وكذلك رئيس مجلس محلى المحافظة فى 11/8/2008يعرض فيها ضرورة 22أتوبيس ومبنى باص لتضاف للمرفق وطلب فيها تدبير مبلغ 52000جنيه (خمسمائة وعشرون إلفا)وكشفت المذكرة توقف ألأتوبيسات منذ30/4/2006 حتى 5/3/2008 دون عمل صيانة لها لعدم عقد اجتماعات مجلس الإدارة التي هو رئيسا له
· يقول مصطفى كامل الشريف مدير الصيانة والتشغيل ورئيس اللجنة النقابية بالمرفق ان المرق احد المشروعات الهامة التي تديرها المحافظة ويخدم كل الفئات الشعبية من عمال وطلبه وموظفين ويمثل عامل الأمان في عدم زيادة الأجرة وسد منيع أمام استغلال أصحاب الميكروباصات التي تقطع الخط غلى 3أجزاء والى مش عجبه ميركبش معاهم ،ولذلك قد تقدمنا بأكثر من مذكره لإنقاذ المرفق ويظل سد منيع أمام استغلال أصحاب الميكروباص ومن منطلق اجتماع مجلس المحافظين رقم(8 )بتاريخ 16/5/2007 والذى ناقش تطوير مرافق النقل الداخلي بالمحافظات والذي طالب تطوير مرافق النقل الداخلي بكل محافظة وبالتالي لابد من تدعيم المرفق بطنطا لإنقاذه قبل فوات الأوان ومن اى صندوق وكذلك تدعيم المرفق سنويا أسوة بالقاهرة والأسكندريه من فرق القيمة بين الخدمة وتسعيرة التذكرة وفتح خطوط لا توفر العائد الأقتصادى
· وقال رئيس اللجنة النقابية بان المرفق لو تم تشغيله بكامل طاقة سيدر دخل شهري نصف مليون حنيه تغطى العجز بين المصروفات والإيرادات وتغطية عمليات الإصلاح والتجديد السنوي وكذلك تحويل المرفق الى هيئه وتحديث أسطول السيارات من خلال الشراء أو أصلاح السيارات المعطلة ،وتقليل الفارق بين العمال وما يحتاجه المرفق من عماله حتى لا تصبح بطالة مقننه أ وتدبير سيارات لهم للعمل
وضرورة عقد اجتماعات مجلس الأداره والذي يضم السكرتير العام لمحافظة الغربية رئيسا وعضوية كا من وكيل وزارة التنظيم والأداره وكيل وزارة القوى العاملة مدير إدارة المرور المراقب المالى لمحافظة الغربية مدير الشئون المالية ومدير الشئون القانونية بالمحافظة رئيسا النقابة بطنطا والمحلة الكبرى ومعهم المدير التنفيذي حتى يتحمل المجلس المسئولية كاملة
· أما المهندس حسن أبو العنين مدير عام الشئون الفنية بالمرفق بطنطا أن الدراسات العالمية تؤكد أن كل سيارة تعمل ب3عاملين من سائق ومدير وخفير فلو أضفنا لكل أتوبيس محصل يصبح مطلوب لكل ورديه 3لكل أتوبيس حتى يتمكن المشروع من تحقيق نتائج اقتصاديه فكيف سيعمل 1070عامل على 45 أتوبيس فلا بد من حل تلك المعضلة أولا
ثانيا لابد توفير 25%من قطع الغيار كرصيد إستراتجى للمرفق ولا نترك المرفق بدون قطع غيار لأشهر والرصيد صفر من قطع الغيار مما يترتب عليه أن نستخدم السيارات المعطلة قطع غيار وتلك كارثة للمرفق بسبب عدم وجود قطع غيار في المخازن لانجد إلا السيارات المعطلة نأخذ منها الكاوتش أو البطاريات أو المحركات لحين إسلام قطع الغيار من قبل المحافظة
ثالثا تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات للوصول إلى نقطة التعادل
رابعا أعادة هيكلة المرفق ووضع إطار قانوني له سواء كانت مرفق خدمي أو انه هيئه استثماريه أم أنه هيئه نقل حتى يمكن محاسبة القائمين عليه وهذا الأمر لابد من تدخل جهات عليا لإنقاذ مرافق النقل العام من الانهيار والطمع فيها
|
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق