كثيرة هى المواقف التى تتحول من النقيض إلى النقيض منها ما هو محزن،ومنها ما هو سار..لكن هذه القصة الحقيقية التى حدثت مع الشاب "حمدى النوبى" 28 سنة لم يكن يتوقعها أحد فهى نادرة الحدوث حيث أصيب الشاب بأزمة قلبية نقل على إثرها إحدى المستشفيات التى أعلن مسؤولوها أن الشاب قد فارق الحياة،وقد قامت إدارة المستشفى بإبلاغ ذويه الذين أخذوه وقاموا بإجراءت الدفن حيث قاموا بتغسيله وتكفينه،ولما كان الدفن لا يتم إلا بعد تصريح دفن فقد حضرت الطبيبة المسئولة عن استخراج تصريح الدفن،وعند فحص الشاب تبين أن جثمان الشاب ما زال دافئا فأخبرتهم أن ابنهم ما زال على قيد الحياة مما أصاب الأم بحالة إغماء من فرط دهشتها وفرحها وصدمتها من الخبر ،وقامت الطبيبة بإفاقة الأم وابنها الذى كان سيدفن وهو حي،ومن ثم تحول المأتم إلى فرح لأسرة الميت الحى وشاركتهم القرية أفراحهم،والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا لو تم دفن هذا الشاب وهو على قيد الحياة،ومعروف أن كثيرا من المدافن تتخذ إجراءت قمعية ضد المتوفى وكأنه من عتاة الإرهاب حيث يقوم أهل المتوفى بغلق المدفن على الجثمان بالضبة والمفتاح الأمر الذى لا يجعله يخرج مرة أخرى إن هو كان قد دفن بالخطأ مثل حالة الشاب "حمدى" ثم هل يوجد قانون يحدد عدد ساعات معينة قبل أن يتم دفن الميت،حيث أننى تخيلت هذا الشاب المسكين وقد عادت إليه الحياة فى قبره فماذا هو فاعل؟؟ ليت الذين لديهم أحد الموتى لا يستعجلون فى دفنه فلربما يكون قد أغمى عليه.
|
|
4 التعليقات:
اكيد ان هذا ناتج عن سوء تقدير الموقف من طرف المستشفى
...فنحن لان فى تطور رهيب فى عالم الطب فكيف لا يكمن للطبيب معرفه ما ذا كان المريض قد فارق الحياه اولا لا ؟؟ هل يعقل هذا..!!
زق
زق
زق
إرسال تعليق